Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الرئيسية»“إعلان مضايا” الشيعي: ليس باسمنا يا حزب الله

    “إعلان مضايا” الشيعي: ليس باسمنا يا حزب الله

    0
    بواسطة الشفّاف on 10 يناير 2016 الرئيسية


    لماذا إعلان مضايا؟


    ليست المأساة السورية تقتصر فقط على القتل والتهجير والدمار الذي سببه، ولا يزال، هذا الصراع المدمر المستمر على الارض السورية. المأساة تجاوزت هذا القدر الكبير من الحرب التدميرية، التي اتضح انها اصبحت حربا عبثية بعدما دخلت الدول الكبرى والاقليمية للاستثمار في هذا الدمار، في سبيل غايات اخرى لا علاقة لها بمصالح السوريين.
    هذه الصورة باتت شديدة الوضوح، لكن ما هو فاجع انسانيا ان تصبح حياة المدنيين وسيلة لتحقيق غايات سياسية. اذ ان الانقسام السياسي، وحتى الحرب، في المعايير الانسانية والدولية كلها، يجب الا تكون وسيلة من وسائل منع الغذاء والدواء والماء عن الآمنين. رغم هذا تشهد مضايا حصارا مستمرا منذ مطلع صيف 2015. ومن الثابت ان هذا الحصار يطاول 23 الف مواطن، بحسب حزب الله، واكثر من40 الفا بحسب جهات اخرى. وهو حصار لا يشرف عليه النظام السوري وحزب الله بحق مجموعة من الشيشان، او مجموعة من المقاتلين القادمين من العراق، ولا عناصر تابعة لتنظيم داعش، ولا جنود صهاينة، بل يستهدف سوريين وابناء منطقة الزبداني وقرى القلمون. اي ان المحاصرين، من قبل عناصر المقاومة الاسلامية التابعة لحزب الله، هم مواطنون سوريون على ارضهم.
    هؤلاء سوريون، مهما بلغ توصيفهم من قبل حزب الله. لا شيء يعطيه ايّ حق في ان يقاتلهم على ارضهم ويحاصرهم ويدمر قراهم ويساهم في تهجيرهم هم الذين هجرّ جزء كبير منهم من بلدات القصير وبلدات ممتدة على طول الاراضي السورية المحاذية للبنان.
    مضايا، بحسب ما ينقل بعض المحاصرين فيها، ممنوع اهلها من الدخول والخروج من البلدة… بل ثمة “عملية نهب منظم وخبيث للبلدة من خلال عمليات شراء لبيوت واراض، تكشف عن مخطط لتغيير ديمغرافي اما بالضغط النفسي والاقتصادي والغذائي، او بالتدمير الممنهج كما حصل في الزبداني“.
    ليس هذا فحسب. فإزاء جريمة الحصار وتداعياتها الانسانية، التي اكدتها منظمات دولية وانسانية محايدة عاملة على الاراضي السورية، كشفت التقارير الاعلامية والصحافية عن مأساة أدت الى ما يشبه المجاعة وسوء التغذية للسكان، وتسببت في موت العشرات بسبب الجوع او انعدام سبل الحصول على الدواء. في مقابل هذا الواقع برزت ظاهرة الاستهزاء بمأساة مضايا. ظاهرة تورط بها إعلاميون وناشطون ووسائل إعلام جدية، وانتقدها الإعلام الأميركي والأوروبي. حملة أوحت وصرخت بأن كل ما يقال عن مجاعة مضايا إنما هو إلا كذب. واستعرض بعض الناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي ساديتهم بشكل مثير للشفقة وللاشمئزاز.


    في مقابل هذه التغطية على جريمة الحصار، بدا ان القوى السياسية والدينية لدى الطائفة الشيعية لم تطلق اي موقف يستنكر هذا السلوك، في الحد الأدنى، قبل ان تستنكر حصار مضايا بمشاركة من قبل حزب الله. ليس خافيا ان اطرافا اساسية في الممانعة، كالتيار الوطني الحر وتيار المردة، مثل سليمان فرنجية وحتى وئام وهاب، عبّروا بوسائل مختلفة عن اعتراضهم على حصار مضايا وغيرها. والبطريرك بشارة الراعي كان له موقف رافض لمنطق الحصار والتجويع.
    كان مؤسفا الصمت المريب والمؤسف من قبل من يضعون انفسهم في موقع المسؤولية داخل الطائفة الشيعية اللبنانية. لهذا بادر عدد من الناشطين المدنيين، الذين ينتمون الى الطائفة الشيعية، بإطلاق “إعلان مضايا”، لإدراكهم ان ما يجري في سورية، من جريمة متمادية يشارك فيها طرف لبناني، تتطلب منهم اعادة التأكيد على رفضهم الانخراط اللبناني في الحرب السورية. كما ذهبوا إلى اعادة التذكير بأن ليس من حق حزب الله ان يشارك في حصار سوريين داخل اراضيهم، ولا أن يساهم في تجويعهم وقتلهم سواء كانوا محايدين او مقاومين له.
    إعلان مضايا” ليس الا موقفاً يعبّر عن الحد الادنى من التضامن مع المحاصرين وكلاما لا بد منه ازاء هذا التدمير الذي وصل حد التفريط بالحدّ الادنى من القيم الانسانية. لذا أدان الاعلان بالمطلق منطق “توازن الموت” ونهج الحصار، خصوصاً حينما يأخذ هذا البُعد المأساوي بفرض الحظر على الغذاء والماء والدواء لتحقيق غايات سياسية. واعتبر الإعلان ذلك تجاوزاً لكل القيم الإنسانية والمفاهيم العربية، ومواثيق حقوق الإنسان.


    وجدد مئات الموقعين عليه، من الناشطين والشخصيات اللبنانية المتنوعة، رفض أن يشارك لبنانيون في عمليات القتل والحصار ضد أهلنا في سورية تحت حجّة “القضاء على الإرهابيين”. وهو المنطق الإسرائيلي عينه الذي تمارسه إسرائيل ضد المقاومين اللبنانيين والفلسطينيين منذ عقود.

    الموقعون : حارث سليمان ، حنين غدّار ، حسين شوباصي ، بادية فحص ، سهير خليفة ، رولانا أشرف ، وائل وهبي ، علي نون ، مروان الأمين ، خليل جابر ، أحمد حريري ، د. علي عز الدين ، الشيخ عباس الجوهري ، جاد الأخوي ، سلوى عنيسي ، طارق ملاعب ، شيرين عبد الله ، رفعت حلبي ، منى طيبي ، عباس متيرك ، علي مراد ، علي حيدر شعيب ، طوني أبي نجم ، حسان أبو نايف ، عبد المطلب بكري ، عادل طاهر ، حاتم دراق السباعي ، ندى مهنا ، رشاد ريفي ، سامية عون ، فادية شقير ، سعد فاعور ، طلال طعمة ، نافع سعد ، إدي سلامة ، ريما مصري ، حسن مراد ، ميشال حاج جرجيو ، حسين جابر الشمري ، مارسيل نوجيم ، رولا الحسين ، غاندي المهتار ، صخر عرب ، تمام علي ، ثريا بكور ، ليلى سلامة ، فياض مكي ، جومانة مرعي ، بول جعيتاني ، وليد فخر الدين ، محمد المقداد ، انطوان قربان ، كارول فضول ، عامر أبازيد ، ريان ضاهر

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقتقارب جعجع-عون يزعج الحزب: لا يريد أي “رئيس” الآن!
    التالي لبنانان لا لبنان واحدا… في كلّ مناسبة
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz