Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»احترام خصوصية المواطن في السعودية

    احترام خصوصية المواطن في السعودية

    1
    بواسطة علي ال غراش on 28 فبراير 2008 غير مصنف

    الوزارة السعودية المسؤولة عن زرع ثقافة التسامح والمحبة هي التي تساهم في ترويج عدم احترام خصوصية الأقليات الدينية والمذهبية.

    هل يحترم المسؤول في الإدارات الحكومية والأهلية السعودية خصوصية الطرف الآخرـ من مواطنين ومقيمين ـ الدينية والمذهبية والفكرية؟ وما مدى حجم ومسؤولية المسؤول في تنامي التفرقة والنعرات الطائفية البغيضة، والفساد في الإدارات، وبالتالي داخل المجتمع السعودي؟

    الفساد الإداري والاجتماعي

    إن حالات الفساد الإداري والمالي والاجتماعي, والتمييز بين الموظفين ومع بقية المواطنين من الناحية القبلية والمناطقية والمذهبية والفكرية في القطاع الحكومي والأهلي الناتجة عن إساءة استخدام السلطة، واستغلالها لتحقيق أغراض شخصية، وغياب ثقافة التعددية، واحترام خصوصية الطرف الاخر، والتي أدت إلى ضياع حقوق أبناء المجتمع، وإلى خسائر مادية تتجاوز 3 مليار ريال، والاعتداء الصارخ والصريح على ركائز مبادئ وأسس الهوية الوطنية، وتعريض اللحمة الوطنية للخطر … لم تصبح سرا مخفيا وخطا احمر، بعدما شاعت وفاحت رائحتها النتنة، وأكدها احتلال السعودية المرتبة 78 من أصل 160 دولة في العالم من حيث انتشار الفساد كما جاء في تقرير منظمة الشفافية العالمية ، وبسبب ذلك قررت الحكومة إنشاء هيئة وطنية لمحاربة الفساد يشرف عليها الملك مباشرة. بالإضافة إلى تقارير منظمات حقوق الإنسان الدولية حول وقوع تجاوزات واعتداءات على الحقوق الإنسانية والوطنية، ومنها خصوصية الأقليات الدينية
    والمذهبية وأصحاب التوجهات الفكرية.

    استغلال المنصب

    هناك بعض المسؤولين المرضى لا تهمهم مصلحة العمل والموظفين “العمال” وخدمة الوطن والمواطنين؛ ولا يضعون أي اعتبار لحقوق وخصوصية الأقليات، بل يبحثون عن مصالحهم الشخصية باسم الدفاع عن مصلحة الإدارة كتوظيف من هم من قبيلتهم أو طائفتهم، ووضعهم في المواقع الإدارية الكبيرة والمريحة بدون وجه حق، وتقديمهم في منح المكافآت والتعويضات المادية، والتساهل معهم في منح الإجازات، بينما يكون نصيب من يختلف مع هولاء المسؤولين في القبيلة والطائفة والفكر.. المنع والتشدد والتضييق، وعدم احترام العادات والمناسبات الخاصة، الخصوصية الدينية والفكرية التي ينبغي أن تكون مكفولة لجميع المواطنين!.

