Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»استبعاد الرأي العام الاستقلالي ينعكس سلبا على صورة 14 آذار عشية الانتخابات

    استبعاد الرأي العام الاستقلالي ينعكس سلبا على صورة 14 آذار عشية الانتخابات

    0
    بواسطة Sarah Akel on 7 أبريل 2009 غير مصنف

    شارل جبّور- “الشفّاف” بيروت- –

    بدأت الصورة الانتخابية، مع اقتراب موعد إقفال باب الترشيحات، تتضح أكثر فأكثر، وتكتمل خارطة اللوائح في كل الدوائر التي تظهر أن المنازلة الفعلية لا تتجاوز المناطق المسيحية باستثناء احتمال ترشح رئيس الحكومة فؤاد السنيورة عن المقعد السني في صيدا.

    ترشح الرئيس السنيورة يعطي المعركة في هذه الدائرة بعدا وزخما مهمين، حيث أن المعركة في ظاهرها سنية-سنية ولكن في عمقها هي معركة سنية-شيعية من خلال الدعم الذي يقدمه حزب الله إلى النائب اسامة سعد، ومن خلال حرص الحزب على إبقاء عاصمة الجنوب وبوابته تحت سيطرة ما يطلق عليه تسمية الشيعية السياسية. وذلك من خلال عدم السماح لرمزية سياسية جسّدها رئيس الحكومة بممارسته وممانعته وصلابته منذ العام 2005 من البروز والتمظهر والتأسيس لواقع سياسي جديد ومختلف في الجنوب.

    وباستثناء هذه المعركة المحتملة التي تتوقف على ترشح الرئيس السنيورة اليوم أو عدمه، فالإنتخابات تدور فعليا داخل الساحة المسيحية بعدما تأكد منحى المصالحات والتفاهمات على الساحة الإسلامية في ضوء احتكار الثنائية الحزبية الشيعية للتمثيل الشيعي والتفاهم السني-السني الذي تبلور خصوصا في طرابلس بين الثلاثي سعد الحريري ونجيب ميقاتي ومحمد الصفدي والتوافق الدرزي-الدرزي الذي وضع الطائفة الدرزية خارج المعركة من خلال خيار “اللامعركة” في عاليه عبر ترك جنبلاط مقعدا درزيا شاغرا في لائحته لمصلحة الوزير طلال ارسلان.

    لا شك في أن هذا الواقع، أي اعتبار المعركة مسيحية-مسيحية ، وحرص كل من النائب سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط على توفير المناخات السياسية المواتية لمساعدة مسيحيي 14 آذار على الفوز على ميشال عون من أجل احتفاظ 14 آذار بأكثريتها النيابية هو الذي دفعهما إلى التنازل عن مواقع نيابية مسيحية داخل دوائر نفوذهما لمصلحة الثنائية الحزبية الكتائبية-القواتية من أجل إفقاد عون إمكانية استخدام أو توظيف ما يسمى استئثار قوى إسلامية بالمقاعد المسيحية.

    ولكن على أهمية التجاوب الحريري-الجنبلاطي مع المطالب الحزبية المسيحية، الذي إن دل على شيء فعلى وحدة صفوف 14 آذار ورؤيتها المشتركة إلى مستقبل لبنان والمخاطر الناجمة عن فوز قوى 8 آذار بالانتخابات، إلا أن الواقع الحزبي المسيحي، على أهميته وفعاليته، لا يختصر التمثيل السياسي المسيحي. وقد أثبتت الأحداث السياسية أن الرأي العام المدني داخل 14 آذار شكل بحضوره الوازن القوة الحاسمة في انتصار انتفاضة الاستقلال، وتاليا كان يؤمل أن تشكل الانتخابات النيابية مدخلا إلى تعميق الوحدة بين مكونات 14 آذار وتحويلها من تحالف جامع لمروحة من القوى السياسية التي يغلب عليها الطابع الحزبي والفئوي، إلى تحالف لا يطمس هذه التعددية والخصوصية ولكنه يغلب الطابع الوطني على الفئوي.

