Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»إيقاعات مجنونة للثورات العربية

    إيقاعات مجنونة للثورات العربية

    0
    بواسطة دلال البزري on 13 نوفمبر 2011 غير مصنف

    أنظرْ قليلا الى ما يحصل الآن من حولك عربياً: بقعة حضارية واحدة. عالم ثقافي، لغوي، ديني، واحد، مصاب بهاجس ثوري جديد واحد. تجري العملية الثورية فيه بسرعات وأوجه متفاوتة، وأحياناً متناقضة.

    ضعْ جانباً أقطاراً من هذا العالم لم يبلغ فيها الهاجس الثوري من القوة بما يسمح بإطلاقه، وانس ايضاً تلك الأقطار التي التبست علينا ثوراتها المظلومة. الكلام هنا عن الأقطار التي أشعل شبابها المعولم، تكونولوجيا خصوصا، العملية الثورية فيها ونجحوا بتغيير وجهها ووجهتها: تونس، مصر، اليمن، ليبيا، سوريا. هذه الأقطار يمكن أيضا فرزها، بمقياس الإيقاع، الى إثنين، وربما ثلاث: مصر وتونس من جهة، ثم ليبيا، واليمن وسوريا.

    الخطَب في ثورات هذه البلدان هو وتيرتها: لدينا أولاً القسم الأول منها، تونس ومصر. انتصرت فيهما الثورة بأقل من ثلاثة أسابيع، وقسم ثان احتاج الى الدعم العسكري من الناتو، فيما القسم الأخير منغمس بدماء شهدائه، الغزير في سوريا، والأقل غزارة في اليمن. والاثنان يتلكأ عنهما الحسم.

    تونس ومصر عاشتا ما لم تعشه الثلاث الأخريات: غبطة ثورية وبراءة ثورية خاطفتين. لحظة نادرة من الأمل العارم والأخوة الغامرة والإبداع المتصل. كانت وثبة جماعية نحو الهدف، إسقاط الطاغية، وحدت التناقضات كلها في بوتقة سحرية يحسد عليها من شاركوا بها؛ اذ يكونون بذلك عرفوا أقصى درجات الوصال، جعلتهم يحلمون أنهم يُبعثون من جديد.

    ثم بعد تحقيق الهدف بقليل، زالت الغبطة والبهجة والأخوّة والإبداع، وعادت تونس ومصر فهبطتا الى العالم الأسفل، العالم الواقعي، بانقساماته وحسابات رجالاته، الذين تبدلوا على كل حال. فعاد الشباب، مشعلو الثورة، الى هامشيتهم وعادياتهم، وصعد الذين يعرفون بالسياسة وبالقيادة.ثم انفجرت التناقضات والمصالح والكراهيات التي نعرفها كلنا، خصوصا في مصر، فحل المزيد من الخيبة بالثورة، والتي كانت على نفس قدر الحماسة لها.

    هنا، انفصل الايقاع التونسي، إثر الإنتخابات، وصعد إسلاميو تونس الى السلطة الجديدة. وكانت من أولى الاشارات الى اختلال الإيقاع بين تونس ومصر، هو انتقال مصر من حالة ما بعد الخيبة الى حالة صراع حامٍ بين عسكريين متخوفين من موجة إسلامية منتخبة عاتية، وبين اسلاميين كانوا «يطمئنوننا» (دائما نغمة التطمين عند الإسلاميين) الى أنهم لن يرشّحوا الى البرلمان الديموقراطي أكثر من 30 في المئة من الدوائر. كانوا يطمئنون، نقول… واذا بهم، بعيد صعود نظرائهم من «النهضة« التونسية، يترشحون في غالبية الدوائر؛ هكذا، يتفرع ايقاع مصري جديد، هو التهيؤ لانتخابات طاحنة، أين التونسية منها، مرشح للفوز بها اسلامية سياسية، «الاخوان المسلمين»، اين علمانية النهضة ووسطيتها الاضطرارين، من تشددها وتشدد حلفائها، الاسلاميين الآخرين، من «جهاديين» و»جماعة اسلامية» وسلفيين؟
    عذوبة الأسابيع الثلاثة، التونسية والمصرية، فُقدت تماماً مع الثورة الليبية. كانت ثورة مضطرة للاستعانة بالسلاح، الخفيف منه بيد «الثوار»، والثقيل بيد «الناتو». الوثبة الثورية الفرحة والبريئة لم تدم إلا لأيام، عندما نزل أهل بنغازي الى الشارع منتفضين. بعد ذلك، كانت حماية المدنيين والمعارك الطاحنة والطويلة على امتداد الساحل الليبي ضد قوات معمر القذافي. كانت حرباً اذن. وغير نظامية فوق ذلك؛ اي ان انتهاكات لحقوق الانسان حصلت لدى الطرفين، وخصوصا الاغتصاب.

    مصرع القذافي وحده، طريقة قتله، ادخلنا في تفرع آخر للوتيرة الثورية. فبعد بن علي المتنعّم بترف الإكتئاب في ضيافة عربية، بعد حسني مبارك، الذي سجلت صور محاكمته وتيرة خاصة فرعية، ها هي نهاية القذافي الدموية تدخل الثورات العربية الاخرى في سرعة جديدة. فكلنا شاهد التظاهرات السورية الرافعة لشعارات مشحونة بهذه النهاية ضد نظيره بشار الاسد.