    التربية وثقافة التفرقة

    الأمر الغريب ان بعض المسؤولين في بعض الإدارات الأهلية والحكومية ومنها وزارة التربية والتعليم (المسؤولة عن زرع ثقافة التسامح والمحبة بين أبناء الوطن الواحد، ومحاربة التشدد وجميع أنواع التفرقة والطائفية منذ الصفوف الأولى.. تساهم من حيث تدري في ترويج ثقافة عدم احترام خصوصية الأقليات الدينية والمذهبية، وخصوصية الطرف الاخر المختلفة)، من خلال تبني مواقف متشددة تتعارض مع مبادئ احترام الخصوصية لأبناء المجتمع الذي يتشكل من فسيفساء للطوائف الدينية المتعددة والمدارس الفكرية المتنوعة لكل مجموعة خصوصية.. مما تؤدي إلى تأجيج النعرات الطائفية وتمزق المجتمع، كالقرارات التي تصدر من قبل البعض في إجبار الجميع على الخضوع وتبني فكرة أو توجه واحد، ومنع أبناء الأقليات من التعبد حسب أصول عقيدتها، ومنع دخول وتداول الكتب ذات التوجهات الأخرى والخاصة بالأقليات، وكذلك إصدار القرارات المتعلقة بالمناسبات الدينية لبعض الأقليات في مناطق تواجدها بكثافة ( كتحديد الفترة لأمور هامة ومصيرية كالاختبارات والتقييم.. لإجبار المرء على التواجد وعدم الغياب والمشاركة في المناسبة الخاصة)، وفرض العقوبات لكل من يتغيب (بسبب إحياء المناسبة التي تعني الكثير للمسلمين “حيث إنها إجازة رسمية في اغلب الدول الإسلامية”) بالاضافة الى عدم تعيين ابناء الاقليات الدينية والقبلية في المناصب الادارية المهمة ولو كانت ثانوية تتناسب مع حجم تواجدهم وكفاءتهم … كرسالة واضحة بعدم احترام خصوصية المواطنين بالشكل المطلوب في المناطق التي يشكلون فيه أكثرية.. مما يعني المزيد من التشنج، وخلق أجواء من الطائفية والتشدد وعدم الارتياح بين أبناء الوطن الواحد.

    ارامكو والتعددية

    شركة ارامكو منذ نشأتها رائدة في احترام خصوصية الموظفين الفكرية والثقافية والدينية والمذهبية، واحترام خصوصية المرأة من خلال فتح المجال لها بالعمل والابتعاث، وقيادة السيارات في مواقع الشركة…، كما أن الشركة صاحبة المبادرة بتخصيص إجازة رسمية في اليوم الوطني رغم تحفظ الحكومة ـ قبل اعتلاء الملك عبدالله الحكم وإعلان اليوم الوطني إجازة رسمية ـ وإجازة في أول يوم من السنة الهجرية، وعيد الكرسمس، وبداية العام الدراسي، وكذلك يوم العاشر من محرم ضمن رزنامة الشركة السنوية، وفي ذلك رسالة تقدير واحترام لخصوصية التنوع والتعددية الدينية والثقافية، واحترام لأبناء المنطقة الشرقية الشيعة الذين بذلوا الكثير في تأسيس الشركة…؛ قبل أن تصبح إدارتها سعودية، ويتسرب بعض التشدد بسبب سياسة بعض المسؤولين!

    احترام الخصوصية

    شكرا لأصحاب الأعمال ومسؤولي بعض الإدارات والشركات الحكومية والأهلية الذين يقفون بجانب الموظفين والعمال في المواقف الإنسانية في المناسبات السعيدة والمفرحة، وكذلك في المناسبات الحزينة كالإصابات والوفيات، وفي دعم الموظفين واحترام المناسبات الخاصة الدينية وجعلها إجازة مفتوحة للموظفين أو التساهل وغض الطرف مع من يحرص على احياء المناسبات كما فعل بعض رجال الأعمال والمسؤولين (..) كرسالة احترام وتقدير لخصوصية الاخر الدينية، وتضامن مع الموظفين.

    وأخيرا إن العلاقة الإنسانية النبيلة القائمة على الاحترام والتقدير والتسامح، وتحسس مشاعر الآخرين، وتلمس حاجاتهم وظروفهم، واحترام المناسبات الخصوصية للطرف الآخر.. (بين أبناء المجتمع الواحد أو في أي موقع عمل) قادرة على بناء علاقة أخوية قوية بين الجميع مهما كانت الفوارق القبلية والمذهبية والمناطقية والفكرية والمادية، كما انها تساهم في بناء مجتمع ووطن منسجم وناجح.

    ali_slman2@yahoo.com

    * كاتب سعودي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقموسكو تمهل طهران أياماً لوقف التخصيب
    التالي “‬وحدة ما‮ ‬يغلبها‮ ‬غلاب‮” ‬لكنها‮ ‬غلبت نفسها
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    أحمد
    أحمد
    17 سنوات

    احترام خصوصية المواطن في السعودية
    غير صحيح أن شركة أرامكو تعطي إجازة في أول يوم من السنة الهجرية، أوعيد الكرسمس،أو يوم العاشر من محرم.
    كيف أثق بكاتب لا يعرف هذه الأساسيات؟

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz