خصّصت مجلة “لو نوفيل أوبسرفاتور” الفرنسية موضوع الغلاف هذا الأسبوع لاستطلاع حول “الحياة الجنسية للفرنسيين”، لمناسبة قرب صدور هذا الإستطلاع الشامل في كتاب. وكان “الشفّاف” قد نشر ملخّصا (غير كافٍ) لنتائج الإستطلاع نعيد نشره اليوم، على أمل العودة إلى
الموضوع مستقبلاً.
بين الإقتراحات المطروحة أن يقوم “الشفّاف” بترجمة الأسئلة التي تم استخدامها في الإستطلاع الفرنسي إلى العربية، مع تعديلها أحياناً، ووضعها على الموقع لعدة أشهر.
ما رأي القرّاء؟
**
استطلاع حول “الحياة الجنسية للفرنسيين”
الخيانة الزوجية هامشية و”المقبّلات الجنسية” ازدادت “بشكل باهر”
الجنس يرتبط بالحب بالنسبة لأغلبية النساء ويرتبط بالحاجات الطبيعية واللذة بالنسبة لمعظم الرجال
بيار عقل
للمرة الثالثة منذ العام 1970، نشر “المعهد الوطني للصحّة والأبحاث الطبية” في فرنسا دراسة ميدانية حول “الحياة الجنسية للفرنسيين”. وشملت الدراسة 12364 رجلاً وامرأة تتراوح أعمارهم بين 18 و69 سنة. في ما يلي أبرز النتائج.
بسبب قلة الدراسات الميدانية العربية، فـ”الشفّاف” يشجع قراءه على إبداء ملاحظاتهم حول الحياة الجنسية في بلدانهم، حتى بأسماء مستعارة وبدون نشر “الإيميل”..
الأعمار والوتيرة: خلال نصف قرن، انخفض العمر المتوسّط لأول علاقة جنسية من 8، 18 سنة إلى 17،2 سنة للصبيان، ومن 20،6 إلى 17،6 سنة للفتيات. وقد ابتدأ هذا التطوّر “منذ سنوات الستّينات حتى قبل ثورة 1968 وقبل انتشار وسائل منع الحمل”. وظلّ هذا المعدّل ثابتاً خلال فترة 1980-1990، بالصلة مع ظهور مرض “الإيدز”، ثم عاد إلى الإنخفاض منذ العام 2000.
نسبة النساء اللواتي يمضين حياتهن مع الحبيب الأول تتّجه إلى الإنخفاض بصورة مطّردة. في حالة 70 بالمئة من النساء الذين تتراوح أعمارهنّ بين 60 و69 سنة (مقابل 33 بالمئة للرجال) تحوّل الرجل الذين أقمن معه أول علاقة جنسية إلى زوج. ولكن هذه النسبة تنخفض إلى 20 بالمئة فقط لدى النساء اللواتي تتراوح أعمارهنّ بين 20 و24 سنة (مقابل 6 بالمئة للرجال).
وينبغي ملاحظة أن، النساء يقمن، الآن، على امتداد حياتهنّ، علاقات جنسية مع عدد أكبر من الرجال (المقارنة هي مع الفترة الممتدة من العام 1970): 4،4 في العام 2006 مقابل 3،3 في 1992 و1،8 في العام 1970.
الرجال يعلنون أنهم أقاموا، كمعدّل وسطي، علاقات مع 11،6 إمرأة. وهذا الرقم لم يتغيّر منذ العام 1970.
الخيانة الزوجية تبدو “هامشية” وذات طابع “رجّالي” غالباً: فقط 2،8 بالمئة من النساء و5،3 بالمئة من الرجال الذين يعيشون حياة زوجية منذ سنة على الأقل يعلنون أنهم أقاموا علاقة جنسية مع “شريك آخر” خلال السنة المنصرمة.
النشاط الجنسي لم يتطوّر كثيراً: فالرجال والنساء يقولون أنهم يقيمون 8،7 علاقة جنسية في الشهر الواحد، كمعدّل. ولكن 16 بالمئة من النساء و15 بالمئة من الرجال الذين يعيشون حياة زوجية منذ أكثر من سنة لم يقيموا أية علاقة جنسية خلال 3 أشهر متتالية على الأقل. بالمقابل، فإن 90 بالمئة من النساء اللواتي تجاوزت أعمارهن 50 سنة أقمن علاقات جنسية خلال 12 شهراً الماضية. وكان هذا الرقم فقط 77 بالمئة في 1992 و53 بالمئة في العام 1952.
الممارسات الجنسية: تظل العلاقات الجنسية بين رجل وامرأة هي الغالبة مع أن الدراسة تعتبر أن “هذه التصريحات ينبغي النظر إليها كحدود دنيا” لأن العلاقات “المثلية” تظل غير مقبولة في أوساط معينة. وحسب الدراسة، فقد أقامت 4 بالمئة من النساء (2،6 بالمئة في 1992) و4،1 بالمئة من الرجال (هذه النسبة لم تتغّير خلال 15 سنة الماضية) علاقات مثلية لمرة واحدة على الأقل. وإذا كانت أغلبية الأشخاص الذين شملهم الإستطلاع يعتبرون أن العلاقات المثلية هي “علاقات جنسية كغيرها”، فإن 40 بالمئة من الرجال ( بين 60 و69 سنة) و21 بالمئة من الرجال (بين 18 و24 سنة) يعتبرها “ضد الطبيعة”.