    إن الدخول في الاستحقاق النيابي بأعلى درجات التعبئة السياسية والشعبية على أمل أن تشكل هذه الانتخابات مدخلا إلى حسم الازدواجية في السلطة بين شرعية وأخرى غير شرعية كان يفترض إشراك الرأي العام الاستقلالي غير الحزبي في هذه المعركة. فالجميع يقر في الحركة الاستقلالية بضرورة انخراط المستقلين في شكل وازن وعلى نطاق واسع من أجل حسم المعركة الانتخابية.

    ولكن يبدو، وفق الطريقة التي اعتمدت في تشكيل اللوائح، أن باب المشاركة الفعلية أمام المستقلين ما زال مقفلا، إن على مستوى الترشح أو على مستوى المشاركة في رسم خيارات 14 آذار، ما يشكل خطرا على الانتخابات التي باتت، بشكل أو بآخر، مهددة نتيجة إقصاء الرأي العام الاستقلالي وحصر المواجهة بين الأحزاب داخل 14 آذار وخارجها، في الوقت الذي كان يفترض:

    أولا، إنهاء التنافس القائم داخل حركة 14 آذار بين الأحزاب السياسية، وبين الحزبيين والمستقلين.

    ثانيا توسيع إطار التحالفات الانتخابية بالتفاهم مع المرجعيتين الروحية (البطريرك الماروني) والوطنية (رئيس الجمهورية).

    إن أحد مرتكزات المعركة الانتخابية في الوسط المسيحي هو توسيع إطار التحالفات الانتخابية. وهذا لا يعني إقامة تحالف انتخابي مع البطريرك صفير والرئيس سليمان باعتبارهما لن يتدخلا من موقعهما في هذه الانتخابات، إنما التواصل والتنسيق معهما انطلاقا من التقاطع الموضوعي القائم على عنوان الدولة في لبنان بينهما وبين 14 آذار، حيث أن رئيس الجمهورية يدرك جيدا أن فوز 8 آذار في الانتخابات يعني انتهاء دوره وضرب موقع رئاسة الجمهورية، والبطريرك الماروني يدعو الناخبين باستمرار إلى مساءلة النواب ومحاسبتهم في صندوقة الاقتراع على سلوكهم وأدائهم. والبيان الأخير لمجلس المطارنة الموارنة الذي حث المواطنين على قراءة “شرعة العمل السياسي” التي أصدرتها الكنائس المسيحية هو أبلغ دليل على ذلك، إلى جانب تذكير البيان مجددا بصفات المرشح، وأبرزها إخلاصه للوطن ومصالح هذا الوطن.

    إن استبدال مستقلين بحزبيين أمر مؤسف. الطريقة التي شكلت بها اللوائح الانتخابية الـ14 آذارية انعكست سلبا على صورة 14 آذار لدى الرأي العام الاستقلالي، إذ عادت الصورة القديمة، صورة الوراثة السياسية والهيمنة الحزبية والزبائنية السياسية، تطغى على مشهد 14 آذار الانتخابي.

    إن الأهداف الكبرى والنبيلة التي تسعى الحركة الاستقلالية إلى تحقيقها تبقى ناقصة وغير كافية ما لم تقترن بالوسائل التنفيذية، بمعنى أن تكون الوسائل أيضا على مستوى الأهداف والمرحلة والتحديات المطروحة، وهي ليست كذلك، ويا للأسف. ولكن، على رغم من ذلك، المهم اليوم هو فوز 14 آذار على 8 آذار، أي أن تكون الانتخابات المقبلة خطوة على طريق تعزيز حضور الدولة واستعادة لبنان عافيته ودوره العربي وتفعيل رسالته في العيش المشترك وتفاعل الثقافات. وفي 8 حزيران يوم آخر، وسيكون لكل حادث حديث.

    charlesjabbour@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقهيكل: ليس هناك شيء اسمه حوار حضارات أو صراع حضارات
    التالي في “ورقلة”، عاصمة الجنوب الجزائري، “ثقافة الشغب” تتّسع كل يوم

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.