Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»شفّاف اليوم»“اعلان استقلال فلسطين”: في اختبار المصالحة

    “اعلان استقلال فلسطين”: في اختبار المصالحة

    0
    بواسطة هشام دبسي on 15 نوفمبر 2024 شفّاف اليوم
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

           صدر الاعلان في 15\11\1988 عن دورة المجلس الوطني التي استضافتها مدينة الجزائر العاصمة، بمضمونه المعبّر عن أهداف المجتمع المنتفض سلميًا على جيش الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية و قطاع غزة.

     

            وما جعل الحدث له بُعد مفصلي وتأسيسي وقتذاك، هو حراك القوى المجتمعية كافةً، واتحادها في النضال ونزولها للشارع في المدن والقرى وقد صار ميداناً لتحدّي جَيْش من نوعٍ خاص، أقرب ما يكون في بنيته إلى آلة حربية شرسة و صمّاء.

    إنتفاضة الحجارة

           لذا كانت وما زالت “انتفاضة الحجارة” الحدث الذي نقل النضال الوطني إلى ذروة جديدة برؤيته ومفاهيمه، بعد مرحلة الكفاح المسلّح السابقة.

           كما أنّ عمق الحراك السياسي المجتمعي و اتّساع مداه شمل الشعب وقد نزل الميدان لنحو ثلاثة سنوات و نيّف و بيده حجر…ليس إلّا.

           هكذا فازت “انتفاضة الحجارة” بتأييد مطلق من المجتمعات الفلسطينية في اسرائيل ودول الشتات. وأجبرت العالم الغربي على  سماع المطلب الفلسطيني من موقع التقدير والاعجاب حتى وصل تأثير الانتفاضة إلى عمق المجتمع الاسرائيلي ومؤسساته ورموزه القيادية، أدّت لنشوء أول كيان فلسطيني مؤسساتي شرعي بموجب القانون الدولي.

    بعد شهر من إعلان الجزائر، ألقى ياسر عرفات خطابه أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة في جنيف، وتضمّن إعلاناً اتُّفِقَ عليه “بالحرف”، مسبقاً، مع وزير خارجية الولايات المتحدة.

           وبينما اليوم نشهد حرب إبادة في زمنٍ أسود، من المناسب تسجيل ملاحظتين ذات صلة في حالتنا الراهنة:

           الملاحظة الأولى: أنّ “انتفاضة الحجارة” شكّلت رافعة للحركة الوطنية الفلسطينية، مكّنتها من مغادرة شروط تأسيسها خارج الوطن، لتصبح حركة مرتبطة بمصالح المجتمع في الضفة الغربية و قطاع غزة.

           لذا جاء “اعلان الاستقلال” مُعَبّراً عن خيارات مجتمعية مركزية وتحوّل الى برنامج استقلالي مصلحي مختلف جوهريًا عن البرنامج المرحلي الذي أنتجته الفصائل عام 1974.

           والملاحظة الثانية: أنّ “انتفاضة الحجارة” أحدثت تحوّلات جذريّة في البُنى والهياكل السياسية ارتباطًا بمصالح الشعب، حيث استطاع بوحدته الميدانية و السياسية و تلاقيه مع القيادة الفلسطينية انتاج الشرعية مرةً أخرى لِتتقدّم للمجتمع الدولي بصفتها الجديدة، وليس باعتبارها ملتقى للفصائل ذات التوجّهات الأيديولوجية، والعلاقات المصلحية مع هذا النظام أو تلك الدولة.

         و هكذا تمّ انتزاع الاعتراف الاميركي والاسرائيلي و السير نحو هدف بناء الدولة عبر “اتفاق المبادئ الأوّلي” المعروف بـِ”اتفاق أوسلو” الذي أنتج سلطةً وطنيةً مُخَوّلةً بصياغة نظام المصلحة الفلسطينية بشكلٍ يومي وترجمتها في الواقع.

    توقيع “إتفاق أوسلو” في.. البيت الأبيض

           استناداً لما تقدّم، لا بدّ من مساءلة أنفسنا عن فشل محاولات المصالحة بين حركة حماس وقيادة منظمة التحرير وكذلك مع قيادة السلطة الوطنية وأخيراً مع اللّجنة المركزية لحركة فتح! حيث وصلنا إلى النتيجة الصّفريّة على الرّغم من المساعي الداخلية والعربية والدولية.

           و أمام هذا المشهد الهابط، أعتقد أنّ الفشل في المصالحة يعود إلى:

    أولاً: ما يجري الآن من تعطيل الاتفاق على تشكيل مجرّد لجنة إدارية إغاثية هو نموذج لسلوك من يغلّب المصلحة الفئوية على المصلحة الوطنيّة في لحظة كارثيّة يعيشها الناس في قطاع غزّة.

    ثانياً: أنّ مسألة المصالحة ليست من مهام حركة فتح إذ أنّ وزن الحركة لا يُعطيها صلاحيّة قيادة هذه المهمّة بقدر ما يسمح لها بالمساعدة على إنجازها.

