Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»شفّاف اليوم»إفتتاحية “الشفاف”: تقييم سريع للإنتخابات التشريعية الفرنسية

    إفتتاحية “الشفاف”: تقييم سريع للإنتخابات التشريعية الفرنسية

    1
    بواسطة بيار عقل on 2 يوليو 2024 شفّاف اليوم
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

     

    1ـ النتيجة شبه الأكيدة للجولة الأولى للإنتخابات التشريعية الفرنسية، وستؤكدها الجولة الثانية مع تعديلاتٍ طفيفة ربما تُخفَّف نسبة نجاح “أقصى اليمين”، هي أن فرنسا ستصبح بلداً “يصعُب حكمه” (ingouvernable)، حسَب تعبير بات متداولاً في قصر الإليزيه منذ قرار الرئيس ماكرون “المتفرّد” بحل البرلمان. هذا سيؤثِّر سلباً في مكانة فرنسا الأوروبية والدولية.

     

    2ـ يسمح دستور الجمهورية الخامسة للرئيس بحلّ البرلمان “بعد التشاور مع رئيس الحكومة ورئيسي البرلمان ومجلس الشيوخ”. من الثابت أن الرئيس ماكرون لم يتشاور مع رئيس حكومته، ولا مع رئيسة البرلمان التي كانت من حزبه، ولا مع رئيس مجلس الشيوخ “جيرار لارشير” (Gérard Larcher)، وهو من “الحزب الجمهوري” ويُخفي (حتى الآن) طُموحَه “الرئاسي”، خصوصاً إذا اضطرّ الرئيس ماكرون لـ”الإستقالة” في نهاية المطاف مع أنه لا ينوي الإستقالة.. حتى الآن. الغريب أن أحداً لم يطعن في ّ”شرعية” قرار الحلّ من زاوية عدم التشاور مع رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الشيوخ!

    3ـ  وفقاً لتعبير “عُذر أسوأ من ذَنب”، فقد “استشارَ” الرئيس ماكرون مسؤولين في شركة إعلانات “بوبليسيس” (Publicis) يَنسبُ لهم ماكرون “الفَضل” في وصوله للرئاسة في المرة الأولى! اقتنع ماكرون أنه إذا خَيّرَ الفرنسيين بينه وبين “اليمين المتطرف” فسيختارونه هو كما فعلوا في أيار/مايو 2022. من الواضح أنه “منعزل” عن الرأي العام! لو خاطبَ ماكرون الرأي !العام الفرنسي في ما يُشبه “النقد الذاتي” ووعدَ بسياسات جديدة، فربما (ربما فقط..) كان سيُقنع قسماً من الرأي العام. حلَّ البرلمان بدون تراجع عن السياسات المرفوضة من الشعب هو “إبتزاز”!

    4ـ  ينسجم هذا “الخطأ” الدستوري مع ممارسة الرئيس ماكرون للرئاسة، وهي ممارسة “فردية” لا تتقبّل النقد. ربما إلى درجة أن بعض مستشاريه باتوا يفضّلون عدم “مصارحته”.. خوفاً من إبعادهم! عقلية “الأول في الصفّ” ربما كانت تنفع ماكرون أثناء الدراسة الجامعية، ولكنها “نَفّرت” الشعب الفرنسي منه.

    5ـ  الإصرار على نقطة “تَفرّد” ماكرون في قرار حلّ مجلس النواب مُبرّر لأنه يُفقدُ الرئيس ماكرون “العُذر التخفيفي”، كما في حالة الرئيس شيراك الذي ارتكب خطيئة حلّ البرلمان في العام 1997 واضطر لـ “التعايش” مع رئيس حكومة إشتراكي هو “ليونيل جوسبان” حتى العام 2002. الفارق أن جاك شيراك اعتمدَ في حينه على “استطلاعات رأي غير مُعلَنة لجهاز ” لجهاز “الإستخبارات العامة”(renseignements généraux) التي أكّدت له  أنه سيفوز بالإنتخابات التشريعية!

    6ـ هل “انتخَبت فرنسا اليمين المتطرف”، كما سألني عدد من الاصدقاء و”المحلّلين” (نَجِّنا يا رب..!) العرب؟  لا أعتقد. الإقتراع الشعبي كان “ضد ماكرون”، بالدرجة الأولى. في ظروف عادية، كان سيَصعُب على رئيس حزب “التجمّع الوطني”، السيد “بارديلا” (Jordan Bardella)أن يُقنع كثيراً من الفرنسيين.

    7ـ.  في جميع الأحوال، يصعب ألا يشعر المرء بالغضب حينما يتحدث “أيتام القرضاوي” أو “صبيان حزبلّو” عن وصول “الفاشيست” إلى السلطة في فرنسا! ولو… “يا أشرف الناس”(هكذا كان “الدوتشي موسوليني” يُخاطب الطليان)!  “نحن بخير، طمنونا عنكم”! انقضى 90 عاماً تقريباً منذ وصول “الفاشيست” إلى السلطة في إيطاليا وألمانيا وإسبانيا. صارت “الفاشية” من الماضي. “الفاشية” الآن “تتربّع” في طهران ولبنان وبغداد وصنعاء ودمشق..! طمّنونا عنكم!

