Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»إيران: جمهورية الخوف

    إيران: جمهورية الخوف

    0
    بواسطة Sarah Akel on 6 فبراير 2010 غير مصنف

    يحكم نظام الملالي في إيران باستخدام صيغة بسيطة: الفوز للّذي يستطيع إثارة أكبر قدر من الخوف. “تحقيق النصر عن طريق بث الخوف”، عبارة مجازية تتجلى في كثير من خطابات المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي. وفي الواقع، تشكل هذه العبارة دليلاً موثوقاً به للتعرف على فلسفته السياسية.

    ولم يتم ابتكار وجهة النظر هذه من قبل خامنئي، وإنما هي مستمدة من القرآن الكريم والمذهب الشيعي. فأفراد الحرس الثوري الإيراني يرتدون الزي الذي يحمل الآية القرآنية السادسة عشرة قوله تعالىوأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم.

    وعلاوة على ذلك، تتلخص استراتيجية المهدي المنتظر في عقيدة الشيعة بتخويف كل أعدائه عند عودته إلى الأرض.
    بيد، أن زرع الخوف في نفوس الآخرين يجعل المرء أيضاً أكثر عرضة له، وليس هناك ما هو أكثر إثارة للخوف في نظر خامنئي وقادة الجمهورية الإسلامية من الدينامية الاجتماعية التي أطلقتها الحركة الديمقراطية التي تختمر داخل البلاد.

    ويبدو أن النظام مقتنع بأن ليس هناك سوى احتمال صغير لوقوع هجوم عسكري على برنامجه النووي. كما لا يعتقد بأن العقوبات قادرة على التسبب في انهياره. وبالتالي، لا يبدو أن القوى الخارجية تشكل تهديداً كبيراً.

    ويتلخص التطور الذي يهز أركان الحكم، بل ويهدد وجود الفكر الإسلامي الحاكم، بالضغوط التي يفرضها الشعب الإيراني من أجل الحصول على حقوقه الإنسانية والسياسية. ولقد أعرب وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الأسبق محمد حسين صفر هرندي عن هذه المخاوف عندما قال أن “المواطنين الذين يريدون أن تكون الحكومة مسؤولة أمام الشعب (يشكلون) جزءاً من الحرب الناعمة ضد الجمهورية الإسلامية”.

    كانت الجمهورية الإسلامية طيلة ثلاثين عاماً، تعتمد على اليد الثقيلة لجهاز الأمن الداخلي لإسكات المعارضين والمنتقدين. ويشكل الخوف حجر الزاوية في بناء الجمهورية الإسلامية. ولكن منذ الأزمة التي أعقبت الإنتخابات الإيرانية في حزيران/يونيو الماضي، نَفَض الناس الخوف عن أنفسهم، وأصبحوا هم الذين يخيفون الحكومة.

    ويخشى خامنئي من هذه الطفرة الإجتماعية إلى درجة مذهلة. فهو يخشى العلوم الإنسانية، والكتب، والفنون، والجامعات، وأقمار البث الفضائية، والشبكة العنكبوتية وحتى الهواتف النقالة. وهو يرى أنه لا بد للدولة أن تفرض سيطرتها على قدرة العامة على الوصول إلى الثقافة العالمية والتقنية. وإن لم يحدث ذلك، ستعمل هذه القوى على تقويض أركان الدولة.

    ويفتقر خامنئي إلى الجاذبية الشعبية والدراسات العميقة خلافاً لمؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله روح الله خميني. فشرعيته السياسية وسلطته الدينية هي محل تساؤل كبير، كما أن العنف في الشوارع والوحشية التي اتبعت في السجون في الأشهر الأخيرة أدت إلى تقويض سلطته وزعزعة قاعدته الاجتماعية. وقد عزل خامنئي نفسه عن إمكانية الوصول إلى حل وسط، بسبب اعتماده المتزايد على الحرس الثوري باعتباره الحصن الذي يحمي نظامه.

    إن السياسة الخارجية التي ينتهجها خامنئي اصبحت خاضعة الآن تماماً للكيفية التي سيتطور إليها الوضع الداخلي في إيران. وكما أظهرت الأشهر الأخيرة، سوف لن ينظر المرشد الأعلى في الوصول إلى تسوية مع الغرب إلا إذا خسر يقينه حول سيطرة النظام على الأوضاع بصورة تامة في الداخل. إن هذا يشبه الأرجوحة، حيث يعمل الضعف الداخلي الذي يعانيه خامنئي على تغيير ميزان السياسة الخارجية الإيرانية.

    وهكذا، ففي مستهل الأمر، وبسبب خوف النظام من عواقب أزمة ما بعد الانتخابات، وافق على اقتراح الأول من تشرين الأول/اكتوبر 2009 في جنيف، والذي كان من شأنه أن يسمح سيطرة جهات دولية رسمية على تخصيب اليورانيوم الإيراني خارج البلاد. وفي تشرين الثاني/نوفمبر عندما كانت تعتقد الحكومة بأن الوحشية في الشوارع قد أرعبت وخوّفت حركة الاحتجاج، تراجع المسؤولون الإيرانيون عن هذه التسوية.

    وفي هذا المعنى، يمكن اعتبار الشعب الإيراني حليفاً استراتيجياً للغرب، ليس فقط لأنه يريد قيام الديمقراطية في الداخل والسلام في المنطقة، بل لأن احتجاجاته المستمرة تقدم للغرب حجة أكثر فعالية من أجل التصدي للبرنامج النووي للجمهورية الإسلامية.

    ولا يستطيع هذا النظام الصمود على الأمد البعيد مع وجود مثل هذه الأزمة السياسية التي يواجهها الآن. وستؤدي حملات القمع المستمرة إلى قيام دكتاتورية عسكرية، في حين أن الوصول إلى تسوية مع حركة الاحتجاج من شأنها أن تؤدي إلى قيام نوع من حكومة توافقية شبه ديمقراطية. ومع ذلك، ففي كلتا الحالتين لن تخمد الحركة الديمقراطية؛ وستعاود الظهور بشكل مستمر، على الرغم من القمع الشديد الذي يجري على مدى فترات قصيرة من الزمن، مما يثير تلك الأنواع من التحديات التي تشكل تهديداً وجودياً لأية حكومة غير ديمقراطية.

    إن دعم حقوق الإنسان والديمقراطية في إيران ليس مسألة أخلاقية فحسب، بل يجب أن يشكل أولوية استراتيجية بالنسبة للغرب. إن تمكين الشعب الإيراني يعني إضعاف المرشد الأعلى وحلفائه العسكريين. ومن المرجح أن يؤدي ضعف خامنئي إلى قيام وضع يكون فيه المرشد الأعلى مستعداً لتقديم تنازلات على صعيد الملف النووي.

    نُشِرت هذه المقالة أيضاً في صحيفة اليابان تايمز في 21 كانون الثاني/يناير، 2010.

    مهدي خلجي هو زميل أقدم في معهد واشنطن، يركز على السياسة الداخلية في إيران، فضلاً عن سياسات الجماعات الشيعية في الشرق الأوسط.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالحدود السورية 35 كم: سأمتهن الفرح
    التالي الصورة “الملونة”.. بالأبيض والأسود

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter