Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الأردن والتحدي السوري: من الصعب أن يستضعفوه

    الأردن والتحدي السوري: من الصعب أن يستضعفوه

    0
    بواسطة Sarah Akel on 26 أبريل 2013 غير مصنف

    «استضعفوك فوصفوك»، تعبير لا ينطبق بالضرورة على المملكة الاردنية الهاشمية، البلد الذي تصوروه حلقة ضعيفة في الإقليم، فإذ بوظيفته الجيوسياسية كحاجز بين إسرائيل وعمق المشرق، وبين العراق وسوريا، وكمتناغم مع مصالح الغرب بالخط العريض، تمنحه مظلة حماية أميركية (كانت انجليزية عند التأسيس) وتُحصّنه بالتالي من مخاطر عواصف الجوار وهشاشة تركيبته الداخلية.

    ما بين العرش الهاشمي في الأردن وآل الأسد في سوريا، حكاية متنوعة الفصول والتعرجات، بدأت حينما قصف سلاح الجو الاردني رتل دبابات سورية دخل الأردن تحت عنوان نجدة الفلسطينيين إثر أيلول الأسود في عام 1970، وحينها لم يحرك وزير الدفاع السوري حافظ الأسد طائراته ومهّد ذلك لقيامه بما سُمّي الحركة التصحيحية واستيلائه على السلطة.

    وخلال ثلاثة عقود من الزمن كان العاهل الهاشمي الملك حسين والرئيس حافظ الاسد من أركان النظام العربي الرسمي وتراوحت علاقاتهما بين العداء والتنسيق، لكنّ النظام السوري الذي كان يسعى إلى مسك كل الأوراق في سوريا الكبرى من لبنان إلى فلسطين، لم يتمكن يوما من التأثير على القرار الأردني، على رغم مساعيه في تحريك الجبهة الداخلية وبناء شبكة مصالح فيها. أما علاقات الوريثَين الملك عبدالله الثاني والرئيس بشار الاسد فلم تكن أفضل وتميزت بالتعامل الواقعي الممزوج بعدم الثقة.

    في وقت لا يزال فيه الكثير من اللاعبين الإقليميين والدوليين ينظرون الى الأردن ككيان قيد الدرس أو مشروع للوطن الفلسطيني البديل، أو جزء من كونفيدرالية مع الفلسطينيين، أخَذ العاهل الهاشمي الحالي يُتقن نهج والده في لعبة السير على الحبال المشدودة في الداخل والخارج.

    خلال الحشد الدولي ضدّ العراق عامي 1990 و1991 اختار الملك حسين لمرة واحدة أنّ يخالف رغبات الغرب بصورة حادة، لأنه كان يخشى سقوط العراق وأثّر ذلك على بلده والوزن العربي في المنطقة. وعبدالله الثاني كان أول زعيم عربي يحذر من قيام “القوس الشيعي” أي هلال النفوذ الإيراني من طهران إلى بيروت مروراً ببغداد ودمشق. والمجاهرة بهذا التوجس لم تعجب بالطبع حاكم دمشق. لكن الحاجة المتبادلة والعلاقات المتشابكة فرضت علاقات طبيعية ومقبولة بين الطرفين.

    منذ احتدام الوضع في سوريا، بدا الملك الأردني متردّداً في اتخاذ موقف مباشر واعتمد النأي بالنفس على طريقته، إذ إنه اختار فتح حدود بلاده أمام اللاجئين السوريين، لكنه لم يدعم المعارضة المسلحة للنظام كما فعلت تركيا منذ خريف 2011.

    بيدَ أنّ تدهور الوضع والتزامات الاردن الدولية دفعته إلى استضافة مناورات “الأسد المتأهب” الأميركية – الأطلسية – العربية في أيار 2012 للتدرب على تنفيذ تدخل عسكري محدود في سوريا في حال الضرورة القصوى وخصوصاً إذا ما استخدم النظام السوري الأسلحة الكيميائية لديه، أو في حال خطر وقوع مخازن الأسلحة الكيماوية او البيولوجية في يد مجموعات مثل “حزب الله” أو “القاعدة”. لكن ذلك لم يعنِ انحيازاً أردنياً للمعارضة السورية وبقيت الخطوات محسوبة على رغم ضخامة حجم ملف اللاجئين وتردي الوضع الاقتصادي.

    لكنّ الحذر الإردني التقليدي أخذ يتراجع لأنّ البلاط الهاشمي أخذ يرى في الأزمة السورية التهديد الأكبر للأردن وأمنه ومستقبله، لأن مخاطر الاهتراء والتقسيم وصعود التطرف تصيب الأردن مقتلاً بسبب التداخل الأمني والاجتماعي بين البلدين.

    وبناء على هذه القراءة وليس بسبب الدعم الخليجي لوحده، غيّر الملك عبد الله الثاني من موقفه وأخذ يقتنع بإمكان فرض منطقة عازلة على حدوده مع سوريا مما يشكل حلاً جزئياً لمشكلة اللاجئين، وربما يفتح الباب أمام انطلاق قوى توصف بالمعتدلة لكسب المعركة في دمشق بفضل الممر الأردني والإمكانات العسكرية التي ستوضع بتصرفها.

    سيُوفّر التموضع الأردني المستجد فرصة أفضل (لإسقاط نظام الأسد) وإقامة نظام معتدل في دمشق عبر قطع الطريق على التنظيمات المرتبطة بـ”القاعدة” مثل “جبهة النصرة” لصالح القوى المسلحة المعتدلة التي يسلحها الغرب والمملكة العربية السعودية.

    نتيجة هذا التحول أتى تهديد الرئيس السوري للأردن بالويل والثبور، ولا يمكن الاستخفاف بذلك. وفي هذا الصدد يقول متابع للشؤون الاردنية: “شكّل النظام السوري تهديداً استراتيجياً للوجود الأردني ودعماً لتنظيمات إرهابية وخلايا نائمة بهدف ضرب الاستقرار”. يمكن لهذا النقد أن يكون حادّاً لأنّ عمان كان لها أيضاً أنيابها ولم تقف مكتوفة الأيدي في صراعاتها مع دمشق.

    بالفعل، لا يملك الأردن ثروات طبيعية مهمة واقتصاده ضعيف، ولذا فإنّ رأسماله الحقيقي هو الاستقرار الامني وتفاهم مكوناته، وأي خطأ أو أي تدخل يزعزع ذلك سيعرض الأردن الى أخطار عديدة. ومن هنا هبّت واشنطن لإرسال المزيد من الجنود ولا يستبعد إرسال منظومات من صواريخ الباتريوت في إشارة إضافية للتحذير من أي ردّ على الأردن.

    تنزلق المملكة الهاشمية في النزاع السوري، وبات من الصعب عليها مراقبة الانهيار عند الجار الكبير بدون السعي إلى تحقيق اختراق او تعديل في ميزان القوى. يصل الامر بالبعض في الاردن للقول إنّ سقوط النظام السوري هو مصلحة استراتيجية أردنية، لأن استمرار المحنة السورية يهدد المشرق بمجمله وقد يطيح بكيان الاردن في حال إعادة تركيب خريطة المنطقة.

    khattarwahid@yahoo.fr

    جامعي وإعلامي لبناني- باريس

    الجمهورية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقعمولة “مار جبران الكهربا”؟: ٩ مولّدات من ١١ معطّلة في “فاطمة غول” ولبنان ملزم بالدفع
    التالي «حزب الله» دخل حرب استنزاف في سوريا وإمساكه بورقة التأليف ليس مضموناً

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.