“العادة السرّية”: تمثّل “نوعاً من الإستطلاع الأول للجنس” في نظر 90 بالمئة من الرجال، بغض النظر عن أعمار الرجال الذين شملهم الإستطلاع. ولكن نسبة ممارسة العادة السرّية تنخفض إلى 60 بالمئة لدى النساء اللواتي تبدأن بممارستها في عمر متأخّر بالمقارنة مع الرجال.
في السرير: انتشرت “المقدّمات الجنسية” بشكل باهر منذ سنوات السبعينات وباتت جزءاً مألوفاً من الممارسات الجنسية العادية. بالمقابل، فالعلاقات الجنسية “المخالفة للطبيعة” (حسب التسمية المتداولة عربياً) تظل تمثّل نسبة أقلية. في العام 2006، أعلنت 37 بالمئة من النساء و45 بالمئة من الرجال أنهم قاموا بمثل هذه التجربة مقابل 24 بالمئة و30 بالمئة في العام 1992.
اللذة: لا تؤدي العلاقات الجنسية إلى “اللذة” بصورة دائمة. خلال 12 شهراً المنصرمة، تعلن 36،3 بالمئة من النساء أنهن “غالباً” أو “أحيانا” لا يصلن إلى الذروة الجنسية، في حين يعلن 16،8 من الرجال أنهم واجهوا مشكلات إنتصاب.
التبادلية الجنسية: تظل هامشية وذات طابع “رجّالي”. فقط 1،7 بالمئة من النساء و3،6 بالمئة من الرجال يقولون أنهم ارتادوا “نادياً تبادلياً” مرة على الأقل.
الدعارة: تظل محدودة جداً، ولكنها لا تتراجع. في العام 2006، يعلن 3،1 بالمئة من الرجال أنهم دفعوا مقابل علاقات جنسية (مقابل 3،3 بالمئة في العام 1992).
وسائل منع الحمل: ينتشر الواقي بنسبة 89 بالمئة بين الشباب الذين تترواح أعمارهم بين 18 و24 سنة أثناء العلاقة الجنسية الأولى. وقام 45 بالمئة من الرجال و50 بالمئة من النساء بفحص واحد على الأقل للتأكّد من عدم إصابتهم بمرض “الإيدز”.
الإنترنيت: قام أكثر من 10 بالمئة من الفرنسيين- ترتفع النسبة إلى ثلث الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 سنة- بتسجيل أسمائهم في مواقع للتعارف على الإنترنيت. ويتحوّل التعارف بواسطة الإنترنيت إلى علاقات جنسبة بالنسبة لـ 4-6 بالمئة من النساء (في أعمار 18-34 سنة) و7-10 بالمئة في حالة الرجال (18-39 سنة).
الجنس والحبّ: هل يمكن أن تقيم علاقة جنسية مع شخص من غير أن تكون مغرماً به؟ نعم، يجيب 57 بالمئة من الشبان في عمر 18-24 سنة. كلا، تجيب 72 بالمئة من النساء من نفس الأعمار.
يلاحظ أن هذه الفارق بين الرجال والنساء يتزايد مع مرور السنين. فأغلبية النساء، من مختلف الأعمار، تعتبر أن الرجال “لديهم، بحكم طبيعتهم، حاجات جنسية أكبر” من النساء. كما أن نسبة أكبر من الرجال (بالمقارنة مع النساء) يعتبرون أن الممارسة الجنسية “لا غنى عنها لتوازنهم الجنسي”.
أخيراً، مع أن الفرنسيين يعتبرون أن أهمية الحياة الجنسية قد تزايدت في نظرهم منذ العام 1970 (سنة صدور أول دراسة)، فإن البحّاثة الذين أجروا الإستطلاع يعتقدون أن “النظر إلى الحياة الجنسية يظل يتميّز بالفارق بين الحياة الجنسية للمرأة التي تندرج بالدرجة الأولى في إطار علاقات عاطفية وزوجية بالدرجة الأولى، في حين تندرج بالنسبة لأغلبية الرجال في إطار الحاجات الطبيعية واللذة.
webmaster@metransparent.com
استطلاع حول “الحياة الجنسية للفرنسيين”
الى السيد SURIOIO لا تنسخ على كيفك وكما يحلو لك لتسيء الى الاسلام فما هو دليلك؟
استطلاع حول “الحياة الجنسية للفرنسيين”
لا اكراه في الدين هي اية منسوخة وغير معمول بها وبالتالي الاستشهاد بها باطل وهي من بين اكثر من 62% من المنسوخ في القراءن ….
استطلاع حول “الحياة الجنسية للفرنسيين”
لا اكراه في الدين لا اكراه في السياسة لا اكراه في الزواج. التدين او الحجاب مثل ملح الطعام فاذا زاد الحجاب او التدين ارتفع الضغط واصبحت المراة معقدة تعكس انغلاقها وكانها شبح واذا انخفض ملح الطعام اي بينت المراة عورتها اي اهتمت فقط في عورتها ازداد الفسوق ونشر الفاحشة. المشلكلة هي ثقافية من الطرفين الرجل والمراة فثقافة المراة او الرجل واتزانهما وفهمها للحياة وخاصة الزوجية ورسالتها يلعب دور كبير فمثلا القبيسيات في سوريا يقدسون امراة تسير عقولهم دون ابداع وفهم الحضارة الانسانية