Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»الأحواز.. قضية العرب المنسية

    الأحواز.. قضية العرب المنسية

    2
    بواسطة د. عبدالله المدني on 21 أغسطس 2016 منبر الشفّاف

    لولا تواطوء الانجليز مع الشاه رضا بهلوي الكبير في عشرينات القرن المنصرم لكانت هناك اليوم على الضفة الشرقية للخليج العربي إمارة عربية مستقلة يقودها إمراء بنو كعب، ولكان مجلس التعاون الخليجي مكوّنا اليوم من سبعة كيانات بدلا من ستة!

    كانوا يدرسوننا قديما في مادة الجغرافيا، في معرض الحديث عن الكيانات العربية المستقلة، معلومات مستفيضة عن كل دولة عربية على حدة. كما كانوا يذكروننا دائما أن هناك اراض عربية سليبة سوف تتحرر يوما ما. ولئن كانت الاراضي الفلسطينية تأتي دوما في المقدمة، فإن أراضي العرب السليبة في إقليم عربستان ولواء الاسكندرونة وجيب سبتة ومليلة كانت تحظى بالاهتمام أيضا.

    اليوم أكاد أشك أن مناهج الجغرافيا في مدارسنا تعلم طلبتنا شيئا من ذلك، فباتوا مغيبين عنه باستثناء القضية الفلسطينية التي لا يعزى حضورها الدائم في الوجدان العربي، في اعتقادي، الى المناهج المدرسية بقدر ما يعزى الى وسائل الاعلام التي تطارد أخبارها وتطوراتها يوما بيوم، في ظل السياسات الاسرائيلية القمعية والاستيطانية.

    415475259591053844

    غير أن اللافت هو أن قضية عربستان أو الأحواز ظلت طوال هذه السنوات، حاضرة على الاقل، في وجدان شعبها العربي المتطلع لإستعادة سيادته والتخلص من ربق الاحتلال الفارسي البغيض، بدليل أنه لا تلوح أمامه فرصة إلا ويستغلها للإعراب عن ذلك. ولعل خير شاهد هو المظاهرات الشعبية التي خرجت مؤخرا في مدن الاقليم المغتصب، تنديدا بما تقوم به طهران من مجازر في سوريا والعراق، وتأييدا لجهود التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في اليمن. حيث نقلت وسائل الاعلام المرئية مشاهد للجماهير الاحوازية وهي ترتدي الزي العربي وتهتف بالعربية هتافات منددة بالسياسات الايرانية الطائفية، علما بأن نسبة معتبرة من شعب الأحواز هم من معتنقي المذهب الشيعي، خلافا لما يردده بعض الجهلة من أن كل الاحوازيين هم من العرب السنة.

    وللذين يجهلون قضية الأحواز العربية، أو لا يكلفون أنفسهم عناء البحث عن تاريخها نستعرض فيما يلي شيئا من هذا التاريخ دون الدخول في تفاصيله الدقيقة:

    • هاجرت قبيلة بني كعب إلى الإقليم من وسط العراق في منتصف القرن 17 واستوطن قسم منهم الجزء الجنوبي الغربي من نهر القارون، فيما انتشر الباقون على ضفتي شط العرب.
    • بنى الكعبيون مدينة القبان كعاصمة لإماراتهم، وكان أول أمرائهم هو الشيخ سلمان بن سلطان من فخذ البوناصر (أحد فخذي قبيلة كعب). وقد استفاد الشيخ سلمان من الفوضى التي كانت سائدة في ايران في أعقاب وفاة حاكمها نادر شاه فوطد دعائم إمارته ووسع نفوذها بتغلبه على قبائل الافشار الفارسية واحتلاله لعاصمتهم “الدورق” التي غير إسمها إلى “الفلاحية” واتخذها عاصمة ثانية له. كما استطاع بفضل دهائه وخططه وقوته البحرية من كسر شوكة كل القوى المتصارعة على النفوذ في المنطقة آنذاك من فرس وأتراك وإنجليز.
    • بعد وفاة الشيخ سلمان البوناصر دبت الخلافات بين فخذي قبيلة بني كعب، حيث ظل فخذ البوناصر في الفلاحية بقيادة خلفاء الشيخ سلمان، وراح نفوذهم يتقلص تدريجيا، بينما تمركز الفخذ الآخر (البوكاسب) حول مصب نهر القارون بقيادة الشيخ مرادو بن علي البوكاسب الذي يُعتبر المؤسس الاول للامارة العربية الكعبية. وحينما توفي الأخير خلفه إبنه الشيخ يوسف بن مرادو الذي أسس مدينة “المحمرة” (أطلق عليها الفرس إسم خرمشهر) في عام 1812 واتخذها عاصمة له بسبب موقعها الجغرافي المتميز. وفي عهده ازدهرت”المحمرة” إقتصاديا وتجاريا وصارت من الموانيء الخليجية الهامة.
    • إنتقل الشيخ يوسف الى رحمة الله في عام1829 فخلفه أخوه الشيخ جابر الذي دام حكمه حتى عام 1881، والذي عــُرف عنه جرأته وتعامله الندي مع الفرس والأتراك والإنجليز، وقدرته على فرض هيبته واحترامه في الداخل والخارج.
    • من بعد وفاة الشيخ جابر بن مرادو، تولى حكم الامارة إبنه الشيخ مزعل الذي ارتبط عهده بتطورات هامة أهمها سعي بريطانيا للتغلل في الامارة أملا في السيطرة على مواردها النفطية والمعدنية والزراعية، بدليل أنها أسست قنصلية لها في المحمرة في عام 1890 لرعايا مصالحها. ومما يـُذكر للشيخ مزعل أنه إستطاع، رغم كل القلاقل والفتن آنذاك، أنْ يوطد سلطته الداخلية وأنْ يؤسس علاقات متينة مع آل صباح شيوخ الكويت وآل سعدون شيوخ عرب المنتفق. غير أن علاقاته مع الانجليز لم تكن ودية، فتخلصوا منه غيلة في عام 1897، ليتولى الإمارة من بعده أخوه الشيخ خزعل.
    • يـُعتبر الشيخ خزعل بن جابر بن مرادو، من أهم حكام الإمارة، وأكثرهم ذكرا في كتب ومراسلات المعتمدين البريطانيين الذين عملوا في إيران والعراق وإمارات الخليج. ذلك أن عهده كان عهد التحولات الكبرى في المنطقة، ففيه اكتشف النفط في عبادان وغيرها، وقامت الحرب العالمية الأولى، وتبدلت خرائط وحدود العديد من كيانات المنطقة، وقامت الدولة البهلوية على أنقاض الدولة القاجارية في إيران. لكنه استطاع وسط كل هذه الاحداث الجسام أنْ يحتفظ باستقلاليته، وذلك باعتراف الشاه رضا بهلوي في مذكراته. كما استطاع بناء علاقات ودية مع حكام الكويت والعراق ونجد وغيرها من البلاد العربية، فصار شخصية دولية مرموقة، ناهيك عن أن الانجليز سعوا إلى كسب وده حينما قرروا بناء مصاف للنفط في عبادان، ففاوضوه من خلال الحاكم السياسي البريطاني العام في العراق السير بيرسي كوكس. والمعروف أن الشيخ خزعل طرح إسمه لتولي عرش العراق، لكنه سحب ترشيحه عندما رأى أن الأمور تتجه لصالح الشريف فيصل بن الحسين.
    • بعد أن وطد الشاه رضا بهلوي سلطته في إيران توجه بقواته نحو عربستان وتمكن من إحتلال مدنها وقراها تباعا، وعيـّن جنراله فضل الله خان زاهدي حاكما عليها، وغير إسمها إلى خوزستان (بلاد القلاع والحصون). أما الإنجليز فقد تخلوا عن كل تعهداتهم السابقة للشيخ خزعل بحماية إماراته بعدما رأوا ما حققه الإيرانيون من انتصارات. وقد ظهر المكر والغدر الايراني في أوضح تجلياته حينما راح الجنرال زاهدي يعامل الشيخ خزعل معاملة كريمة لكسب ثقته، ثم ما لبث أن اعتقله مع إبنه عبدالحميد في إبريل 1925 خلال حفلة أقامها على ظهر يخت  بريطاني في مياه شط العرب، ثم ساقهما إلى طهران في نفس الليلة، حيث سـُجن الشيخ هناك حتى تاريخ وفاته في مارس 1936.

