Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»احمد الجلبي… العبقري الذي لم يعرف حدود عبقريته

    احمد الجلبي… العبقري الذي لم يعرف حدود عبقريته

    2
    بواسطة خيرالله خيرالله on 2 نوفمبر 2015 منبر الشفّاف

    في منتصف التسعينات من القرن الماضي، كانت لي جلسة في عمّان في منزل احد كبار السياسيين الأردنيين من الذين لعبوا دورا في مراحل مفصلية من التاريخ الحديث للمملكة الأردنية الهاشمية.

    لسبب لم اعد اذكره، نظر اليّ السياسي الأردني وقال لي ان الكرسي الذي تجلس عليه، جلس عليه قبلك احمد الجلبي الذي كان يقوم بزيارة لعائلتي وذلك قبل ساعات قليلة من هربه من عمّان. شرح لي السياسي الأردني، وكان صديقا، كيف جاء الجلبي، الذي توفّى في بغداد قبل ايّام، الى عنده في زيارة خاطفة وكيف غادر بعد ذلك عمّان الى الخارج في ظروف غامضة وذلك مباشرة بعد انكشاف فضيحة “بنك البتراء” التي هزّت الأردن واقتصاده في العام 1989.

    كان ذلك السياسي الأردني، خريج الجامعة الأميركية في بيروت، من اعنف المعارضين لصدّام حسين ونظامه ومن بين الذين عملوا ضدّه بكلّ ما يستطيعون في مرحلة كان الشارع الأردني متعاطفا، باكثريته، مع النظام العراقي السابق.

    روى السياسي الأردني في الجلسة قصصا عن احمد الجلبي وكيف استطاع مغادرة الأردن في اللحظة المناسبة بعد صدور مذكرة توقيف في حقّه. كشف لي انه خسر معه مبلغ مليون دولار، كان حصيلة ما جمعه هذا السياسي الأردني الذي عمل سنوات في المجال المصرفي نيويورك. اكّد أنّه خسر مع الجلبي جنى عمره وقتذاك وذلك بعد ان اقنعه الرجل بتوظيف كلّ ما لديه في صندوق استثمارات كان يديره. سألت عندئذ السياسي الأردني، وكانت زوجته الى جانبه، ماذا تفعل اليوم في حال كان لديك مليون دولار اخرى تريد توظيفها؟ اجابني بالحرف الواحد انه “سيعيد توظيفها لدى احمد الجلبي”. كان يريد ابلاغي فقط كم كانت لدى الرجل قدرة على الإقناع وعلى التأثير في الآخرين.

    Ahmed_Chalabi_in_discussion_with_Paul_Bremer_and_Donald_Rumsfeld

    مقارنة بالسياسيين العراقيين الآخرين ابان عهد صدّام او قبله، اي في المرحلة الممتدة من صيف العام 1958، تاريخ الإنقلاب العسكري على العائلة المالكة الهاشمية، وحتى يومنا هذا، لا يوجد سياسي عراقي لعب دورا في حجم الدور الذي لعبه احمد الجلبي. اذا وضعنا جانبا بعض الزعماء الأكراد مثل مسعود بارزاني، كان الجلبي يتلاعب بالآخرين. لم يكن من مجال للمقارنة بين قدراته العقلية وقدرات هؤلاء.

    في النهاية، لا مفرّ من الإعتراف بأنّه كان في اساس عمليتين محوريتين تصبّان في خدمة مشروعه النهائي الذي لم يكن من امل في ان يتحقّق. لم يكن لديه من امل في بلوغ ما يريد بلوغه، في الجانب الشخصي، لسبب في غاية البساطة يعود الى انّه لم يمتلك يوما قاعدة شعبية في العراق. ولذلك، لم يستطع حتّى ان يكون، بعد 2003، على رأس كتلة نيابية ذات شأن.

    كانت العملية المحورية الأولى التي اتقنها احمد الجلبي تتمثّل في اللعب مع الإيرانيين. اما العملية الثانية فتمثّلت في تحقيق التقارب الأميركي ـ الإيراني والتعاون بين الجانبين تجاه العراق. عمل على ذلك، خصوصا بعد تمكّنه من اقناع ادارة بوش الإبن بضرورة التخلّص من صدّام حسين ونظامه العائلي ـ البعثي.

    news.209980

    مرّة اخرى لعبت القدرة على الإقناع لدى احمد الجلبي دورها في جعل الإدارة الأميركية تسير في مشروع خطّط له بنفسه. استطاع عالم الرياضيات، خريج جامعتين اميركيتين مرموقتين، اقناع ادارة بوش الإبن بالعلاقة بين صدّام حسين و”القاعدة”، علما ان هذه العلاقة ليست قائمة باي شكل من الإشكال، الّا في رؤوس الذين كانوا يبحثون عن عذر، اي عذر، مهما كان واهيا لتبرير الحرب على العراق. كان لا بدّ من التخلّص من صدّام حسين ونظامه، لكن السؤال الذي سيبقى مطروحا هل العراق ما بعد السنة 2003 في وضع افضل؟ المطروح الآن مصير العراق وما سيبقى من العراق مستقبلا.

