Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»اردوغان الهارب الى سوريا

    اردوغان الهارب الى سوريا

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 9 أكتوبر 2019 غير مصنف

    سيذهب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بعيدا في اختبار نيّات الرئيس الاميركي دونالد ترامب. سيحاول بدوره تجريب حظّه مع ترامب. بعدما نجحت ايران في تفادي أي ردود فعل أميركية على الصعيد العسكري لماذا لا يجرّب اردوغان بدوره حظّه مع رئيس أميركي حصر كلّ همومه بالعودة الى البيت الأبيض في انتخابات خريف السنة 2020؟

    بات واضحا ان تركيا انضمّت الى الذين يراهنون على ان ترامب لن يفوز بولاية ثانية. ولذلك لا بدّ من الاستفادة الى ابعد حدود من وضعه الحالي، أي من رغبته في تفادي أي مواجهة عسكرية من ايّ نوع.

    لو لم يكن الامر كذلك، لما تجرّأ اردوغان على دخول سوريا من اجل إقامة منطقة آمنة بعمق ثلاثين كيلومترا قد تصل مساحتها الى نحو خمسة آلاف كيلومتر مربّع. ليس ما تقوم به تركيا سوى استيلاء على قطعة من الكعكة السورية بعدما كرست كلّ من ايران وروسيا وإسرائيل وجودها في هذا البلد. تدفع سوريا ثمن إدارة أميركية أسيرة رغبة ترامب في العودة الى البيت الأبيض. ولكن في أساس المأساة التي باتت كلّ القوى الفاعلة، بما في ذلك اميركا، تتجاهلها، وجود نظام سوري لا يهمّهه سوى البقاء في السلطة حتّى لو كانت دمشق تحت السيطرة الايرانية امنيا واسيرة النفوذ الروسي سياسيا. فضلا عن ذلك كلّه، لم يتردّد النظام السوري، من اجل البقاء، في التغاضي عن تكريس الاحتلال الإسرائيلي للجولان، وهو احتلال مستمرّ منذ العام 1967.

    يظلّ التوقيت العنصر الاهمّ ما في الدخول التركي الذي نجح رجب طيب اردوغان في اعداد الداخل له وتعبئته. ليس معروفا الى متى سيبقى الداخل التركي داعما لاردوغان وللعملية العسكرية، خصوصا في حال سقوط عدد كبير من القتلى في صفوف القوات التركية. الأكيد ان تركيا تتحمّل مقتل المئات من العسكريين، لكنّه تبقى هناك حدود لحجم الخسائر التي يمكن ان تتحمّلها، خصوصا اذا طالت العملية العسكرية والاشتباكات اشهرا عدّة من دون تحقيق هدف واضح، اللهمّ الّا اذا كان اردوغان مصمّما على اقتطاع جزء من سوريا وتحويله الى جرم يدور في الفلك التركي، كما حال دولة شمال قبرص التركية. هذه الدولة، التي لم يعترف بها احد غير تركيا، قائمة منذ العام 1974 تاريخ الانزال التركي في قبرص التي شهدت وقتذاك انقلابا نفّذه اليمين المتطرف في صفوف القبارصة اليونانيين وادّى الى تقسيم الجزيرة.

    ما كان لتركيا الاقدام على الخطوة السورية لولا ادراكها ان ترامب لا يعترض على العملية. تدلّ على ذلك كلّ التصريحات التي صدرت عن المسؤولين الاميركيين في الايّام التي سبقت التحرّك العسكري التركي، وصولا الى تبرير الرئيس الاميركي لطعنه الاكراد السوريين في الظهر. ذهب في تبرير تخليه عن حلفاء الامس الى حدّ قوله ان الاكراد، الذين “يحبّهم” لم يدعموا القوّات الاميركية في انزال شاطئ النورماندي الذي مهّد لنهاية الحرب العالمية الثانية في العام 1945. عاد ما يزيد على سبعين عاما الى خلف بغية فتح حساب مع الاكراد، من دون ان يكون معروفا هل كان مطروحا مشاركة الاكراد، الذين لم يتمكنوا من إيجاد دولة مستقلة خاصة، في انزال النورماندي؟
    يدفع الشعب السوري ثمن غياب الاستراتيجية الاميركية في الشرق الاوسط، وذلك منذ فترة طويلة. يتبيّن بعد العملية العسكرية التركية انّ دونالد ترامب لم يكن افضل من باراك أوباما الذي اختزل كلّ ازمات الشرق الاوسط والخليج بالملفّ النووي الايراني. لم يقدم اوباما على ايّ ردّ فعل جدّي بعد تجاوز النظام السوري كلّ الخطوط الحمر التي رسمها له، بما في ذلك استخدام السلاح الكيميائي لقتل شعبه. اما ترامب، فقد ذهب بعيدا في التخلي عن الشعب السوري بتركه تركيا تتصرّف بالطريقة التي تتصرّف بها، بما يؤدي الى تهجير مزيد من السوريين الاكراد والعرب وتكريس وجودها في منطقة سورية تعتبرها مهمّة بالنسبة اليها لاسباب كردية قبل ايّ شيء آخر.