    لكن الذي خطا خطوات جديدة نحو وتيرة أخرى هو اعلان رئيس المجلس الوطني الانتقالي، مصطفى عبد الجليل، هديته الى الثوار بوعدهم بالزوجات الأربع يوم الاحتفال بتحرير ليبيا. لا نعلم الكثير عن تركيبة الثوار الليبيين؛ ولكن ما رشح عنه، أو ربما ما أريد أن يرشح عنهم، بلعبة إعلامية أدخلتنا هي الأخرى بوتيرتها الجهنمية، أن القادة العسكريين، «الكاريزماتيين»، هم إما أعضاء سابقين، تائبين، في تنظيم «القاعدة» (عبد الحكيم بلحاج)، أو سلفيين، يبثون من قناة «الجزيرة» خطبهم ومواقفهم ومقابلاتهم (علي الصلابي). حجم التدخل الغربي للـ»ناتو» ومستقبله، أصبحا الآن الخلفية غير المرئية للنقاش الحاصل حول الثورة السورية، وبعبارات واضحة تماما: هل نحذو حذو ليبيا، ونطالب بمنطقة حظر جوي، وبضربات جوية للـ»ناتو«… الخ؟ وهذه تفريعة أخرى للسرعات.

    إحتجاج شخصيات ليبية، مثل عبد الرحمن شلقم ومحمد الهوني، ضد السطوة القطرية على بلادهم في مرحلتها الجديدة، تدخلنا بدورها في سرعة أخرى، قد تكون مرشحة للتوسع.

    في هذه الاثناء، ثورتان ما زالتا في طور عدم التحقّق، اليمنية والسورية. والواحدة تختلف عن الأخرى بدرجة الدموية: الاولى أدنى من الثانية. وتختلف أيضا بوجود أفق لدى الاولى، اليمنية، مسعى سياسي، تسوية سياسية. وهذه تغيب بفداحة عن الثانية، السورية. بل أحيانا يحضر «الحل اليمني» على طاولة نقاش الثورة السورية واحتمالاتها.

    هذا يعني بأن الثورة السورية هي الآن تتداخل في متنها جميع الوتائر التي سرعت الثورات العربية الى الحاقها بالتاريخ: بهجة اللحظات الأولى وآمالها، حرقة دمويتها، احتمالات عسكرتها، أو تدخل الغرب بوتيرتها، تصورها لنهاية رئيسها، استدعاء النموذج العراقي لتطييفها، شبابها متظاهريها، ناشطيها ومعارضيها، الخارجيين والداخليين، الاسلام السياسي في مستقبلها القريب وراهنها. كلها تعالج بناء على ما بلغته الوتائر السابقة عليها والموازية لخطها، آخذة بالاعتبار الفرادة السورية (من كان غير فريد من بيننا…..). من ابواب هذه الفرادة، الوتيرة الاسرائيلية: ثورة مصر كانت من السرعة ما بغت اسرائيل وجعلها تقر بالواقع الجديد بالوتيرة نفسها التي أتى بها. وما الهجوم على السفارة الاسرائيلية في القاهرة غير إرهاص طفيف مما تشهده الثورة السورية.

    اما ثورة سوريا، فقد أدخل النظام اسرائيل على خطها عندما نظم التظاهرتين البائستين على حدودها في ذكرى هزيمة حزيران ووعد بلفور. ثم عادت ودخلت مؤخراً بعد ترددات عديدة، عندما هدد بشار الاسد بزلزال في المنطقة في حال أخفق حله الأمني. اذن نحن، مع الوتيرة السورية بصدد حربين محتملتين: حرب إقليمية وحرب أهلية، تمتد شرارتهما الى لبنان والعراق والاراضي الفلسطينية.

    نحن اذن فقدنا احلام الثورة والتغيير المبهجتين قبل ان يكتمل الشرط الضروري لتحقيقها. بين الاسابيع الثلاثة التي أحيت آمالنا في مصر، وجعلت بكاء السعادة من علاماتها، ها نحن الآن مندفعين في ثورة، نعلم سلفا، بعدما شاهدنا الحاصل ونحدس ما سيحصل، انها لن تكون خواتمها الاولى سعيدة. هل يعني ذلك بأن علينا بعد ذلك الكف عن الاهتمام او التأييد او التعاطف، او حتى الحماسة للثورات العربية، وللثورة السورية خصوصا؟

    بالعكس : فالذهاب الى الثورة ببصيرة من لا يتوقع من خاتمتها بأقل من جنة الله على الارض، ليس كمن يذهب اليها بتشاؤم المتفائل (بالاذن من اميل حبيبي). وهذه البصيرة هي العقل المدبر للثورة، وهي قادرة، دون غيرها، على الحدّ من خسائرها. فالثورات ليست كلها أرباح صافية. ولا هي تظفر بقيادة القلب وحده.

    dalal.elbizri@gmail.com

    * كاتبة لبنانية

    نوافذ المستقبل

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقتجدد الاشتباكات قرب طرابلس وسقوط عدة قتلى
    التالي حزب الله يريد نقيب محامين “مقاوماً” وعون يتردّد!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.