    ثالثاً: لا يمكن نقاش أيّ مصالحة وإجراء أيّ حوار يتجاوز على العقد الاجتماعي- السياسي الذي مثّله “اعلان استقلال فلسطين” بصفته الوثيقة المرجعية الأعلى للجميع حتى يتم إنجاز الدّستور الفلسطيني الموعود.

    رابعاً: أنّ وزن حركة حماس الكبير لا يُعطيها الحق بالتنكّر للعقد الاجتماعي – السياسي لطالما أنّ المجتمع الفلسطيني متمسّك به حتى الآن ويناضل على هديّه .

    خامسًا: أنّ حركة حماس بصفتها حركة متمرّدة على نظام المصلحة الفلسطينية ليس لها أن تضع قواعد الحوار للمصالحة حتى لو وافقتها الفصائل، لأن المساس بالشرعية والخروج عليها هو نقطة البدء في افشال الحوار، وهذا ما شهدناه في “إعلان بكّين”.

    سادسًا: أنّ تشخيص التمرّد الحمساوي كتمرّد داخلي يستدعي من السلطة الفلسطينية حوارها في جغرافيّة الوطن فقط.

    سابعًا: أنّ منطق المصالحة وغايتها يقوم على استعادة الحركة المتمرّدة الى الشرعيّة على قاعدة تغيير سلوكها وسياساتها وليس على قاعدة تطويع الشرعيّة والقوانين و التجاوز على مضمون و نصّ وثيقة “اعلان الاستقلال”.

    ثامنًا: أنّ كثرة الحديث عن “اصلاح منظمة التحرير” واعادة البناء ” وتقديس” الاجماع الوطني” وما يتفرّع عنها من مصطلحات لا معنى دقيق لها ولا تعريف يُعتَدُّ به، إنّما يخدم تدوير الزوايا لصالح الأسلوب العشائري الذي ينتهي عادةً بالتخوين و يُضعِف خياراتنا الوطنية ويخترقنا بأجندات ليست فلسطينية.

           أخيراً، لا بدّ من إعادة النظر في فهمنا وسلوكنا واستراتيجيّاتنا لبناء دولة فلسطين على أنها لا تحتمل الخلط بين مفاهيم الثورة وفلسفة حركات التحرّر القديمة مع مفاهيم بناء الدولة في عالمنا المعاصر.

           وفي هذه العُجالة، يُمكن التنويه بأنّ مؤسسة السلطة الوطنية ارتكبت خطأين لم يجري نقاشهما باستقامة منهجية تصون نظام المصلحة الفلسطيني:

           الخطأ الأول: حصل أثناء المرحلة الانتقالية في تطبيق “اتفاق أوسلو” (1993-2000) عندما اعتمد الرئيس ياسر عرفات سياسة الاحتواء والاحتضان و الأخوّة مع حركة حماس بينما هي تشنُّ الحرب المعلَنة “لاسقاط الاتفاق” وتمارس العنف وفق نموذج العمليات الانتحارية ما أدّى واقعيًا إلى تكريس ازدواج السلطة في الضفة و القطاع.

           الخطأ الثاني: حدث في لحظة التحضير لانتخابات المجلس التشريعي الثانية في مطلع عام 2006 حيث سُمِحَ لحركة حماس بالمشاركة بالانتخابات من دون إعلان مسبق بِتَبَنّيها الخيارات الوطنية التي أرساها “إعلان الاستقلال” و بالتزامات السلطة تجاه اسرائيل والمجتمع الدولي.

           هذا الخطأ ليس مرتبطًا بقرار الرئيس محمود عبّاس فحسب، بل على صلة بالضغوط الاستثنائيّة التي مارستها واشنطن في ذاك الوقت. لذا، لا بدّ من كشف الوثائق الأرشيفيّة الخاصة بها، حتى نستطيع إجراء تقييم موضوعي لِلحدث وتداعياته المستمرّة على النظام السياسي الفلسطيني الوليد

           والمفارقة هنا، أنّ حركة حماس تكيّفت مع قوانين وقواعد “اتفاق أوسلو” بينما استمرّت رافعةً شعار اسقاطه حتى الآن.

           إنّ التجاوز على الخيارات الوطنيّة الكبرى المُوَثّقة وازدواجية السلطة حطّم عناصر قوّة النظام السياسي الفلسطيني داخليًا ومكّن أعداء قيام دولة فلسطين من تنفيذ سياساتهم كما نرى الآن ونشهد.

    *هشام دبسي، مدير “مركز تطوير للدراسات”

    بيروت

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقنداء من د. فارس سعيد: تَحَدّوا الحرب، إرفعوا علم لبنان في 22 تشرين2
    التالي لم تُعلن عنه: إسرائيل دمرت مركزاً سريًا لتطوير السلاح النووي في إيران
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz