ما لون البدلة التي ارتداها أحمدي نجاد أثناء زيارته لمدينة “مشهد” المقدّسة قبل يومين؟ هل كانت بدلته رمادية، أم زيتية، أم بنّية؟
سبب هذا السؤال “السخيف” هو أن صور أحمدي نجاد التي وزّعتها وكالات الأنباء الرسمية في إيران، و”الجماهير” تتدافع للترحيب بالرئيس الذي نجح بالتزوير، تظهره في 3 ألوان مختلفة. مما يعني، كما لاحظت “لوس أنجلوس تايمز” الأميركية أن صور إستقبال أحمدي نجاد في “مشهد” تعود إلى مناسبات سابقة! وهذه حيلة “ستالينية” قديمة!
الفيديو التالي يظهر “الحشد” الحقيقي لمستقبلي أحمدي نجاد في “مشهد”، وهو حشد متواضع في أحسن الأحوال وتصعب مقارنته بمشهد ملايين الإيرانيين الذين خرجوا إلى شوارع طهران للإحتجاج على تزوير الإنتخابات.
أخيراً، هل هنالك صلة بين هذا “التزوير” الفجّ للصور والخبر التالي الذي أوردته “مهر نيوز” اليوم:
المستشار الاعلامي لرئيس الجمهورية يستقيل من منصبه
قدم علي اكبر جوانفكر المستشار الاعلامي لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية استقالته من منصبه.
وأفاد مراسل وكالة مهر للانباء انه فيما بقي يوم واحد على نهاية مهام الحكومة التاسعة، قدم علي اكبر جوانفكر المستشار الاعلامي للرئيس محمود احمدي نجاد استقالته، بعد توليه لهذا المنصب طيلة السنوات الاربع الماضية.
ولم يرد الى الان اي انباء او تفاصيل حول قبول رئيس الجمهورية استقالة مستشاره الاعلامي او عدم قبولها.