Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»اغتيال إسرائيلي… والخلفية شرف العائلة

    اغتيال إسرائيلي… والخلفية شرف العائلة

    0
    بواسطة سلمان مصالحة on 10 نوفمبر 2015 منبر الشفّاف

    مرّ عقدان على اغتيال اسحق رابين، وما زالت إسرائيل تتخبّط في ما أعقبه هذا الاغتيال من تأثيرات على المجتمع الإسرائيلي من جهة، وعلى وضع القضية الفلسطينية من الجهة الأخرى.

    منذ اغتيال رابين في 4 تشرين الثاني (نوفمبر) 1995، ومن كثرة البحث عن خيوط جامعة للمجتمع اليهودي في إسرائيل، نسي كلّ هؤلاء من هو القاتل وما الخلفية التي ترعرع فيها. انخرط الجميع في محاولة مستمرّة لرأب الشرخ المجتمعي، وانصبّ جلّ الاهتمام على تسمية شارع هنا، وميدان هناك، مؤسسة هنا ومعهد هناك، على اسم رابين.

    كلّ أولئك الذين يحاولون دسّ رؤوسهم في الرمال يتجاهلون أمراً في صلب الموضوع. فتحديد اليوم الرسمي لذكرى اغتيال رابين هو وفقاً للتقويم اليهودي-العبري 12 حشوان، وذلك بخلاف التقويم الغربي (4/11). ولهذه الخطوة دور كبير في غمغمة دلالات وخلفية الاغتيال. فقد اغتيل رابين بوصفه إسرائيليّاً وليس بوصفه يهوديّاً. فقط القاتل، وكلّ أصحاب الأيديولوجيات الأصولية الذين استثاروه لفعل ذلك، تصرّفوا استناداً إلى دقّات الزمن اليهودي.

    في المجتمعات التي تسير بموجب القوانين القبلية، لا قيمة للفرد، حتى وإن كان رئيس حكومة القبيلة. قيمة الفرد تقاس بالاستناد إلى مقدرته على تبنّي القيم القبلية والسير على هديها. كلّ خروج على هذه القواعد والقيم يؤدّي إلى ردّود فعل عنيفة ومتطرّفة من أولئك الذين يرون أنفسهم رافعي راية القبيلة والمحافظين على كرامتها.

    إنّ الخطيئة الصهيونية الأولى جاءت مع إنشاء إسرائيل، حينما لم يقم قادة إسرائيل، من اليمين واليسار، بفصل الدين عن الدولة. هكذا، وبعد مرور عقدين، نشبت حرب حزيران (يونيو) 1967، التي قرّبت القبيلة اليهودية من أماكن مشحونة بقيم دينية وقبلية.

    لقد مرّت الأيام والأعوام على هذه الحالة وضربت جذور الاحتلال عميقاً، كما لم يتوقف التكاثر السكّاني. لقد دفعت الانتفاضة الفلسطينية الأولى رابين إلى تغيير في تصوّراته. فرابين هذا، «البطل الإسرائيلي»، الذي كان قائد أركان الجيش في حرب 1967، هو ذاته الذي كان وزيراً للأمن في الانتفاضة الأولى، وشاعت على الملأ مقولته بأنه سيكسر أيدي الفلسطينيين الذين ينتفضون بإلقاء الحجارة.

    مع مواصلة الانتفاضة، فهم رابين متأخّراً أنّ استمرار احتلال شعب آخر يواصل تكاثره السكاني سيضع إسرائيل في حالة خطر وجودي بوصفها «دولة يهودية ذات غالبية يهودية»، كما شاء مؤسسوها. لهذا السبب تحوّل بكثير من التردّد والتشكّك إلى طريق أوسلو. لكن، ولأسباب داخلية تتعلّق بطبيعة ائتلافه الحكومي، تخطّى خطوطاً حمراء رسمها رافعو راية القبلية اليهودية. لقد استند في حكومته تلك على دعم نوّاب وأحزاب عربية، وشكّلت هذه الخطوة شرشفاً أحمر أمام ثور الأصولية اليهودية الهائج.

    هكذا رفع اليمين شعاراً قبليّاً ضدّه مدّعياً أنّ رابين لا يمكنه مواصلة السير في طريقه لأنّه لا يمتلك «غالبية يهودية». وهكذا بدأ رابين بوصم دعاوى معارضيه بأنّها عنصرية، وقال ذلك بصريح العبارة في مقابلة مع التلفزيون الرسمي، قبل اغتياله بقليل.

    وبعدما أصر على مواصلة طريقه السياسية، أخذ شيوخ القبيلة اليهودية بالبحث عن مسوّغات شرعية دينية لإيقاف هذا الابن الضالّ عن مواصلة نهجه. سؤال واحد ثانوي بقي مفتوحاً: من سينفّذ الحكم عليه.

    الطلقات النارية التي أردته قتيلاً في «ميدان ملوك إسرائيل» في وسط تل-أبيب خرجت من مسدّس من رأى هذا الميدان ساحة حمى القبيلة اليهودية، وأنّ رابين تخطّى حدود القبيلة. لهذا يمكن القول إنّ رابين قُتل على «خلفية شرف العائلة» و «القبيلة اليهودية»، وذلك نظراً الى ائتلافه مع نوّاب عرب مقابل اليمين القبلي اليهودي.

    في السنوات الأخيرة أخذ مصطلح «دولة يهودية» بالتجذّر أكثر فأكثر في الخطاب السياسي الإسرائيلي. وعلى ما يبدو، من وجهة نظر اليمين الأصولي، أفلح اغتياله في وقف تلك المسيرة التي بدأت في أوسلو.

    لقد مرّ عقدان على وقف أوسلو الإسرائيلية، وفي هذه الأثناء تجذّر الاستيطان أكثر فأكثر في المناطق الفلسطينية، بينما ما زالت قيادات أوسلو على حالها في الجانب الفلسطيني، وما بدّلوا تبديلاً. بل أكثر من ذلك، انقسم الفلسطينيون كيانين متنافرين لا رابط بينهما، غزة والضفة.

    وفي الخلفية ثمّة «عالم عربيّ» طالما تغنّى في الماضي باسم قضية فلسطين. هذا العالم لم يعد قائماً أصلاً، فكلّ يغنّي على ليلاه، وكلّ قطر مشغول بأحواله التي يرثى لها. ناهيك عن أنّ نكبات العرب الأخرى ولضخامة حجمها تضع في الظلال هذه النكبة الفلسطينية.

    وعلى ما يبدو فالسنوات المقبلة لا تبشّر بخير عميم، لا للفلسطينيين ولا للإسرائيليين. والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن: هل اليهود والعرب في هذه البقعة من الأرض ذاهبون إلى عنف بلقاني؟ إنّه سؤال سيبقى مفتوحاً على كلّ الاتجاهات. وبانعدام وجود قيادات إسرائيلية وفلسطينية واعية فإنّ المستقبل يبدو قاتماً.

    *كاتب فلسطيني

    الحياة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقهل يصمد «الثلاثي الجديد» وتنجح دول الخليج؟
    التالي ثلجٌ أكثر وضوء أقل ..!!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Najwa على صحة العالم من صحة «هرمز» و«باب المندب»!
    • المحامي حنا البيطار على الإقتصاد السياسي للإصلاح في لبنان، وتحدّياته!
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz