Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»“ابو خلف”… انت رجل العام وكلّ عام

    “ابو خلف”… انت رجل العام وكلّ عام

    0
    بواسطة Sarah Akel on 15 نوفمبر 2014 غير مصنف

    هناك رجال تتعرّف عليهم. منهم من يبهرك، ومنهم من لا يعني شيئا، كما لا يمكن أن يعني لك شيئا، لا اليوم ولا غدا ولا في يوم من الأيّام. هناك في المقابل من يزداد الإعجاب به كلّما زادت معرفتك بالشخص وبتواضعه وشهامته وأخلاقه ووفائه وحبّه للآخر وقدرته على العطاء والتعالي على السخافات والسخفاء في الوقت ذاته. كلّما اكتشفت هذا النوع من الرجال اكثر، زاد اعجابك بهم.

    بين هؤلاء، بين رجال الرجال، محمّد خلف المزروعي (ابو خلف) الذي فقدناه قبل أيّام. كان رجلا مختلفا. لم يكن كريم النفس أوّلا في كلّ شيء فحسب، بل كان ايضا وطنيا صادقا على استعداد لبذل حياته من اجل دولة الإمارات وما تمثّله من ارث حضاري في منطقة ندر فيها الأوفياء من الذين انتموا إلى مدرسة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وساروا على خطاه وعلى خطى ابنائه.

    كان “ابو خلف” ينتمي إلى اولئك الذين وضعوا الوفاء والشهامة فوق كلّ اعتبار. كان بكل بساطة من مدرسة الشيخ زايد الذي لم يكن شيء يحدّ من عطائه ووفائه وحبّه لبلده. كان من مدرسة ابناء الشيخ زايد ايضا، من مدرسة تجمع بين البساطة والتواضع والإيمان بالإماراتيين والقدرة على الإعتماد عليهم في بناء الدولة ومؤسساتها.

    تتعلّق بـ”ابو خلف” الذي يبهرك انضباطه وطريقة عمله والتنظيم الدقيق الذي يرافق كلّ مشروع يتولاه ويؤمن به، خصوصا اذا كان مشروعا ثقافيا او مرتبطا بالتراث أو الإعلام. الرجل كان بين القلائل الذين جمعوا بين حبّ التراث ومعرفة كيف تكون المحافظة عليه وتنميته من جهة وبين كلّ ما هو عصري من جهة أخرى.

    يبدأ الإنضباط عند “ابو خلف”، بـ”ابوخلف ” نفسه. يبدأ ببساطة الرجل وتهذيبه ومواعيد الأكل في بيته المفتوح. الغداء عند الظهر تماما. العشاء في الثامنة مساء. في أبو ظبي، في استطاعة أي شخص دخول المنزل الأنيق والمتواضع في الوقت ذاته والتوجه مباشرة إلى غرفة الطعام أو إلى المجلس. في استطاعة أي شخص اكتشاف مدى تعلّق “ابو خلف” ببلده والتأكّد من ذلك، من خلال اللوحات التي تزين غرفة الإستقبال الكبرى في المنزل.

    كان “ابو خلف” منفتحا على الجميع. كان مجلسه يجسّد هذا الإنفتاح. تجد العراقي واللبناني والسعودي والسوري… وتجد بين حين وآخر شخصيات عالمية على علاقة بالثقافة والسينما والإعلام. كان الرجل اشخاصا عدّة في شخص واحد. كان قادرا على الدخول في حوار مع البدوي البسيط “مربوع” الموجود دائما في مجلسه، ومع كبار رجالات صناعة السينما في هوليوود.

    كان ابن بيئته وكان في الوقت ذاته ينتمي الى العالم. كان يتنقل مرتاحا في البادية، كما كان يتنقل مرتاحا في بيروت وباريس ولندن وجنوب فرنسا أو في هذه المدينة الأميركية أو تلك. كان في كلّ مكان يحلّ فيه مع رفاقه الشخص ذاته، خصوصا متى تعلّق الأمر بالتهذيب والبساطة والتواضع والإنفتاح على الآخر والإستماع اليه.
    ما ميّز محمد خلف المزروعي في كلّ وقت ومكان كانت تلك القدرة على صنع النجاح. في النهاية، لا شيء ينجح مثل النجاح. كان نجاحه يزداد نجاحا عندما كان يُوظّف في مصلحة بلده. وقد كافأه بلده عندما سمّي “رجل العام” في الدولة. لم يكن يعتقد في أيّ لحظة أن النجاح نجاحا لشخصه. كان يفكّر في كلّ لحظة كيف يمكن توظيف هذا النجاح في خدمة الإمارات.

