Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي:

    إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي:

    0
    بواسطة Sarah Akel on 31 يوليو 2007 غير مصنف

    اعلن الحزب الحاكم انه يعتبر خطاب القسم برنامجا وخطة عمل، ومع أن ذلك ينسجم مع العرف السياسي إلا أن الخطاب الذي ألقاه رئيس الجمهورية يوم 17/7/2007 في تدشين فترة رئاسته الثانية ليس في هذا الوارد للاعتبارات الآتية:

    1- خلو الخطاب من تصور مستقبلي محدد وواضح ودخوله في حديث مطول حول التطوير والمبادئ والمفاهيم الحاكمة، المصاعب والعقبات والضغوط الخارجية التي جعلته بطيئا، وأجلت الإصلاح السياسي باعتباره ليس أولوية ضاغطة.

    2- لم يقدم الخطاب صورة دقيقة عن الوضع الداخلي بل قدم قراءة تجميلية حيث تجاهل عمق الانقسام الداخلي والحساسيات التي أفرزتها السياسة التمييزية بين المواطنين والمناطق معتبرا صمت المواطنين مباركة وتأييدا وولاء للنظام . كما تجاهل الإحباط واليأس وفقدان الأمل المنتشر بين الشباب السوري على خلفية انسداد الأفق وغياب فرص عمل وبناء حياة آمنة ومستقرة. وفقدان الثقة بمؤسسات الدولة التنفيذية والتشريعية والقضائية ولجوء المواطنين إلى أطر ومراجع شعبية وعشائرية ومذهبية لحل مشكلات ومصاعب داهمة .

    3- تحدث عن انجازات ورفع رواتب الموظفين دون أن يلتفت إلى تجاهل السلطة لمعاناة المواطنين في مسائل يومية هامة وخانقة مثل الماء والكهرباء والسكن والخدمات الصحية والتعليم. . . . الخ. فنقص الماء، الشرب والاستخدامات اليومية، لا يمكن أن تخطئه عين، وفاتورة الكهرباء تختطف جزءا هاما من الدخل، والخدمات الصحية فوق طاقة المواطنين متوسطي الدخل فكيف بضعافه، والتعليم تراجع مستواه وزادت تكلفته وقلت فرص تثميره. لقد تحدث الخطاب عن زيادة في الرواتب وتجاهل البطالة ودخول شرائح اجتماعية جديدة لدائرة الفقر وتعميق الخلل الاجتماعي بين المواطنين.

    4- تجاهل الخطاب العزلة الشعبية التي يعيشها النظام، والتي جسدها عزوف المواطنين عن المشاركة في انتخابات مجلس الشعب والاستفتاء الرئاسي، والاحتقان السياسي الذي ترتب على ممارسات أجهزة المخابرات وحملاتها ضد المثقفين والناشطين السياسيين والحقوقيين والمحاكمات غير القانونية أو الدستورية التي رتبتها لهم.

    5- وعد الخطاب بحل وطني لقضية الأكراد الذين أخرجهم إحصاء عام 1962 من دائرة المواطنة السورية وتجاهل أن حقوق المواطنين الأكراد في وطنهم سوريا لا تقف عند حدود قضية الذين نزعت عنهم المواطنة بل تتعداها إلى حقوق المواطنة الكاملة بما فيها حق العمل والترقي في سلم الوظيفة وممارسة الثقافة الخاصة بما فيها تعلم اللغة الكردية في المدارس، دون أن ننسى ارتباط قضية المكتومين بنزع المواطنة السالف الذكر فالمكتومون هم أبناء الذين نزعت مواطنتهم في ذلك الإحصاء حيث كان تسجيل الولادات ممنوع عليهم.

    6- أما الفساد، والذي حاول الخطاب تحويله إلى شبح أو إلى كائن عديم الملامح، فأكبر من كل وسائل إخفائه أو تمويهه نجده في الشارع مع شرطي المرور وشرطي البلدية وفي كل دوائر الدولة ومؤسساتها من أدناها إلى أعلاها واضحا صريحا يأخذ شكل الرشوة تارة ونهب فرص الآخرين تارة أخرى، فالمحسوبية والتسلط وخرق النظم والقوانين الناظمة ممارسة علنية لم تعد ترى من مبرر للتواري أو التورية، وفي شكل إهمال مصالح المواطنين وصرف وقت العمل في قضاء مصالح خاصة تارة ثالثة. وهو على الضد مما قاله الخطاب موجود وبكثافة في الصفوف الأولى.

    7- وأما بخصوص الإصلاح السياسي فأكد الخطاب على وجود إصلاح سياسي تمثل في تفعيل الجبهة الوطنية التقدمية وإعطائها بعض الامتيازات من جهة، ورفعه للإصلاح السياسي من قائمة الأولويات الضاغطة متذرعا بالظروف والضغوط وإعطاء أولوية لتوفير الأمن والأمان، رغم امتداح الخطاب لموقف المواطنين وتماسك الجبهة الداخلية في وجه محاولات الاختراق وإقراره “بأن الشعب السوري مهيأ لعملية تطوير سياسي واسعة”، من جهة أخرى. مع ملاحظة تناقض الخطاب حيث ربط فشل وبطء عملية التطوير بالثقافة والتقاليد وحملهما مسؤولية عدم انجاز البرامج والخطط وعدو تنفيذ القوانين والمراسيم، وهو أمر مستغرب ومستهجن أن يكون الشعب بطلا عندما يسكت عن سياسات السلطة ويحمل مسؤولية فشل لا ناقة له فيه ولا جمل عندما تفشل السلطة في مواجهة الاستحقاقات. ووعد بقانون أحزاب ومجلس شورى وكأن ذلك يستنفذ الإصلاح السياسي المطلوب والذي دعت إليه قوى المعارضة الديمقراطية والمتمثل برفع احتكار الحزب الحاكم للسلطة والذهاب إلى التغيير الديمقراطي بما يستدعيه من تعدد أحزاب وصحافة حرة ونقابات مستقلة وتداول السلطة عبر الاحتكام إلى صناديق الاقتراع وإلغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية التي دمرت الحياة الوطنية.

    8- كرر الخطاب موقف النظام من الموقف السياسي وعاد إلى اسطوانة صوابية مواقفه، وحديثه عن قوة النظام وسيطرته الكاملة على معادلة الصراع وعودة الخصوم والأعداء لخطب وده وطلب مساعدته في تناقض صارخ مع حديثه عن الضغوط والأخطار المحدقة والداهمة والتي تستدعي تأجيل الإصلاح السياسي.

    إن مكتب الأمانة في إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي يرى أن الخطاب عكس بوضوح غياب إرادة مواجهة الواقع والإقرار بالأخطاء السياسية والاقتصادية وتبني خيار التغيير الديمقراطي ورأى فيه تتويجا لسياسة دفن الرأس في الرمال وتجاهل المخاطر المترتبة على ذلك .

    عاشت سوريا حرة وطنا ومواطنين.
    دمشق في: 30/7/2007

    إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي
    مكتب الأمانة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقجثة طافية! (1)
    التالي مقترح العلمانيين: لائحة ترشيح وانتخاب البابا في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.