Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الأرثوذكسي: ماتش النهائي السني – الشيعي

    الأرثوذكسي: ماتش النهائي السني – الشيعي

    0
    بواسطة Sarah Akel on 25 فبراير 2013 غير مصنف

    الاعتصام الذي نظمته مجموعة من التيارات الاسلامية السنية في وسط بيروت امس، تضامنا مع قضية الموقوفين الاسلاميين المحقة، منصة نموذجية لتظهير “مظلومية السنة”، اتاح الاستقطاب السياسي والمذهبي تعميمها عبر الخطب. لكنه حتى الآن اعتصام لا يفضي الى القول ان الشيخ احمد الاسير او الشيخ سالم الرفاعي او حزب التحرير ولا الشيخ داعي الاسلام الشهال، وغيرهم من الوجوه المتصدية لمظلومية السنة كما يرددون دوما، باتوا الممثل الاقوى داخل الطائفة السنية. فلا الشيخ الاسير استطاع ان يضمن ولاء السنة له، ولا نجحت التيارات السلفية العريقة في طرابلس او حزب التحرير في فرض نفوذها كجهات قابضة على لواء القيادة في الطائفة. فرغم ان من الصعب في طرابلس على سبيل المثال أن تجد لبنانياً سنيا مؤيدًا لنظام بشارالاسد، الا ان اضخم تظاهرة مؤيدة للثورة السورية دعت اليها هذه التيارات لم تجمع اكثر من 3 الاف متظاهر، وهو رقم يعكس حجم هذه التيارات الصاعدة في احسن الظروف ولا يعكس بطبيعة الحال تأييدا لنظام الاسد.

    لكن ما تقدم ليس نهاية المشهد، ولا يخفف من تطلعات هذه القوى لمحاكاة نموذج آخر، بهدف التسيّد في مرحلة انفجار الصراع المذهبي. ولا يخفى على المراقب ان الخطاب والنهج السياسي والسلوك الأقوى اليوم هي تلك التي تسير على خط إعلاء الانتماء المذهبي والطائفي. فالتطرف ليس سمة تخص السنًة فيما الشيعة منها براء، ولا هي خصوصية اسلامية، ولا أيضا المسيحيون على اختلاف طوائفهم منها براء. انه الخيار الذي اندفع اليه الكثيرون ويسوقون له عبر الخيار السياسي، وفي علاقتهم مع الجمهور، في التنظير “الاستراتيجي”، في اضفاء البعد الديني والمقدس عليه. وقد شكل مشروع اللقاء الارثوذكسي احد اعمق التعبيرات عن ذروة الخلل التي وصل اليها الذوق التشريعي والانساني. لقد صبّ هذا المشروع الزيت على نار الفتنة المشتعلة، واضاف الى العداوة السنية الشيعية عداوة، وزاد من الشرخ. ولن يخفف الايحاء الحزب اللهي الاخير، بأن تبني الارثوذكسي كان تكتيكا لدفع “المستقبل” وحلفائه للتنازل عن قانون الستين، من حدَة ما أضافه من شرخ مذهبي جديد.

    في المشروع الارثوذكسي جرعة نوعية من العنف بمعناه السياسي، لن يخفف من تداعياتها التراجع عنه. فقد رسَخ في الوعي العام الشرخ المذهبي، وأزاح اللبس عن حلف الاقليات، وجاء موقف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الرافض له اخيراً، انحيازاً لجموع السنّة الرافضين له اليوم بالاجماع ليؤكد ان منطلقاته مذهبية وطائفية، في مقابل تأييد شيعي له بالاجماع ايضا. لكن ثمة فرقاً بين التأييد والرفض هذين. الرافضون، وان كانت ثمة شبهة انتخابية تقف وراء رفضهم ، الا انه رفض مفهوم ويعبر عن انسجام مع مسار سياسي مثَل السنّة منذ عقود. لكن تأييد “الثنائية الشيعية” بدا مفاجئاً وصادمًا لأنه قطع مع كل الادبيات والخطاب السياسي المعهود لديها: من شعار الغاء الطائفية السياسية الى التنظير الفقهي الذي طالما ادّعى حزب الله انتماءه الى فكر اسلامي ثوري نهضوي، من دون ان يبرر تاييده للمشروع الارثوذكسي عبر الخلفية “الفقهية” التي استند اليها. اللهم الا مقولة حفظ النوع.

    مشروع اللقاء الارثوذكسي مشروع تخريبي للانتخابات النيابية، لأنه يزيد قبل اقراره من تهشيم الدولة وتهميشها، وهو مشروع ترسيخ خطوط تماس بين الطوائف والمذاهب، وذهاب في الخيار الطائفي الى نهايات يصعب التحكم بتداعياتها. هو يوفر أيضا طاقة اضافية على طريق تسيّد الظواهر المتطرفة داخل الطوائف. وإذا كان تعبيرا عن موقف الضرورة في مواجهة الصعود السني في المحيط العربي، فانه مشروع لم يشِ بقدرة على تحقيق هذا الهدف في لبنان، بل ساهم في استنفار السنّة كغيرهم، ووفّر ارضية ملائمة لتنامي القوى التي لا تعير للحدود والدولة وحرمتها اولوية. بهذا المعنى مشروع اللقاء الارثوذكسي محاولة جدّية على طريق جعل لبنان ساحة تصفية حساب مذهبية بين نموذج اسلامي شيعي يتحصن بمذهبيته ونموذج اسلامي سني صاعد شبيه له طامح لتكرار التجربة ولكن بعقلية اقلوية “ارثوذكسية”.

    alyalamine@gmail.com

    كاتب لبناني

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالقرآن بوصفه خطابا (2-2)
    التالي لبنان: خطورة الرقص على إيقاع الإنفصام الوطني

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • Who leaked Israel’s attack plans against Iran’s nuke program and why? 17 أبريل 2025 YONAH JEREMY BOB
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.