أشارت معلومات من العاصمة اللبنانية بيروت الى ان عملية تشكيل الحكومة تتعثر يوماً بعد يوم. خصوصا في ضوء ما جرى بين الرئيس المكلف نجيب ميقاتي ورئيس المجلس النيابي نبيه بري في اللقاء الاخير الذي جمعهما، حيث قال بري انه تعرض لخديعة من الرئيس المكلف.
وأضافت المعلومات ان ما جرى في الاجتماع بين الرئيسين جاء مخيبا لآمال بري. فقد عرض الاخير على الرئيس المكلف أسماء من سيمثلونه في الحكومة المقبلة، فوضع ميقاتي ورقة الاسماء في جيبه ولم يبدِ أي اعتراض عليها.
وفور انتهاء اللقاء الذي دام مدة لا بأس بها من الزمن، وساده جو من المرح بين الرئيسين، استأذن ميقاتي مودعاً، فقرر الرئيس بري مرافقته الى سيارته. وفي المصعد، حيث كان بري وميقاتي منفردين، سحب الرئيس المكلف ورقة أسماء الوزراء المقترحين من جيبه وقال لبري إنه يتحفظ على ثلاثة أسماء، الامر الذي أثار إستغراب الرئيس بري فكتم غيظه عائدا أدراجه.
بري دخل قاعة قصره وهو يشتم ميقاتي ويلقي عليه أبشع النعوت، مشيرا الى انه هو من يتلاعب بالآخرين “ولم ير النور بعد الذي سيتلاعب به” (أي ببرّي)!
وبعد حوالي ثلاث ساعات من اللقاء، إتصل الرئيس ميقاتي مرتين بالرئيس بري من دون ان يلقى جوابا، فما كان منه إلا أن إتصل بعلي حسن خليل المعاون السياسي لبري، قائلا إنه ينتظر جوابا من بري.
علي حسن خليل، الذي لم يكن يعرف ما دار بين الرجلين، سارع الى الرئيس بري طالبا منه إجابة طلب ميقاتي. فما كان من بري إلا أن إستشاط غيظا وارتفع صوته عاليا في أرجاء القصر لاعناً وشاتماً علي حسن خليل والرئيس المكلف نجيب ميقاتي على حد سواء.
اتّهم ميقاتي بالتلاعب: “لم يخلق بعد من يتلاعب بنبيه برّي”! فخار يكسر بعضوا. ما يتذاكوا و يتفلسفوا . تم التغيير و النتائج تظهر تباعا.وما يتفلسف حزب الله وبري ! يعودان بالكوارث على اللبنانيين في الخارج عامة، و على الطائفة الشيعية الكريمة خاصة، من افريقيا و البنك اللبناني الكندي ودول الخليج ثمّ يحاولون من خلال خلط السموات بالابواط( تعبير بيروتي معناه التلفيق الكامل) يحاولون إستصدار عفوا عن تجار المخدرات و اللصوص و الشبيحة ،الذين اصلا ما تخلوا هم عنهم و قرورا السماح للدولة بادخالهم السجون إلا تنفيذا لحسابات خاصة بهم ،وليس بفضل كفاءة الدولة . ثمّ لمّ اراد الحزب و بري… قراءة المزيد ..
اتّهم ميقاتي بالتلاعب: “لم يخلق بعد من يتلاعب بنبيه برّي”! Mr Berri was very clear, and he was upset of Mikati, and when some one is upset, would say the real things within his brains. It is true that, Berri can twist every thing and every one in Lebanon. He closed the Parliament for one and half years, and no Member could enter the House, that suppose to be sorting out the Lebanese Crisis, and people’s problems. He can send his Militia to the streets to scare, any one tries to play games with Mr Berri, the Speaker of the… قراءة المزيد ..
اتّهم ميقاتي بالتلاعب: “لم يخلق بعد من يتلاعب بنبيه برّي”!
It sounds like Nabih Berri is a narcissist megalomaniac. He thinks, only he, can play with others. If Mikati had reservations about some names, what’s the the big deal about that?