    8ـ  لماذا “ثار” الفرنسيون ضد إيمانويل ماكرون الآن؟ ببساطة لأن الرئيس ماكرون “لا يَفهَم” حاجات المواطنين الفرنسيين من الطبقات الدنيا ، وخصوصاً في “الأرياف القريبة من المُدُن” (التي تضمّ مزيجاً من العمّال والفلاحين والحرفيين..) التي انطلقت منها حركة “السُترات الصُفر” في أيار/مايو 2018.

    “9ـ الأرياف القريبة من المُدُن” أعطت حزب “مارين لوبين” نِسباً تصل إلى 70 في المئة في آخر إنتخابات رئاسية وتشريعية. ولكن تلك “الرسالة” لم تصل إلى الرئيس ماكرون! (استطراد: في حينه، عرضت قيادات الشرطة على الرئيس ماكرون أن يسمح لها بـ”قمع حركة السترات الصفر” التي شلَت البلاد لمدة تقارب السنة، “بدون إراقة دماء”! رفض ماكرون العرض، وترك طرقات البلاد لـ”الغوغاء” لمدة قاربت السنة، ما جعله يخسر ثقة قسمٍ من “اليمين الجمهوري” وثقة كثير من رؤساء وقيادات أوروبا والعالم!)

    0ـ. على التوالي، أسباب النقمة على ماكرون إجتماعية ـ إقتصادية بالدرجة الأولى: إنخفاض المداخيل الحقيقية، إنخفاض القدرة الشرائية.. يأتي بعدها، وليس قبلها) موضوع “الهجرة”! الأوروبيون، والفرنسيون أيضاً، لم يعودوا يفهمون سياسة فتح الأبواب لـ”المهاجرين الإقتصاديين”! أوروبا استقبلت ملايين المهاجرين خلال السنوات الأخيرة، ولم يسأل أحد (لا السيدة “ميركل” ولا السيد “ماكرون”) الشعوب الأوروبية إذا كانت موافقة أم لا! بالمناسبة، العرب آخر من يحق لهم إنتقاد “عنصرية الفرنسيين والأوروبيين”! مثل بسيط: بعض المواطنين العراقيين لم تسمح لهم السلطات العراقية بالعودة إلى مدنهم وقراهم بعد تحريرها من “داعش”.. لأنهم “سُنّة”!

    9ـ لم تلعب المظاهرات و”احتلال الجامعات” بذريعة دعم الشعب الفلسطيني في غزة دوراً إيجابياً! كان هنالك تفاوت كبير جداً بين المتظاهرين والرأي العام (في أوروبا وأميركا).

    10ـ  وبَعد؟ كل الإحتمالات واردة. إلى اليمين أو الوسط. الأرجح، في المدى القريب، أن تصبح فرنسا “بلداً يصعبُ حُكمه”. وخارجياً، من المؤكد أن فلاديمير بوتين مرتاح جداً لتضعضع الحكم الفرنسي.

    11ـ هل تتجه أوروبا إلى اليمين؟ نعم، نسبياً. ولكن بولندا تشكل مثلاً معاكساً، فهي تتجه من اليمين إلى الوسط. لا خنوفَ على الإتحاد الأوروبي.

    12ـ عربياً، ستظلّ علاقات فرنسا التقليدية مع الدول العربية في المشرق والخليج وشمال إفريقيا. بل ويمكن أن تتطور إلى الأفضل خليجياً ولبنانياً وفي شمال إفريقيا. فرِهانات ماكرون على “التقارب” مع إيران (ومع  وكيلها اللبناني) فشلت رغم “إصرار” ماكرون ومستشاريه! كما فشلت سياسات ماكرون “الجزائرية” التي جعلته يخسر الصداقة التقليدية مع المغرب.. مع استمرار عداء الحُكم الجزائري لفرنسا!

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقتباين سعودي اماراتي “دَفَشَ” بهاء الحريري الى لبنان
    التالي (إعادة نشر) وثيقة مُسَرَبة: عناصر الحرس الإيراني يبيعون معلومات سرية مقابل 100 دولار
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    ورقة بن نوفل
    ورقة بن نوفل
    1 سنة

    المهاجرون الذين لا يندمجون بالمجتمعات الأوروبية يدفعون الشعوب الأوروبية إلى خانة الدفاع عن حضارة أوروبا مقابل حضارة التخلّف الداهمة من الشرق والجنوب. يبدو أنّ المخفي أعظم في مستقبل هذه القارّة.

    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    آخر التعليقات
      تبرع
      Donate
      © 2025 Middle East Transparent

      اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

      wpDiscuz