في اوساط الأصوليين السنّة، تُعتَبَر هذه الصورة، غير الجديدة، التي التُقطِت له أثناء زيارة لطهران، بمثابة “شهادة قاطعة” على “أصولية” اسماعيل هنّية، “بدليل” أنه رفض أن يصلّي خلف إمام شيعي.. حتى في طهران!
اسماعيل هنيّة “مسلم حقيقي”!
الصورة نفسها تداولتها مواقع توابع إيران في لبنان وتحتها:
(فسجدوا إلا ابليس ابى واستكبر وكان من الكافرين)
(سورة البقرة -ايه٣٤)
أما مناسبة اكتشاف أن هنية هو “إبليس” و”كافر” فهي طبعاً الخلاف الحماسي مع طهران.
هنيّة لم يسجد لـ”ولي أمر المسلمين”، وهذا لقب خامنئي عند توابعه، ولكنه “قبض” أمواله!
هنالك فرق بين “القبض” و”السجود”!
وسبحان مغيّر الأحوال!
اسماعيل هنيّة: “إبليس” أم “أصولي”؟
برافو عليه اسماعيل هنيّة بيفهم صحيح انه قبض من ملالي طهران لكنه رفض ان يقبل أياديهم ويسجد ورائهم، لكن السيد حسن نصرالله قبض من اسياده في طهران وركع وسجد ورائهم وقبّل أياديهم كما رأيناه سابقا ً في الصور.