Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»اتفاق مع “الشيطان الأكبر” بمواكبة “الشيطان الأصغر”

    اتفاق مع “الشيطان الأكبر” بمواكبة “الشيطان الأصغر”

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 14 يوليو 2015 منبر الشفّاف

    في النهاية، وقّعت ايران إتفاقا مع “الشيطان الأكبر” بمواكبة من “الشيطان الأصغر” الراضي تماما عن الإتفاق على الرغم كلّ ما يصدر عن بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الإيرائيلي من ردود فعل توحي بالعكس تماما.

    الهدف من الإتفاق واضح كلّ الوضوح. من جهة، هناك طمأنة اميركية لإسرائيل في شأن الملفّ النووي الإيراني. وهناك من جهة أخرى مليارات الدولارات ستحصل عليها ايران نتيجة الإتفاق. وقّعت ايران الإتفاق بعد مفاوضات طويلة مع مجموعة الخمسة زائد واحد لسبب في غاية البساطة.

    تريد إنقاذ إقتصادها من الإنهيار التام لا أكثر ولا أقلّ… وذلك على خلفية هبوط اسعار النفط منذ ما يزيد على تسعة أشهر.

    يستطيع الرئيس حسن روحاني وغيره من المسؤولين الإيرانيين الحديث عن إنتصارات وانجازات تحقّقت. كلّ هذا الكلام هو للإستهلاك الداخلي. تماما مثل كلام الرئيس باراك أوباما لذي سيواجه معارضة للإتفاق في الكونغرس. لذلك يحاول أوباما الذي وجد في الإتفاق الإيراني المكان الوحيد الذي يحقّق فيه إنجازا إقناع الكونغرس، من الآن، بأن هذا الإتفاق كان بديلا من حرب جديدة.

    يتفاخر الإيرانيون بأنّ لديهم صبرا طويلا. يعطون دائما مثلا على ذلك المدة التي تمضيها عائلة واحدة في العمل من أجل شغل سجّادة. هذا صحيح. لكنّ الصحيح أيضا أن الريراني يبيع السجادة في أقلّ من خمس دقائق…أو لنقل بعد جدال وأخذ ورد ومساومات قد تأخذ نصف ساعة أو أكثر بقليل.

    في اللعبة الدائرة مع الولايات المتحدة، لم تكن من حاجة للوصول إلى ما وصلت إليه إيران. أي حال حصار وعقوبات دولية جعلتها ترضخ في نهاية المطاف لشروط “الشيطان الأكبر” المحبوب جدّا من معظم أفراد الشعب الإيراني. بين الشعب الإيراني وأميركا حكاية غرام طويلة وقديمة. لم تكن الولايات المتحدة يوما ضدّ ايران. على العكس من ذلك، كان هناك دعم أميركي لإيران، حتّى إبان الحرب مع العراق بين العامين 1980 و 1988 وفي مرحلة ما قبل الحرب. من يتذكّر قضيّة “ايران غيت”…التي يتجاهل كثيرون أنّها حقيقة؟

    في كتابه “الجاسوس الطيّب” الموثّق توثيقا جيدا، يشير الكاتب كاي بيرد إلى أنّ مسؤول الـ”سي. آي. إي” في المنطقة بوب إيمز كان أوّل من حذّر الإيرانيين بعد ثورة آية الله الخميني في العام 1979، إلى إمكان لجوء صدّام حسين إلى شنّ حرب عليهم. بالطبع، لم يأخذ المسؤولون الإيرانيون الجدد بالتحذير الأميركي. لجأوا إلى استفزاز الولايات المتحدة عن طريق احتلال سفارتها في طهران طوال 444 يوما.

    كلّ ما في الأمر، أنّ النظام الإيراني اراد دائما استخدام العداء للولايات المتحدة بحثا عن شرعية ما. حارب الولايات المتحدة في كلّ مكان. كانت كلّ حروبه على حساب الإيرانيين ورفاههم وعلى حساب أهل المنطقة من العرب. هل يستأهل لبنان، على سبيل المثال وليس الحصر، ما حلّ به على يد ايران من أجل الوصول إلى الإتفاق الذيم تمّ التوصل إليه مع الولايات المتحدة؟ كم من مرّة فجرت ايران عبر عملائها، أو حاولت تفجير السفارة الأميركية في لبنان؟

    طوال ما يزيد على خمسة وثلاثين عاما، إستثمرت ايران في كلّ ما من شأنه إثارة الغرائز المذهبية. فعلت ذلك في كلّ بلد عربي وحتّى في المملكة العربية السعودية التي عرفت باكرا كيف تضع حدا لمحاولات ايران “تسييس الحج”.

