Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»إيران: سلطة قضائية أم قضاء سلطة؟

    إيران: سلطة قضائية أم قضاء سلطة؟

    0
    بواسطة Sarah Akel on 25 يناير 2010 غير مصنف

    طهران- شفاف الشرق الأوسط

    يجب أن تتم عملية إشراف مكثّفة على الترجمة لتحاشي التأثير السلبي الذي تتركه المصطلحات الفلسفية الغربية على الثقافة الايرانية وكبح جماح دخول الثقافة الغربية في ثقافتنا الاسلامية من خلال إستخدام تلك المفردات في الترجمة ـــ هنالك تيار مكشوف يسعى الى زرع الشقاق والفتنة في البلاد ـــ لدينا ما يكفي من المستمسكات ضد قادة الفتنة لمحاكمتهم ـــ على الاجهزة الامنية عدم التدخّل في عمل السلطة القضائية ــ هنالك موظـّـفون قاموا بكل وقاحة بتزوير الوثائق الحكومية وعملوا على سرقة المليارات ، يجب على هؤلاء أن يخافوا وأن يتحوّل أمنهم الى خوف. إنّ الجهاز(السلطة القضائية أم النظام؟؟!!) مصاب بالفساد؛ فعدم بقائه أفضل من بقائه.

    ما سبق كان عيّنة من تصريحات رئيس السلطة القضائية في إيران “اية الله صادق لاريجاني”.

    عندما تولّى رئيس السلطة القضائية في إيران منصبه الجديد في 8 أبريل 2009 اشتدّ النقاش بين المؤيدين لإختياره وبين من وجد في هذا الاختيار تشديداً للوضع القائم في إيران وقمعا مفرطا للحريّات المدنيّة بسبب خلفيّة “لاريجاني” التي يعرف عنها  الكثير من الانغلاقيّة  بسبب نقده العنيف لكتاب أصدره المفكرّر الايراني الاصلاحي “عبد الكريم سروش” يحمل إسم “القبض والبسط في الشريعة” ويدعو فيه الى مزيد من الانفتاح في الشريعة أمام الحداثة والعصرنة، وبسبب تكفير”لاريجاني” لأفكار هذا المفكّر.

    إلّا أنه وبعد أن أخذ زمام المبادرة في السلطة القضائية وسلك إتّجاهات معارضة للمدعي العام السابق لطهران “سعيد مرتضوي”، المدان بجرائم قتل السجناء السياسيين في معتقل “كهريزك” من قبل التشريعيين في إيران وعزله عن منصبه وإستبداله بأخر، إتّجهت انظار بعض محللي الشأن الايراني الى اسباب هذا الانفتاح المفاجئ في فكر ورؤى “اية الله لاريجاني”. وعزا البعض هذا الامر الى التأثير الذي يمكن أن يتركه البعض من اشقائه أمثال “علي لاريجاني” ، رئيس البرلمان والذي يعرف بنهجه الاعتدالي القريب من توجّهات “رفسنجاني”. لكن لم يستمر هذا التفاؤل طويلاً، وأطلق رئيس السلطة القضائية في إيران تصريحاته النارية المعتادة ضدّ الاصلاحيين والحركة الخضراء ليوجّه لهم التهم قبل أن يدانوا وهو خرّيج مدرسة دينية عليه يفترض به أن يتريّث بأحكامه وأن لا يتسرّع  وأن يأخذ بمبدأ أن المتـّهم برئ قبل أن تثبت إدانته.

    في حين أنّ تصريحات رئيس هذه السلطة حوّلت هذا الجهاز الى سلطة منحازة بيد تيار ضاغط في النظام وقام بتحويل السلطة القضائية الى قضاء السلطة. وتثبت هذه التصريحات أنّ رئيس السلطة منزوع القدرة أمام إرادة تحكّمية لسلطات الامنية تعتقل من تشاء وتطلق سراح من تشاء وتدين من تشاء وتبرّؤ من تشاء. فقاضي محاكم الثورة يقول لعوائل السجناء بكل صراحة أنّ القرار يعود للقوى الامنية والـ”محققين” في وزارة المخابرات. وكان المحققون في السجون يقولون للمعتقلين السياسيين، (وقد سمعت ذلك منهم عندما كنت نزيلاً معهم) أنّ القاضي يوقـّّـع على الحكم الذي يوصي به المحقق في الأمن. إنّ معظم قضاة محاكم الثورة يعملون كسكرتيرين لمحققي الامن، وهذا طبعاً حسبما يقوله المحققون للمعتقلين السياسيين.

    فأين من إستقلالية القضاء وفصل السلطات؟ وأين العدل الذي دوّخ الرئيس الايراني العالم به؟ فالقضاء في إيران يسير نحو التراجع في الاحكام وفي الضوابط القانونية. فاليوم نسمع بإقرار لائحة دعم الاسرة في البرلمان التي تتيح للرجل تعدد الزوجات دون إستئذان زوجته الاولى، ويوم أمس سمعنا بـ”إقرار قانون العقوبات الاسلامية”، وهو قانون يعود بالقضاء الايراني الى عصور أكل الدهر عليها وشرب.

    فلن يحصل أي تطور ولا تنمية بشرية وديمقراطية في إيران ما دامت السلطات تخضع لرقابة شخص واحد وليس هنالك من فصل حقيقي بين السلطات الثلاث وخاصة القضائية التي تمثّل ديمومة المجتمع نحو الرقي وبسط العدل الانساني دون تمييز بين عرق أو ديانة. ولاتأتي عملية فصل السلطات مادامت عقلية الهيمنة على الانسان هي التي تحكم من يقود إيران اليوم.

    falahiya25@yahoo.com

    محمد حسن فلاحية صحفي ومعتقل سياسي قضى ثلاث سنوات في سجن “إفين ” بطهران*
      

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمجنون طائرة الخليج والجزيرة..!
    التالي ماذا قال كرّوبي عن نجاد وماذا “قوّلته” وكالة فارس الرسمية؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    • Sawsana Mhanna على فيديو: الدروز وإسرائيل بين الإندماج والرفض
    • بسام ياسر الشيخ على إلى د. رَضوان السيّد: ديمقراطية سوريا.. واستقلال لبنان! (1)
    • عماد غانم على إلى د. رَضوان السيّد: ديمقراطية سوريا.. واستقلال لبنان! (1)
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.