    يظلّ أسوأ ما في العملية التركية كونها جاءت متأخّرة جدا ولم تصبّ في خدمة الشعب السوري كما يدّعي اردوغان. جعل التوقيت، الذي كشفت تخلي اميركا عن حلفائها الاكراد الذين قاتلوا “داعش”، من تركيا ايران أخرى. فلو كانت تركيا جدّية في دعم الشعب السوري ولا أطماع لها في البلد، لكانت اقامت المنطقة الآمنة باكرا، أي في العام 2011 و 2012. هنا اخطأ رجب طيب اردوغان الذي حاول الباس خطابه عن العملية العسكرية في سوريا لباسا دينيا تحت عنوان “فتح من الله ونصر قريب”. ربّما أراد عن طريق الرداء الديني لخطابه الظهور في مظهر رئيس جمعية خيرية مستعد لتقديم تضحيات من اجل سوريا والسوريين…

    تعاطت تركيا مع بشّار الأسد باكرا. عرفت انّه شبيه بمصاب بمرض التوحّد. عرف احمد داود اوغلو، وزير الخارجية التركي في تلك الايّام، الى ايّ حد يعيش الرجل في عالم خاص به لا علاقة له بالواقع. اكتشفت تركيا منذ آذار – مارس 2011 خطورة ما يجري في سوريا وابعاده. فقد ولدت وقتذاك قناعة لدى المسؤولين الاتراك بانّ بشّار ونظامه هما في أساس المشكلة وانّه يستحيل استخدام المنطق في التعاطي معه.
    بدل اتخاذ الاجراءات المطلوبة للتخلّص سريعا من بشّار الأسد وإنقاذ سوريا، راحت تركيا تماطل وتمارس سياسة الابتزاز. فتحت أبوابها مشكورة لملايين السوريين الذين لجأوا اليها هربا من ظلم النظام وقمعه. لكنها ما لبثت ان ندمت على ذلك. ليس معروفا لماذا أضاع اردوغان كلّ هذا الوقت وصولا الى تحوله الى باحث عن دور في سوريا بعدما كان صاحب الدور الاوّل فيها. هل يعود ذلك الى العقد التي تحكّمت بالرئيس التركي منذ قرّر الّا يكون له أي شريك في السلطة؟ هل هذا عائد الى اعتقاده انّه يستطيع التنافس مع ايران وروسيا بعدما كان قادرا على قطع طريق سوريا عليهما؟
    لا حاجة الى الترحّم على احداث الماضي القريب ولا على الفرص الضائعة لتركيا في سوريا ولا على فشل تركيا في المواجهة التي خاضتها مع روسيا والتي انتهت الى تحولها الى حليف لها. لعلّ افضل دليل على وجود هذا الحلف شراء تركيا شبكة الصواريخ “اس- 400” الروسية المضادة للطائرات التي ليس معروفا ما الذي ستفعله بها.
    الحاجة الى بحث تركي عن مكان في المعادلة السورية يعوّض الفرص الضائعة في تركيا بسبب العقد التي عاني منها ولا يزال يعاني منها رجب طيب اردوغان الهارب الى سوريا من ازماته الداخلية، بما في ذلك ازمته مع رجالات حزبه الذين انفضّوا عنه الواحد تلو الآخر.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقاستبعاد قائد قوات مكافحة الإرهاب يثير غضباً في العراق
    التالي هل يوجد إله، أم لا يوجد؟*
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz