Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»إقرأوا هذه المقالة

    إقرأوا هذه المقالة

    0
    بواسطة حازم صاغيّة on 29 أبريل 2007 غير مصنف

    إدوارد لوتفاك مثقّف ومؤرّخ أميركيّ لا ينتمي الى النواة الصلبة لـ «المحافظين الجدد»، لكنه ليس بعيداً عنهم. أهمّ من هذا أنه صاحب وجهات نظر مفاجئة أحياناً تستبق وجهة ومرحلة وتمهّد لهما.

    أخيراً كتب لوتفاك، كبير مستشاري «مركز الدراسات الاستراتيجيّة والدوليّة» في واشنطن، مقالة عنوانها «وسط الضياع»، قد يقال عنها لاحقاً إنها من أهمّ ما كُتب بين حرب العراق وتولّي إدارة أميركيّة جديدة.

    وفكرة لوتفاك مفادها أن أنسوا الشرق الأوسط لأن «المجتمعات المتأخّرة ينبغي تركها لشأنها». أهم حججه ما يلي:

    هناك مدرسة ربما كان أبرز رموزها ملك الأردن حسين، ومن بعده الملك عبدالله، لا تكفّ عن المطالبة بالتدخّل لإنهاء النزاع الفلسطينيّ / العربيّ – الإسرائيليّ. لكنْ أي خطر يرتّبه على الغرب والأمن العالميّ استمرار هذا النزاع: منذ 1921 حتى الآن لم يصل عدد ضحاياه الى مئة ألف، وهو ما يعادل عدد الذين يُقتلون في موسم قتل واحد في دارفور. أما استراتيجيّاً، فالصراع هذا لا يملك أدنى تأثير على مجريات الصراعات الأخرى ما بين الجزائر والعراق، ناهيك عن نزاعات مسلمة – هندوسيّة في كشمير ومسلمة – روسيّة في الشيشان وغير ذلك.

    وفي خصوص النفط استُخدم هذا «السلاح» مرة واحدة في 1973 كانت هي الأخيرة. لقد انقطع الربط منذ عقود بين النفط والسياسة، وغدا من المتفق عليه أن المقاطعة النفطيّة كارثة على اقتصادات تستند الى الريع النفطيّ. لهذا لم يكن بلا دلالة أن سائر حروب الخليج والانتفاضات الفلسطينيّة لم تترك على تلك الجبهة آثاراً سيّئة على الغرب (أسعار النفط، المرتفعة جدّاً اليوم، انخفضت، قياساً بالتضخم). فالمنطقة تنتج الآن أقل من 30 في المئة من نفط العالم الخام مقارنةً بقرابة 40 في المئة خلال 1974 – 1975. وفي 2005 كانت 17 في المئة من الواردات النفطيّة الأميركيّة تأتي من الخليج مقارنة بـ28 في المئة في 1975، وهذا فضلاً عن احتمالات العمل على خفض الاستيراد النفطيّ الأميركيّ من الشرق الأوسط، في 2025، بنسبة ثلاثة أرباع.

    ثم هناك «عقدة موسوليني»، وهي الاعتقاد الذي ساد، عشيّة الحرب العالميّة الثانية، بأن ايطاليا تملك جيشاً ضخماً، حتى اذا نشبت الحرب تكشّف الجيش المذكور عن ضحالة عسكريّة بحتة. وعقدة موسوليني تم تشغيلها، أوّلاً، مع جمال عبد الناصر الذي قيل الكثير في قوّة جيشه الى أن انهار على نحو دراميّ في 1967. وتكرّر الأمر بدراميّة أكبر مع صدّام حسين في حربين متتاليتين. وها هو الآن يُطبّق على ايران من دون الانتباه الى أن المجتمعات المتخلّفة تستطيع أن تنتج تمرّدات «ممتازة» لكنها لا تنجب قوى عسكريّة حديثة.

    ويُستحسَن التذكير بأن معظم سفن ايران الحربية عمره أكثر من 30 سنة، أما الطائرات (والكثير منها ف4 وميراج وف5 وف14) فلم تمارس الطيران منذ سنوات تبعاً للافتقار الى قطع الغيار. والحال أن وصف حرس البازدران الثوري بـ «النخبة» يذكّر بالأوصاف التي كانت تطلق على الحرس الجمهوريّ العراقيّ. فإيران لم تخض حروباً، والحرب التي خاضتها ضد العراق خسرتها في آخر المطاف. أما ما يقال عن الحاقها الهزيمة بإسرائيل، عبر «حزب الله»، فيدحضه ان ربع أفضل رجال الحزب تدريباً قد قضوا، فضلاً عن صمت الحزب المطبق حيال كل ما يتعلّق بتلك الحرب. ثم ان طهران لا تخيف الولايات المتّحدة بقوّة الإرهاب. فالأعمال الإرهابيّة التي كانت مسؤولة عنها مباشرة لا تتعدّى عملية في الخبر وعمليّتين في بوينس ايريس وبضعة اغتيالات في أوروبا… وهذا جميعاً لا يُقارن اطلاقاً بتحدٍّ كالذي طرحه الاتحاد السوفياتيّ وقبله المانيا النازيّة على الغرب. لا بل حتى لو طوّرت ايران طاقة نوويّة، فإن القلق الفعليّ والضروريّ الذي يثيره حدث كهذا لن يرقى الى تعديل نوعيّ في المعادلة العامّة.

    أما أن تكون ايران موحّدة حول نظامها في سياسته النوويّة فخرافة أخرى يكفي لدحضها ان الاثنيّة الفارسيّة لا تعدّ أكثر من 51 في المئة من سكّانها، والآخرون أتراك أذريّون وأكراد وعرب أغلبيّتهم متذمّرة ومناهضة للنظام القائم.

    وقصارى القول إن القوّة التي تمتلكها المنطقة قد تزعج غير أنها لا تخيف. وهذا لا يعني اعتماد سياسة القوّة حيالها لأن مقدّمات ثقافيّة ودينيّة وتاريخيّة لن تدفعها، بعد إيقاع الهزيمة بها، الى الاستسلام، كما لا يعني اعتماد سياسة ملاينة للعرب لأن المقدّمات نفسها لن تؤدّي الى استمالتهم نحو الولايات المتّحدة.

    هي، إذاً، منطقة ينبغي تركها وشأنها الى أن تتصالح مع نفسها وتكفّ عن العيش في ماضيها. أما الانتباه فينبغي صبّه كلّه على مناطق مهجوسة بالمستقبل في أوروبا الوسطى والهند والهند الصينيّة حيث الديناميّة الاقتصاديّة والثقافيّة أكبر وأسرع بلا قياس.

    هذه، طبعاً، وجهة نظر تحثّ على سجال معها تلو سجال. وهي، حتى الآن، ليست رسميّة. غير أن خطورتها تكمن في أنها مزج «انعزاليّ» (حيالنا فقط) قد يتنامى، أقلّه في الولايات المتّحدة، على ما تدلّ مواقف الرأي العام وموقف الكونغرس تجاه الانسحاب من العراق.

    الحياة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالرسم على الشفاه
    التالي صمت دهراً ونطق كفراً

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • Who leaked Israel’s attack plans against Iran’s nuke program and why? 17 أبريل 2025 YONAH JEREMY BOB
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.