Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»االاستجوابات الكويتية: منعطف التأزيم ام التسوية؟

    االاستجوابات الكويتية: منعطف التأزيم ام التسوية؟

    0
    بواسطة Sarah Akel on 15 ديسمبر 2009 غير مصنف

    ما وقع في الاستجوابات التي طالت رئيس وزراء الكويت الشيخ ناصر المحمد يدل على بداية نضج في النظام السياسي الكويتي بعد ان تعودنا على الكثير من التردد والفوضي في السنوات الماضية في رحلة الديمقراطية الكويتية. ان قرار رئيس مجلس الوزراء الوقوف امام مجلس الامة والدفاع عن موقفه بنجاح يعكس حكمته كما يشير الى حكمة جديدة تكتسح النظام السياسي في الكويت. فحتى الامس القريب اعتبر استجواب رئيس مجلس الوزراء من قبل احد اعضاء مجلس الامة من المحرمات، وهو كذلك في جميع الدول العربية تقريبا. لكن ما وقع في الاسبوع الماضي هو كسر لحاجز الخوف من الاستجواب، بما في ذلك استجواب (وزراء اساسيين في الداخلية والدفاع) ومن اثاره ونتائجه على موقع رئيس الوزراء. لقد اضاف الاستجواب بعدا جديدا على علاقة رئيس مجلس الوزراء بالنواب وارتقى بالنظام السياسي الكويتي نحو مزيد من المشاركة والشفافية. ويسجل لرئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر انه اول رئيس وزراء في تاريخ الكويت دافع عن موقفه في امر يخص الشأن العام من خلال الاستجواب، ويسجل بنفس الوقت للنائب فيصل المسلم انه اول من كسر حاجز الاستجواب السياسي الموجه لرئيس الوزراء. في الحالتين ساهم كل من رئيس الوزراء والنائب ببناء وضع جديد في العلاقة بين مجلس الامة ومجلس الوزراء.

    واكتشفنا ابان الاستجواب ذو المستوى الثقيل انه اداة اخرى من ادوات التفاعل بين مجلس الوزراء المعين والبرلمان المنتخب. وتبين لنا ان الصفة العامة لكل مسؤول حكومي تتطلب مسائلة سياسية، فالحق العام يتطلب تساؤلا واستجوابا، وهذا ما حصل. فالصفة العامة لرئيس مجلس الوزراء تتطلب ان يمتلك الاستعداد لتوضيح سياساته والدفاع عن مواقفه واعماله على كل صعيد. في كل ما وقع انتصار للديمقراطية في الكويت، وتأكيد علي أنها جزء من مسيرة مرتبطة بالمشاركة الشعبية بأنواعها. في جلسة الاسبوع الماضي تقدمت الكويت خطوة كبيرة للامام في علاج واحدة من اكثر القضايا حساسية الا وهي الحق في مساءلة المسؤول الاول عن السياسة الحكومية. هذا تطور جديد في صيغة العلاقة بين المجلس والحكومة في الكويت.

    ان ما وقع لن ينهي حالة التوتر في العلاقة بين الطرفين. فأن كان للعلاقة بين البرلمان والحكومة ان تزداد تضجا فالخطة الحكومية التنموية هي الامر المفصلي في المرحلة القادمة. يجب ان تتحرك الحكومة نحو التطبيق والتطوير والتغير والا فقدت ذلك الزخم الذي حصلت عليه بسبب نجاجها في التعامل مع امتحان الاستجوابات. ان السؤال الاساسي الان هو في كيفية تحويل النجاح الذي تحقق في الايام الاخيرة لصالح خطة النتمية.

    ومع ذلك علينا ان نعرف بان المشكلة الهيكلية في النظام السياسي الكويتي لن تختفي. هناك زحف للبرلمان وهناك سعي حكومي لابعاد هذا الزحف قدر المستطاع. وهذا الامر ليس غريبا وليس جديدا، فقد عاشت في ظل هذا التناقض جميع الدول التي مرت قبلنا بتحولات ديمقراطية. فالتحول الديمقراطي يحمل في طياته الكثير من الصراعات بسبب اختلاف الرؤي وموازين القوى والتصورات بين الاقطاب السياسية. في نهاية اليوم يريد كل برلمان ان يتحول لسلطة تنفيذية بامتياز. لهذا فالصراع الراهن هو صراع على الوقت، والتأخير، والنضج، وهو صراع على اكتشاف افضل الطرف للوصول لبر الامان.

    ان تحقيق النضج في الحياة السياسية الكويتية تتطلب اجراءات كثيرة منها ضرورة تشريع قانون للاحزاب في الكويت. فأن تواجد في الكويت حزب محافظ واخر اقرب لشخصيات في الدولة والاسرة الحاكمة وثالث اقرب لشخصيات معارضة وهكذا. التنافس السياسي المفتوح والشريف هو احد مفاتيح التنمية السياسية التي يجب ان نتجه اليها في المرحلة المقبلة. ان وجود الاحزاب سيساهم حتما في بناء كتل سياسية اكثر نضجا، وهذا سيخلق انضباطا في المجلس وبرامج هادفة واولويات واضحة.

    ان الكويت بطبيعة الحال تحتمل الصراع السياسي، لكن الوعي السياسي بين اقطابها وبين برلمانييها بأمكانه ان يجنبها الصراع العبثي الذي يجمد الحياة ويوقف عجلة التقدم. علي النظام السياسي الكويتي بكل اقطابه بعد سلسلة الاستجوابات ان يبني هدنة، ثم يتفق على صيغة جديدة تسمح بنمو توازن بين التنمية وانتشارها وبين استمرار ازمة الصلاحيات والادوار بين الحكومة والمجلس.

    استاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقسليمان يجتمع مع أوباما في حين يواجه حلفاء واشنطن اللبنانيون أزمة في بلادهم
    التالي وثيقة «حزب الله» السياسية، طبعة2009: نهيمن أو نحكم…

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Najwa على صحة العالم من صحة «هرمز» و«باب المندب»!
    • المحامي حنا البيطار على الإقتصاد السياسي للإصلاح في لبنان، وتحدّياته!
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.