      Elmadani@batelco.com.bh

    * استاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي من البحرين

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقهل قوس قزح التسامح على وشك الغياب عن أفق الهند؟
    التالي لماذا تستخدم روسيا قاعدة جوية إيرانية؟
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    وليد
    وليد
    8 سنوات

    الدكتور عبد الله مدني
    مقالك ممتع ومهم. والموضوع مهم وغريب ونجهل تفاصيله. وكنت أتمنى ، بأعتبارك صاحب قلم جدي وموثوق، أن توضح ما يلي:

    اولا: تكتب في مقالك: “لكنه استطاع وسط كل هذه الاحداث الجسام أنْ يحتفظ باستقلاليته، وذلك باعتراف الشاه رضا بهلوي في مذكراته..”
    ماذا كتب بهلوي في مذكراته عنه؟

    ثانيا: “وقد ظهر المكر والغدر الايراني في أوضح تجلياته حينما راح الجنرال زاهدي يعامل الشيخ خزعل معاملة كريمة لكسب ثقته”
    كيف وماذا فعل جنرال زاهدي؟

    تمنى أن تذكر المصادر ايضا ودمت

    0
    رد
    وليد
    وليد
    8 سنوات

    لكنه استطاع وسط كل هذه الاحداث الجسام أنْ يحتفظ باستقلاليته، وذلك باعتراف الشاه رضا بهلوي في مذكراته.
    الدكتور عبد الله مدني
    مقالك ممتع ومهم. والموضوع مهم وغريب ونجهل تفاصيله. وكنت أتمنى ، بأعتبارك صاحب قلم جدي وموثوق، أن توضح ما يلي:

    اولا: تكتب في مقالك: “لكنه استطاع وسط كل هذه الاحداث الجسام أنْ يحتفظ باستقلاليته، وذلك باعتراف الشاه رضا بهلوي في مذكراته..”
    ماذا كتب بهلوي في مذكراته عنه؟

    ثانيا: “وقد ظهر المكر والغدر الايراني في أوضح تجلياته حينما راح الجنرال زاهدي يعامل الشيخ خزعل معاملة كريمة لكسب ثقته”
    كيف وماذا فعل جنرال زاهدي؟

    تمنى أن تذكر المصادر ايضا ودمت

    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Inside Syria’s battle to dismantle Assad’s narco-state 20 أغسطس 2025 The Financial Times
    • Mistrust and fear: The complex story behind strained Syria-Lebanon relations 18 أغسطس 2025 AP
    • Chronicle Of A Massacre Of Druze In Syria Foretold 15 أغسطس 2025 Salman Masalha
    • Murder without borders: Israel’s war on journalists 15 أغسطس 2025 Yusuf Kanli
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Gaza : les tensions grandissent entre le gouvernement israélien et l’état-major 15 أغسطس 2025 Luc Bronner
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • الهيرب على «حرب رمادية» تخوضها الصين لاستعادة تايوان!
    • إ. عبد الحي على 13 آب 1989: كَي لا يموت شهداؤنا مرة ثانية في ذاكرتنا
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz