نشر تقرير “النداء الأخضر للحرية” الإيراني المعارض التقرير التالي عن ردود الفعل في كردستان إيران بعد إعدام 5 ناشطين بتهمة “محاربة الله ورسوله”:
شهدت مدن عدة في المناطق الكردية الايرانية اضرابا عاما يوم الخميس الثاني عشر من ايار احتجاجا على اعدام خمسة ناشطين اكراد قبل عدة ايام و كان قد دعى الى الاضراب جمع من الشخصيات و المجاميع و الموسسات الغير حكومية الناشطة في المجالين المدني و السياسي و انضم الكثير من الناس و التجار الى الاضراب و قد شهدت المدن الكردية حالة استنفار تام للقوات الامنية.
بعد يوم من اعدام خمسة من سجناء سجن اوين من دون اخبار محاميهم او ذويهم دعى عدد من المجاميع الاكراد الى الانضمام لاضراب عام و منسق اعتراضا على الاعدامات.
حسب تقرير “لجنة الاضراب العام في المدن الكردية” وزعت بشكل واسع في هذه المدن المناشير التي تدعوا الى الاضراب و ايضا صور المعدومين.
موقع جرس الاخباري قال أن منذ الساعات الاولى من صباح يوم الخميس اغلقت الاسواق في مدن مهاباد و اشنوية و سنندج و بوكان و سقز و مريوان و كامياران و الدوائر ايضا كانت نصف معطلة و في بعض المدن كمدينة كامياران (مدينة المعلم المعدوم فرزاد كمانكر) لم يحضر طلاب المدارس في الصفوف.
القوات الامنية مستقرة في الساحات الرئيسية للمدن و الشوارع فارغة و اكثر السكان لم يخرجوا من بيوتهم تقريبا.
تفيد التقارير أن القوات الامنية هددت التجار و الكسبة الذين اغلقوا محالهم و طلبوا منهم انهاء الاضراب لكن واجهوا رد فعل الناس و اجواء المدن الكردية الان متأزمة بدليل حضور القوات الامنية و وقوات مكافحة الشغب.
لجنة الاحتجاج و الاعتصاب اعلنت أنها اتصلت بجميع الشخصيات المهمة في مدينة سنندج و سقز و مهاباد و كامياران و مريوان و بانه و سائر المدن الكردية و نسقت معهم حول الاضراب.
عمال المدن الصناعية و موضفي الدوائر و التجار و المؤسسات الثقافية و المدنية ايضا اعلنوا استعدادهم للانضمام الى الاضراب.
حسب التقارير الحرس الثوري امر قواته المتواجدة في مدن همدان و زنجان بالتوجه المدن الكردية و الاستقرار فيها.
و اقيمت في مكاتب المحافضة في المدن الكردية جلسات طارئة عدة حضرها مسئولون حكوميون و مسئولون في الحرس الثوري و الاستخبارت و الاجواء في المدن حذرة جدا.
و قد اعتقل شخصان في مدينة سقز هم ناصر رحماني و كريم رحيم سرا و لم يعلم حتى الان سبب اعتقالهم.
آخر الاخبار عن الاضراب العام في كردستان
أخر التقارير تفيد أن الاضراب يتوسع كي يشمل جميع المدن الكردية.
اما التقارير الواصلة من مدينة سسنج عاصمة محافظة كردستان الايرانية تقول “المدينة كأنها في عطلة. ساحة الحرية و شوارع فردوسي و ششم و بهمن و شريف اباد و انقلاب و الامام الخميني و وكيل و ابيدار معطلة تماما و لم يشاهد فيها حركة للسكان. في المدينة الصناعية و فلزكاران يم يفتح اي معمل او اي محل تجاري. الاستهلاكيات و المراكز التجارية مغلقة بالكامل. الدوائر الحكومية هي الوحيدة التي تعمل و القوات الامنية و الشرطة تصول و تجول في المدن و مستقرة في الساحات و امام البنوك و الدوائر الحكومية.”
مدينة كامياران ايضا تشهد حالة مشابهة تماما لسنندج. مدن بانه و بوكان و سقز و ىيوانىره و مهاباد مغلقة اكثر المحال التجارية و تسودها اجواء الاضراب و و الحالة البوليسية.