Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ازدواجية الإسلام السياسي

    ازدواجية الإسلام السياسي

    0
    بواسطة فاخر السلطان on 20 سبتمبر 2013 غير مصنف

    في تجربة الإسلام السياسي مع الربيع العربي، وبالذات تجربة حركة الاخوان المسلمين، والتي كشفت في مواقع عدّة عن حنكة في قراءة الظروف السياسية وقدرة على استغلال تداعياتها، كشفت كذلك عن تمسّكها بآليات الديموقراطية في مواجهة الاتهامات بالفشل في إدارة البلاد. جرى ذلك في مصر بكل وضوح، وإلى حدٍّ ما في تونس. غير أن الظروف والتداعيات أبرزت تجاهل انصار الإسلام السياسي لجانب مهم في الديموقراطية، وهو قِيَمها، ما جعل الآلية لا تعمل لأجل القيم، أو بعبارة أخرى عملت لقيم غير واضحة المعالم تجاه علاقتها بالحداثة، قيم لها ارتباط بصور الحياة القديمة التي ولدت وتشكّلت في إطارها الأديان، ما جعل العلاقة بينهما ملتبسة. فلا الآلية باتت قادرة أن تعبّر عن مكنونها، ولا القيم تستطيع أن تتفاعل معها.

    فالديموقراطية، إذن، لا تستند إلى آلياتها فقط، ومن ثَمّ لا يمكن أن تنفصل عن قيمها. ولكي يقوم الإسلام السياسي بهضم الاثنين – الآلية والقيم – لابد أن يفتح الباب على مصراعيه لمراجعات فكرية موسّعة تستهدف غربلة المطلق في النص الديني، لكي يسير فهم النص باتجاه التفسير النسبي، أي الفهم القابل للنقد والتغيير والتعديل والتطوير، وصولا إلى الاعتراف بمنتج الحداثة الثقافي في علاقته الشرطية بالديموقراطية، أي الاعتراف بالتعددية الثقافية والتنوع الفكري وحرية الرأي والتعبير واحترام حقوق الإنسان.

    أول المطالب التي تقع على عاتق أنصار الإسلام السياسي ليلجوا في معمعة الديموقراطية بصورة تعبّر عن حقيقة ايمانهم بها انطلاقا من مفهوم المراجعات الفكرية، هو العمل على إيجاد علاقة واضحة مع الحداثة في جانبها المتعلق بتعريف الإنسان في حالته الفردية/ الاجتماعية.. أي هل هو مواطن أم عبدُ الله؟.

    فلا يمكن للديموقراطية، آلية وقيما، أن تبني علاقتها إلاّ بالإنسان الحر، أي المواطن، لا بالإنسان انطلاقا من كونه عبداً لله في إطار الخلط في داخل تلك العبودية بين الديني الميتافيزيقي وبين البشري الطبيعي، كذلك في ظل خضوع هذه العبودية لتشريعات رجال الدين باعتبارهم ظل الله في الأرض في مختلف المسائل ومنها الحياتية الخاضعة للعلم والتجربة والصح والخطأ، ما يترتّب على ذلك بروز إنسان غير حر، خاضع للميتافيزيقي على حساب البشري الطبيعي، مطيع لرجال الدين، وليس مواطنا بل جزءا من الرعية التي تحتاج إلى راعٍ لا إلى الديموقراطية التي لا تستقيم مع غير الأحرار وتتفاعل في آلياتها مع الحرية لا مع الطاعة والخضوع والسيطرة.


    فالإنسان – الفرد، هو أحد استحقاقات الديموقراطية التي لا يزال الإسلام السياسي غير قادر على التعاطي معه، كون ذلك يتصادم مع مفهومي الطاعة والخضوع،
    رافضا محاولات التحرر الفردي من ذلك، وإلاّ أصبح هذا الإنسان خارج منظومة الأمة، ما قد يجعله يفقد مقوّمات الوجود والعيش في المجتمع. فالديموقراطية، بآلياتها، يجب ألا تكون لأفراد “الأمة” فقط، بل لابد أن تكون، استنادا إلى قيمها، لجميع مكونات المجتمع، وهذا لن يتحقق دون الاعتراف بشكل واضح وصريح بمفهوم الإنسان – الفرد.

    إنّ السبب في رفض الإسلام السياسي لمفهوم الإنسان – الفرد، هو أنه يهيئ الأرضية للإنسان لممارسة اختياراته في طريقة العيش بعيدا عن الوصاية أو السيطرة الدينية. ولا بد للإسلام السياسي أن يمهّد في مراجعاته الفكرية الطريق لكي يُطَلِّق تلك الوصاية ويبعدها عن أدبياته، بوصفها لا تتوافق مع قيم الديموقراطية في حرية اختيار طريقة العيش، ولا مع آلياتها في تشريع الحريات المتوافقة مع التعدّدية والتنوّع الثقافي.

    فالوصاية أو السيطرة الدينية تهضم مفهوم “الأمة” الخاضع لثقافة شبه واحدة ومعزولة، هي ثقافة “الأمة”، مع الإقرار بوجود بعض الاختلافات في تفاصيل هذه الثقافة. لكنها في المحصلة تتصادم مع ثقافة الإنسان – الفرد. والديمقراطية من جانبها تنبني على الأمر الثاني ولا تستطيع أن تتعايش مع الأول. فلا يمكنها أن تمنع الفرد من إبداء رغباته واختياراته المختلفة والمتنوعة الثقافية والاجتماعية بذريعة أن الثقافة الدينية، أو ثقافة “الأمة”، ترفض ذلك. فالرغبة والاختيار ينعكسان في الحرية ويتجلّيان من خلال العملية الديموقراطية، وأي مسعى لوأدهما هو تعبير عن ثقافة العبودية والطاعة والخضوع ما يناهض قيم الديموقراطية.

    برتراند راسل: البلشفية والمحمدية

    وحين يصف حكام الربيع العربي المنتمون للإسلام السياسي، في مصر وتونس، الشعوب المناصرة لهم والمدافعة عنهم بـ”الأحرار”، يجب على هذه الصفة أن تكون واقعية وحقيقية ومعبّرة عن حداثة المفردة بما يجعلها تتناسب مع الشأن الديموقراطي، وليس تعبيرا عن الحرية في موقعها الديني التاريخي الضيّق. فالمواطن الحر، ليس هو العبد في إطاره الديني/ الاجتماعي الذي يُطالَب بالحرية في جانب ويخضع للطاعة في جانب آخر، بل هو الذي يسخّر الحرية من أجل مواجهة مختلف صور الخضوع في المجتمع. وهذا لا يعني أن الخضوع سمة دينية فحسب، بل هي سمة مختلف الأفكار الشمولية بما فيها تلك العلمانية التي قد تَستخدم آلية الديموقراطية لتنظيم عملية الخضوع. أو كما قال برتراند راسل “من بين جل الديانات، تصنّف البلشفية مع المحمّدية، وليس مع المسيحية أو البوذية. فهاتان الأخيرتان ديانتان شخصيتان بالأساس، تحملان عقائد صوفية وحبّاً للتأمّل. أمّا المحمّدية والبلشفية، فهما عمليّتان واجتماعيّتان وغير روحيّتين، ومهمومتان بالسيطرة على العالم”. قد يَصدُق كلام راسل على الإسلام السياسي، لكنه بطبيعة الحال ليس الإسلام الوحيد المطروح في الساحة، بل هو الأقوى والأشمل.

    كاتب كويتي

    fakher_alsultan@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمن يدعم جبهة النصرة؟!
    التالي أبعد من منع “حزب الله” تشكيل حكومة…

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.