    انتمى “ابو خلف” إلى ذلك الجيل من الشباب الإماراتي الذي آمن بالعلم والكدّ والعمل. لم تخدعه مظاهر الثروة. كان يؤمن، من خلال الحديث معه، بأنّ العمل المنتظم والمنضبط للشاب الإماراتي المتعلّم هو الثروة الحقيقية للبلد. فأي ثروة طبيعية يمكن ان تنضب يوما. ما يبقى هو ثروة الإنسان. كان يعمل يوميا على تنمية الثروة الإنسانية عن طريق العلم والعمل. اكثر من ذلك، كان يحضّ الإنسان الإماراتي على الرياضة. كان معظم الذين في مجلسه من الشباب من ذوي الأجسام الرياضية. كانوا يسعون دائما إلى السير على خطاه في مجال ممارسة الرياضة، بما في ذلك اللحاق به عندما يركب درّاجته.

    غياب “ابو خلف” خسارة لا تعوّض. الخسارة ليست للثقافة فقط ولمن كان وراء “شاعر المليون” الذي جسّد بالملموس عملية احياء التراث الشعبي في الخليج. الخسارة هي خسارة رجل كان يمتلك رؤية سياسية مبنية على خبرة طويلة. لم يتردّد يوما في الدفاع عمّا كان يؤمن به، ولكن بهدوء وتعقّل كبيرين.

    لكنّ اكثر ما كان يعرفه ويدركه يتمثّل في أن دولة الإمارات التي اسّسها الشيخ زايد، هي دولة الإعتدال قبل أي شيء آخر. إنّها دولة حضارية تستثمر في شبابها وفي تطوير البرامج التعليمية. تستثمر في تعليم الشاب وتثقيفه وجعله يتقن اللغات العالمية، على رأسها الإنكليزية. الأهمّ من ذلك، أنّه كان يحثّ على التخلي عن الإتكالية والتزام دوام العمل بدقّة، بغض النظر عن المغريات. وما اكثر المغريات لمواطن اماراتي…

    يصعب العثور على صديق مثل “ابو خلف”. كان رجلا محبّا بكلّ معنى الكلمة. كان يشرف بنفسه على الإهتمام بتفاصيل التفاصيل. يسألك هل اكلت جيدا؟ هل انت مرتاح؟ هل هناك ما ينقصك؟

    لم يعرف الكره. كان يحتقر الكره والحقد والنميمة. من غاب عن مجلسه من الإنتهازيين، سرعان ما عاد اليه. كان العائد يُستقبل بالطريقة نفسها، أي بالترحاب. لم يكن هناك من يريد اشعاره بأنّه كان لغيابه أي اثر من أيّ نوع كان.

    ليس غياب “ابو خلف” مجرّد غياب لصديق عزيز يذكّرك كلما جلست إلى جانبه بأن هناك من تستطيع الإعتماد عليه. “ابو خلف” الذي غاب كان اكثر من صديق. كان الوفاء في عالم صارت فيه هذه الصفة عملة نادرة.
    من غاب كان رجلا ليس كبقية الرجال. كان بين القلائل الذين يستطيعون أن يكونوا الشخص المتواضع ذاته في حضرة الملوك والأمراء والشيوخ وكبار الشخصيات العالمية… ومن خلال التعامل مع الشخص البسيط الذي يخدم ضيوفه في منزله. كان بالنسبة إلى معظم الذين عرفوه، الأخ والصديق. كان فوق ذلك كلّه رمزا للوفاء والوطنية والنجاح. إنّه رجل العام وكلّ عام آت…في عالم قلّ فيه الرجال الرجال.

    “ابو خلف” رجل لا يعوّض. كان يختم حديثه معك بعبارة “الله لا يحرمنا منك”. حرمنا الله منه. لا ظلم لنا، نحن اصدقاؤه، اكبر من هذا الظلم!!!

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقريفي: نعم لسمير جعجع رئيساً للجمهورية في مرحلة تحوّلية
    التالي وزيرا دفاع اميركيان سابقان: البيت الابيض يتفرّد بالسلطة!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.