    من دون احمد الجلبي، لم يكن ممكنا حصول التقارب الأميركي ـ الإيراني والتعاون في العمق الذي قاد الى حرب 2003. اخذ احمد الجلبي كلّ المعارضين العراقيين الى مؤتمر لندن في كانون الأوّل ـ ديسمبر 2002 وذلك كي يضعوا قاعدة لإتفاق بينهم برعاية اميركية ـ ايرانية. كان احمد الجلبي الذي جاء بالجميع في طائرة اقلعت من طهران يدير في الواقع المؤتمر الذي اسّس لمرحلة ما بعد الحرب، من الناحية النظرية. كان المؤتمر في حاجة الى المكوّن الشيعي. جاء الجلبي بهذا المكوّن بشخص الراحل عبدالعزيز الحكيم (المجلس الأعلى للثورة الإسلامية). جاء عبد العزيز الحكيم وقتذاك الى العاصمة البريطانية من طهران في طائرة واحدة كان عليها ايضا جلال طالباني ومسعود بارزاني وآخرون كثر.

    files.php

    كان اي خلاف يحصل داخل المؤتمر يُحال على احمد الجلبي الذي عرف كيف يستخدم النفوذ الإيراني والغطاء الأميركي لتحقيق مبتغاه. خرج مؤتمر لندن بالوثيقة الأخطر بالنسبة الى مستقبل العراق. تضمنت هذه الوثيقة عبارة “الأكثرية الشيعية في العراق” ارضاء لإيران، و” الصيغة الفيديرالية” ارضاء للإكراد. الى الآن لا يزال العراق يعاني من نتائج الخروج بهذه الوثيقة التي جعلت مستقبل البلد في مهبّ الريح، خصوصا بعد خروج ايران المنتصر الوحيد من حرب 2003.

    تلاعب احمد الجلبي بالأميركيين. عرف تماما كيف يُتّخذ القرار في واشنطن. عرف خصوصا كيف يستفيد من اي فرصة تبرز على ارض الواقع. لذلك جعل بول ولفوويتز نائب وزير الدفاع يطرح مباشرة بعد احداث الحادي عشر من ايلول ـ سبتمبر 2001 فكرة “الذهاب الى العراق”. ليس معروفا الى الآن لماذا طرح ولفوويتز الفكرة في الإجتماع الأول الذي عقدته القيادة الأميركية في كامب ديفيد بعد غزوتي واشنطن ونيويورك اللتين كان اسامة بن لادن و”القاعدة” خلفهما. العارفون يقولون ان نائب وزير الدفاع كان يتكلّم وقتذاك باسم احمد الجلبي الذي ما لبث ان اخذ الولايات المتحدة الى كارثة العراق وذلك قبل الإنتهاء من حرب افغانستان. خاضت الولايات المتحدة حربين في الوقت ذاته بناء على نصائح احمد الجلبي!

    في الداخل العراقي، لم يعد احمد الجلبي يعرف حدود عبقريته. لم يعد قادرا على استغلال اللاعبين الكبار، بما في ذلك الولايات المتحدة التي بدأت تدرك انّه ضلّلها. الأخطر من ذلك كلّه، انّه لم يدرك، او كان مدركا اكثر من اللزوم، من جهة اخرى، معنى سقوط العراق في يد الميليشيات المذهبية التابعة لإيران ومعنى التدخل الإيراني المباشر في تفاصيل التفاصيل العراقية.

    ahmedalchalabi

    لا شكّ ان احمد الجلبي كان عبقريا، كما كان شخصيّة جذّابة. ولكن هل استخدم عبقريته من اجل البناء ام من اجل الهدم؟ كان على حقّ في عدائه للنظام الذي اقامه البعث في العراق ولكن هل النظام الطائفي الذي ساهم في قيامه افضل… ام كلّ ما في الأمر انّه لم يعرف في اي لحظة ان في استطاعة آخرين استخدامه ايضا؟ تكمن مأساة احمد الجلبي في ايمانه بانّه قادر على استخدام الآخرين دائما وبموجب شروطه. بقي مقتنعا بذلك، الى ان جاء من يستخدمه ويهمّشه. اين نفوذ احمد الجلبي مقارنة مع نفوذ الإيراني قاسم سليماني في العراق؟

    مجرّد مقارنة بين النفوذين، في السنوات القليلة الماضية، تقول كلّ شيء وتختصر كلّ شيء في عراق اليوم…

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمصير الأسد و… الإقليم رهن تقدم المسار السياسي
    التالي ‎الكويت: “شكليات” الديمقراطية ومضمونها: “العودة إلى نطاق الدستور‫”‬
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    وليد
    وليد
    9 سنوات

    https://www.youtube.com/watch?v=x_gUd-hcjw0

    0
    رد
    وليد
    وليد
    9 سنوات

    من الغريب ان يُنشر مقال كهذا يمجّد الجلبي بهذه الطريقة التي تدلّ على سذاجة كاتبها. الكاتب تحدث مع اردني يكره نظام صدام. وهذا الاردني معجب ومهووس بعبقريه الجلبي.؟ لذا فالجلبي عبقري وقادر على اقناع الجميع. بهذا المنطق يريد ان يقنعنا كاتب المقال بعبقريه الجلبي وكيف انه استطاع ان يجمع المعارضين من ايران الى لندن. ولكن هل استطاع تغيير آرائهم بشيء؟ فكل هؤلاء كانوا معارضين قبل ان يظهر اسم الجلبي في الاعلام . كانوا يريدون اسقاط النظام وكان الغرب يرفضهم. لكنهم بالواقع لم يرفضوا هم الغرب.. ولم يكن الجلبي يحتاج الى عبقريه ليجمعهم ما دامت الولايات المتحدة تريد ان تسلمهم الحكم..… قراءة المزيد ..

    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz