Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»إنتخـابـات أم طقوس في سوريا؟

    إنتخـابـات أم طقوس في سوريا؟

    0
    بواسطة محمد علي الأتاسي on 29 مارس 2007 غير مصنف

    تنتظر سوريا هذه السنة مواعيد انتخابية مفصلية، كان من المفترض أن تكون استحقاقات سياسية في غاية الأهمية لحاضر البلد ومستقبله، عدا أن كل المعطيات تشير إلى أن انتخابات مجلس الشعب التي حدد مرسوم رئاسي موعدها في 22 نيسان المقبل، وما سيليها من استفتاء على تجديد ولاية رئيس الجمهورية، لن تعدو كونها مناسبات احتفالية سيتم من خلالها إعادة إنتاج وتكريس ما هو قائم على مستوى الخطاب السياسي والبنى المؤسسية والممارسات السلطوية.

    فبدلا من أن تنفذ السلطات السورية وعودها الخجولة التي قطعتها خلال السنوات الماضية بإصدار قانون عصري جديد لانتخابات مجلس الشعب يأخذ في الحسبان التطورات التي طرأت على صعيد المجتمع، وعلى صعيد الممارسات السياسية، فان القرار السلطوي الأخير جاء ليؤكد أن سوريا لا يراد لها أن تخرج من النموذج السوفياتي البائد و”ديموقراطيته الشعبية”، وأن الانتخابات المقبلة ستجري وفقاً للقانون القديم الصادر في العام 1973 والذي يعطي 51% من المقاعد لما يسميه “قطاعي العمال والفلاحين”، ويخصص ثلثي المقاعد (167 نائباً من أصل 250) لأحزاب “الجبهة الوطنية التقدمية”، منها 135 مقعداً لحزب البعث، أي بمعدل 51% للحزب “الحاكم للدولة والمجتمع” بحسب المادة الثامنة من الدستور. وغني عن القول أنه في ظل قانون كهذا لا يوجد منافسة حقيقية ولا عملية اقتراع حر، ولا ستار عازل فعال، ولا إشراف قضائي ولا مراقبون دوليون، ولا تغطية إعلامية مستقلة، وبالتالي فلا مفاجآت تنتظر من انتخابات كهذه معلبة يتم فيها عملياً تعيين 70 % من أعضاء مجلس الشعب من خلال قوائم الجبهة الوطنية التقدمية الرابحة حتماً! في حين تترك نسبة الـ 30% الباقية لمن يسمون بـ “المستقلين” والتي يتم عملياً توزيع مقاعدها على رجال الأعمال وكبار التجار والمستزلمين وفقاً لحسابات لا يعلم إلا الله كيف يتم إجراؤها في الغرف المظلمة لأصحاب القرار السياسي والأمني.

    بالمثل فإن الاستفتاء على تجديد ولاية رئيس الجمهورية لفترة رئاسية ثانية، والذي سيتم تحديد موعده في غضون الأسابيع اللاحقة، سيجري هو الآخر وفقاً للآليات الدستورية الموروثة والتي تعطي للقيادة القطرية لحزب البعث الحق الحصري في تقديم المرشح الوحيد للرئاسة، ومن ثم تتم المصادقة على ترشيحه تلقائياً من قبل مجلس الشعب، قبل أن يطرح على استفتاء شعبي يطلب فيه من المواطن أن يجيب بنعم أو بلا على خيار الحزب الحاكم. وإذا كانت نتيجة الاستفتاء مضمونة سلفاً بالموافقة على التمديد، فإن الجانب المجهول نسبياً يبقى في النسبة الدقيقة للتصويت

    بـ”نعم” والتي تتأرجح نسبتها بين 97% و99%.

    الطريف في كل هذه الطقوس الانتخابية المعلومة النتائج سلفاً، أن الخطاب السلطوي لا ينفك يبررها باسم “الخصوصية السورية”، في حين أنها بمجملها مستوردة قلباً وقالباً من النموذج السوفياتي الذي كان سائداً في دول الكتلة الشرقية. من هنا، فإن واقع الحال يدلنا على أن الخصوصية السورية الوحيدة التي يعتد بها في هذا المجال، هي في إصرار السلطات السورية على الإبقاء على ممارسات ومصطلحات ونماذج سوفياتية بائدة، مع الإمعان في نسبها إلى “خصوصية سورية” أزلية!

    وحتى لا نتهم بالتحامل، فإن الأمانة تقتضي الإشارة إلى أن السلطات السورية قررت هذه السنة تغيير شكل الصناديق الانتخابية ونوعيتها وإبدالها بصناديق زجاجية شفافة وإدخال مادة الحبر السري في عملية الاقتراع، لكنها لم تنسب هذا التطورات إلى “الخصوصية السورية” كما جرت العادة، بل كانت واضحة وصريحة في تبيان مصدرها! فوفقاً لخبر أوردته وكالة “سانا” الرسمية للإعلام نقلاً عن مسؤول سوري رفيع المستوى تحت عنوان “جديد انتخابات 2007 صناديق زجاجية مستوردة من الإتحاد الأوروبي وخدمة الإستعلام الصوتي للرد على الإستفسارات”، نستطيع أن نقرأ الآتي: “ستشهد انتخابات 2007 استخدام صناديق جديدة زجاجية مماثلة للصناديق المستخدمة في دول الإتحاد الأوروبي، تم استيرادها اخيرا بحيث يتمكن كل مقترع من رؤية ما بداخل الصندوق إضافة إلى أنه سيتم استخدام مادة الحبر السري المدروس عالمياً من الناحية الصحية والذي تطبقه غالبية الدول المتقدمة في عملياتها الإنتخابية حاليا، ما يمنع حدوث أي عملية لاقتراع من قبل المواطن لأكثر من مرة”.

    إذاً سيكون من حق المواطن السوري أن يتمتع هذه السنة بمنظر الأوراق الانتخابية تتساقط داخل صندوق الانتخاب الزجاجي، وعليه ألاّ يقلق على صحته بفضل الحبر السري المدروس عالمياً! والحقيقة أن الخبر استفزني بعض الشيء، فقررت أن أتصل بالرقم (105) الذي ورد ذكره في الخبر، والمخصص بحسب وكالة “سانا”، لاستفسار المواطنين عن كل ما يتعلق بانتخابات مجلس الشعب. قررت الاتصال للاستفسار عن متى نعود إلى “الخصوصية السورية” الحقيقية التي جعلت المجتمع السوري من أوائل المجتمعات العربية التي شهدت تعددية حزبية وانتخابات برلمانية حقيقية في الأربعينات والخمسينات من القرن المنصرم؟ أردت أن أسأل متى نعود إلى الدستور السوري للعام 1950 الذي يعتبر إلى اليوم الأفضل والأكثر ديموقراطية بين دساتير الدول العربية؟ متى نعود إلى خصوصيتنا الحقة التي جعلت من سوريا، بعد لبنان، أول بلد عربي يجري تحت قبة مجلسه النيابي المنتخب ديموقراطياً، حفل تسليم وتسلم سلمي للسلطة في العام 1955 بين الرئيس هاشم الأتاسي والرئيس المنتخب شكري القوتلي؟

    اتصلت على الرقم (105) لأسأل، فأتاني الصوت المسجل لعاملة الهاتف بالآتي: “الرقم المطلوب غير موضوع في الخدمة. يرجى عدم المحاولة من جديد”.

    aliatassi@yahoo.fr

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالانقلابيون هل يستدرجون المجتمع المدني للحروب؟
    التالي بناء دول طالبانية يلقى مقاومة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.