اليوم تمّ اعتقال القائد الثوري ابو علي فائق المير في دمشق، عضو قيادة حزب الشعب الديمقراطي
فيما يلي تعريف بمسيرة القائد ابو علي مجتزأة من سيرته كتبها بخط يده:
” فائق المير أسعد مواليد بلدة القدموس /1954/ , في العام 1972 انتقلت مع عائلتي إلى مدينة الطبقة وفي نفس العام حصلت على الثانوية العامة وانتقلت إلى حلب لدراسة المعهد المتوسط كهرباء التابع لجامعة حلب ثم عدت للعمل في سد الفرات وبقيت هناك حتى العام 2003 حيث انتقلت إلى مدينة طرطوس ومازالت عائلتي تقيم هناك ,متزوج من السيدة سمر دخيل من مدينة السلمية , ولدي ولدان /علي/ خريج جيولوجيا ويعم مع إحدى الشركات الأجنبية في منبج و /فرح /خريجة أدب انكليزي .كان لي شرف الانضمام للحزب الشيوعي السوري ـالمكتب السياسي ـ في العام1972 ومع بداية الافتراق عن المدرسة البكداشية ونقاط الخلاف الأساسية كانت تتمحور حول نقطتين أساسيتن آنذاك هما / ضرورة استقلالية الحزب في سياساته وقراراته الوطنية ,والموقف من نظام حافظ الأسد وبالتالي مسألة المشاركة بالجبهة الوطنية التقدمية /. في نيسان من العام 1979 اعتقلت لمدة شهر من المخابرات العسكرية لتوزيعي وحيازتي منشورات للحزب , وفي آذار من العام 1983 سرحت من عملي بناء على طلب من إدارة الأمن السياسي , وفي نيسان من العام 1987 اعتقلت من قبل الأمن السياسي بالرقة لمدة خمسة وثلاثين يوماً بنفس التهمة ,وفي تشرين من نفس العام تَّم مداهمة منزلي من قبل الأمن السياسي لاعتقالي ولنفس الأسباب ـ الانتماء للحزب والنشاط فيه ـ , تواريت عن الأنظار إلى أن تمّ اعتقالي في العام 1989 في مدينة دمشق من قبل فرع المنطقة للأمن العسكري حيث بقيت فيه قرابة الثلاث سنوات في الزنازين ومن ثم تمّ نقلي إلى سجن صيد نايا حيث حكمت من محكمة امن الدولة لمدة عشر سنوات وأفرج عني في نهاية العام1999 بعد انتهاء الحكم. في العام 2002 اعتقلت لمدة أسبوع من قبل الأمن العسكري في حمص , ولمدة عشرة أيام من قبل الأمن السياسي في اللاذقية , وفي العام 2006 اعتقلت من قبل امن الدولة بدمشق بعد زياراتي إلى لبنان وتقديم التعزية بالشهداء جورج حاوي وسمير القصير وجبران تويني, وحكم علي في تلك القضية بالسجن ثلاث سنوات خفضت إلى عام ونصف قضيتها في سجن عدرا.
وفي العام 2010 داهم الأمن منزلي في مدينة طرطوس من أجل اعتقالي، فتواريت عن الأنظار منذ ذلك الحين وحتى الآن, وقد تمّ الحكم عليَّ بهذه القضية غيابياً بالسجن خمسة عشر عاماً من قبل القضاء العسكري بتهمة / وهن عزيمة الأمة/ , وأنا الآن أعيش داخل سوريا.
في العام 1986 توليت مهام قيادية في الحزب في المنطقة الشرقية , وفي العام 1988 سميت كادراً مركزياً في , وفي العام2003 عينت عضواً في اللجنة المركزية وفي المكتب السياسي للحزب, وفي المؤتمر السادس تمّ انتخابي لعضوية اللجنة المركزية م للأمانة المركزية, وما زلت أشغل هذه المواقع حتى الآن, وقد تمّ تغيير أسم الحزب إلى حزب الشعب الديمقراطي السوري في المؤتمر المذكور .”