    كان في استطاعة النظام في ايران التفاهم مع واشنطن منذ اللحظة التي أطيح فيها الشاه بمباركة أميركية. لم تكن من حاجة إلى كلّ هذا الخراب والدمار للوصول إلى النتيجة التي اسمها الإتفاق في شأن الملفّ النووي…لو كان في ايران عقل يسعى إلى البناء بدل التخريب من جهة والإمتناع عن الإستثمار في اثارة الغرائز الطائفية والمذهبية من جهة أخرى.

    ماذا جنت ايران في لبنان غير الخراب الذي حلّ بلبنان؟ ما هو المشروع السياسي والإقتصادي لإيران في لبنان؟ هل عزل لبنان عن محيطه العربي هدف بحدّ ذاته؟

    ما ينطبق على لبنان ينطبق أيضا على سوريا والعراق والبحرين واليمن وحتّى السودان. ماذا جنت ايران من كلْ استثماراتها في هذه الدول العربية؟ ماذا جنّت من المتاجرة بالقضية الفلسطينية ومن “يوم القدس” الذي ليس سوى وسيلة للمزايدة على العرب بهدف احراجهم؟

    بعد كلّ هذا الخراب والدمار، عادت ايران إلى الحضن الأميركي الدافئ بمباركة اسرائيلية. كان في استطاعتها أن تفعل ذلك قبل ستة وثلاثين عاما، لكنّها فضّلت نسج السجادة التي ما لبثت أن باعتها في مرحلة لم يعد امامها سوى الإستسلام للشروط المفروضة عليها.

    العالم كلّه، بما في ذلك العرب، يعرف أنّ المشروع النووي الإيراني كان حجة استخدمها المجتمع الدولي، بمباركة اسرائيلية، لتطويع ايران. كان من الأفضل الوصول إلى النتيجة التي أمكن التوصل إليها قبل سنوات عدّة. كان ذلك سيوفّر على المنطقة الكثير من العذابات. ولكن ما العمل عندما يكون في نيّة ايران لعب الدور المطلوب منها أن تلعبه أميركيا واسرائيليا؟

    هل كانت اسرائيل يوما ضدّ أن تكون جبهة جنوب لبنان جرحا ينزف…على حساب لبنان واللبنانيين وأهل الجنوب تحديدا؟

    صبّ الدور الإيراني ولا يزال يصبّ، للأسف الشديد، في تفتيت المنطقة. أين المشكلة الأميركية والإسرائيلية مع هذا الدور؟ أين المشكلة الأميركية والإسرائيلية في تقسيم العراق بواسطة الميليشيات المذهبية التابعة لأحزاب تتلقى تعليماتها من طهران؟ أين المشكلة في أن لا تقوم لسوريا قيامة في يوم من الأيّام؟

    في ضوء الإتفاق النووي،هناك سؤال وحيد مطروح: هل تتغيّر ايران؟ من الصعب الإجابة عن السؤال. لكنّ تجارب الماضي لا تشجّع على التفاؤل، خصوصا أن ليس في طهران من على استعداد للقيام بعملية نقد للذات. تشمل هذه العملية الإعتراف بأنّ سياسة عمرها ستة وثلاثين عاما لم تأت على ايران والإيرانيين وعلى كلّ منطقة الشرق الأوسط سوى بالخراب والبؤس. كان في استطاعة ايران التوصّل إلى ما هو أفضل بكثير من اتفاق فيينا قبل سنوات طويلة، أي قبل متابعة سياسة الإستثمار في كلّ ما من شأنه التخريب ولا شيء آخر غير التخريب. هناك شيء اسمه البناء. تستطيع ايران الإستعاضة عن دورها التخريبي بدور بناء يخدم أوّل ما يخدم شعبها.

    لعلّ الشرط الوحيد لحصول عملية الإنتقال هذه، من التخريب إلى البناء، تخلي طهران عن وهم الدور الإقليمي. الحضارة الفارسية حضارة قديمة ومهمّة. لا خلاف في شأن ذلك. لكنها ليست كافية للعب دور مهيمن على الصعيد الإقليمي، خصوصا عندما يكون نصف أهل البلد دون خط الفقر!!!

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“لا تمسّ كنيستي”: شخصيات فرنسية ضد تحويل كنائس إلى مساجد
    التالي ‘الإمبراطورة’ أنجيلا ميركل وبلاد أفلاطون
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.