Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»(الأخدام).. وثقافة التهميش

    (الأخدام).. وثقافة التهميش

    0
    بواسطة Sarah Akel on 25 فبراير 2007 غير مصنف

    يذهب محمد سالم شجاب إلى القول ((أن الوضع الذي آل إليه الأخدام من الاحتقار والعزلة كان بسبب سلوكهم المخالف للأخلاق والقيم والتعاليم الإسلامية))، مؤكدا ((أن نبذهم وعزلهم وامتهانهم كان قد فرض عليهم في البداية على يد الدولة المهدية إلاّ أنهم قد رضوا لأنفسهم بذلك الوضع واستمراريته ووفروا أسبابه)). ويبدو له ((أن هذا الاحتقار الشديد وذلك العزل الاجتماعي لفئة الأخدام ليس سببه لون بشرتهم السوداء كما يتصور البعض)).

    وشجاب إذ يقوم ببحث متميز ومهم، عن فئة (الأخدام) المهمشة في اليمن، في كتابه ((علي بن مهدي ومأساة الأخدام في المجتمع اليمني) الصادر حديثا عن مركز عبادي للدراسات والنشر بصنعاء، فإن ما أوردناه من الكتاب في الفقرة السابقة يثير الكثير من التساؤل حول محور رئيس، وهو هل الأخدم مسئولون عن وضعهم الهامشي الحالي في المجتمع أم أن اليمنيين، في معظمهم، وراء هذا الواقع بنظرتهم العنصرية إلى الأخدام، إذا وجدت؟

    وإذا كان شهاب في كتابه المهم لا يُحمِّل الأخدام كل المسئولية عن وضعهم، إلاّ أنه في الأخير لا يتراجع عن قول ما أوردناه هنا، وهو ما لا نتفق معه، ونعتقد أن اليمنيين، أكثرهم، مسئولون عن هذا الوضع الذي يعيشه الأخدام بسبب النظرة العنصرية إليهم، والتي جعلت الأخدم لا يأبهون بأي قيم دينية أو إخلاقية لا تضع المساواة في محل الممارسة الفعلية، لا القول بها، فقط.

    فعلى رغم أن اليمنيين جميعهم يعتقدون بالدين الإسلامي الذي يقف، في أدبياته، ضد التمييز العنصري بسبب اللون إلاّ أن الواقع يختلف تماما عن النصوص الإسلامية الرئيسة. فإذا ما قام باحث بعمل استطلاع للآراء، حول النظرة إلى الأخدام، في أي قرية أو مدينة يمنية، لوجد أن غالبية اليمنيين يمقتون الأخدام، ويعتبرونهم ناقصين، فلا يقبلون بالتعايش معهم، أو بالزواج منهم أو تزويجهم ببناتهم مثلا، ولو كانوا أكفاء خُلقا ومالا.

    بل أن هناك الكثير من الزيجات قد أنفضت بعد اكتشاف أهل الزوجة أن المتزوج أصله خادم أو حلاق (مُزيِّن)، رغم أنه صار يعيش بمسكن لائق وبظروف مالية واجتماعية جيدة.

    والسؤال هنا، أليس هذا التصرف تجاه الأخدام يأتي من نظرة عنصرية تاريخية وعميقة تجاههم؟ ألم يعاني بلال وعمار بن ياسر، وغيرهما، من هذه النظرة في زمن علو صوت الإسلام الأول؟

    ثم ، أليس مناداة كل أسود بـ((يا حبشي)) ، وبـ((يا صومالي)) من قبل معظم اليمنيين لا تعني الجنسية، وإنما تعني الاحتقار لكل من لونه أسود؟

    هي دعوة لإعادة الاعتبار لهذه الفئة. وأعتقد أن محمد سالم شجاب، العالم والمعلم القدير، في بحثه عن أصول الأخدام والمأساة التاريخية التي لحقت بهم، إضافة إلى نقده للسلوكيات التمييزية ضدهم قد قدم عملا مهما في سبيل إعادة الاعتبار للأخدام، بل يمثل كتاب شجاب هو

    الأول من نوعه الذي يناقش هذه القضية من كل جوانبها.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالتعليم ونحن والمليارات التسعة
    التالي «مرسى علم» والسياحة في عصر العوْلمة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.