Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»إيران تتصرف كما لو أنها وصية دولية على الشيعة

    إيران تتصرف كما لو أنها وصية دولية على الشيعة

    0
    بواسطة علي الأمين on 4 يناير 2016 منبر الشفّاف

    رافق ردود الفعل على اعدام الشيخ نمر النمر مشهدان، الاول ان الاستنكار اتخذ بعداً مذهبيا في معزل عن مظلومية هذا الشيخ. ذلك ان كل المواقف، التي اباحت لنفسها الاعتراض على حكم القضاء السعودي، حصرت اعتراضها على اعدام الشيخ النمر… فيما هناك 46 اعدموا لم يأت المعترضون على ذكرهم. فهل يعني ذلك ان الشيخ النمر بريء فقط لأنه شيعي، والبقية هم مذنبون يستحقون الاعدام كونهم غير شيعة؟

    الامر الثاني، وفي معزل عن مسألة التدخل في شؤون القضاء داخل دولة اخرى، أنه لم يصدر اي موقف يدين القضاء السعودي في احكامه التي اصدرها، من جهات اسلامية سنية او عربية معتبرة، لا ضد اعدام النمر ولا تضامنا مع بقية الذين اعدموا، وهم غالبيتهم من السنّة.

    لكن لماذا منذ الاعلان عن الاعدام صباح السبت، من ضمن 47 اعدموا في الوقت نفسه، بدأت الانظار تتجه الى الموقف الايراني؟ هو المواطن السعودي أثارت قضية اعتقاله ومحاكمته ردود فعل واعتراضات من قبل قيادات ايرانية وأخرى شيعية.

    الردّ الايراني كان من أعلى موقع في الجمهورية الاسلامية، اي من قبل مرشد الجمهورية السيد علي خامنئي الذي اعتبر ان العقاب الالهي سيطال النظام السعودي بسبب هذا الاعدام. وجاء هذا الموقف في اعقاب اقتحام مواطنين ايرانيين مبنى السفارة السعودية في طهران ومبنى القنصلية في جدة، واحرقوا اقساما تابعة للسفارة… ما دفع الرئيس الإيراني حسن روحاني الى رفض التعدي على السفارة السعودية، بعدما أخرجت الشرطة الايرانية المتظاهرين من السفارة والقنصلية.

    مصر والاردن والامارات والمغرب وغيرها من الدول العربية ادانت اقتحام السفارة السعودية في طهران، فيما اقتصرت ادانات اعدام النمر على مواقف من مواقع شيعية لم تتجاوزها الى الشخصيات والحركات العربية او الاسلامية السنية.

    في المقابل لم يبادر حزب الله إلى تحركات ميدانية تعكس تصعيدا او ردا على ما وصفه الامين العام لحزب الله بأنه “تصعيد سعودي بالدم”. إقتصر الامر في بيروت على تجمع عشرات المستنكرين قبل ظهر امس امام مبنى الاسكوا، وتجمع بضع عشرات من المحتجين على بعد 900 متر من السفارة السعودية. فيما السيد نصرالله في خطابه الناري ضد آل سعود اعتبر ان الرد على اعدام النمر يكون باعلان التبرؤ من آل سعود.

    في خطاب نصرالله امس اعتبر ان “المشروع الأخطر كان أميركيا صهيونيا وصار تكفيريا”. وهذا يعكس التحول الإستراتيجي لحزب الله نحو الساحات الداخلية بديلا من اسرائيل. وهو انتقل الى الهجوم العنيف جدا على السعودية. وقد وعد منذ البداية بالحديث بوضوح ومن دون مواربة. وهكذا فتح النار بأعنف صورة ممكنة ضد السعودية.

    لكن الاشارة الاخطر كانت حديثه عن النفط في المنطقة الشرقية عند الشيعة والزعم أن الأميركيين عرضوا على بعض علماء الشيعة في السعودية التقسيم. وهذا تلميح الى إمكان لجوء الشيعة الى دعوات الإنفصال، علما ان جريدة “كيهان” الايرانية دعت الشيعة بوضوح الى الانتقال من الاحتجاجات السلمية الى المواجهة المسلحة مع النظام.

    السيد نصرالله مهد الطريق في خطابه ايضا لردود فعل إنتقاميّة ضد السنّة، مُعتبرا أنه غير مسؤول عنها لأن ثمة اختراقات في صفوفنا وسيعملون على خدمة آل سعود.

    في خطاب السيد نصرالله ما يشير الى ان حالة العداء نحو مزيد من التصعيد، وشكل اعدام النمر المدخل الذي اراد منه نصر الله فتح المواجهة الى اقصاها، وفي داخل السعودية. في خطاب الامس تحييد للبنان كساحة تصفية حساب. والكلام الرسمي الايراني حيّد ايران بعد طي صفحة الاعتداء على السفارة السعودية. المساحات المشتعلة بين ايران والسعودية في المنطقة، وفي الداخل السعودي، هما الهدف الذي ستتحرك ضمنهما الاذرع الايرانية بعدما صارت المملكة السعودية بالنسبة لايران وحزب الله هي “الشيطان الرجيم”.

    على ان خلاصة تداعيات هذا الحدث وتأثيره على العلاقة السعودية الايرانية جاء بإعلان المملكة قطع العلاقات الديبلوماسية مع إيران وطرد يبلوماسييها من أراضيها. رغم أنه في فيينا أعلن متحدث باسم وزير خارجية النمسا سيباستيان كيرتز أمس أن “وزيري خارجية السعودية وايران أبلغاه أنهما لا يرغبان في مزيد من التصعيد”.

    الأمور تعقدت اكثر في المنطقة. بعد مبادرة الحريري في بيروت والتحضير لمفاوضات سورية في جنيف وهدنة اليمن، استمرت إيران في التعنت بلبنان رافضة المبادرة لانتخاب حليفها سليمان فرنجية، وكان اغتيال زهران علوش في سوريا وقصف أراضي سعودية من اليمن… إعدام النمر ليس مستغربا وسط هذه المعطيات. المستغرب تصرف إيران كما لو أنها وصية على كل شيعي في العالم.

    alyalamine@gmail.com

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقحزب الله: مجموعة سمير القنطار فجّرت عبوة ناسفة، وإسرائيل تردّ
    التالي فارس الزهراني: “في كفر الدولة السعودية” و”الجهاد في جزيرة العرب”
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz