وطنية – 24/5/2011 – افاد مندوب الوكالة الوطنية للاعلام في مدينة صور، ان مخابرات الجيش اللبناني اوقفت يوم السبت الماضي رئيس المجلس الاسلامي العربي العلامة محمد علي الحسيني، بتهمة التعامل مع العدو الاسرائيلي.
ومساء امس دهمت قوة من مخابرات الجيش منزل الحسيني وصادرت اجهزة كومبيوتر واسلحة.
*
أوردت جريدة “الأخبار” خبر اعتقال محمد علي الحسيني كما يلي:
«المقاوم العربي»… موقوف بشبهة التجسّس
بـ«مناورة» يتيمة، قدّم رجل دين معروف نفسه منافساً لـ«المقاومة الإسلامية» كقائد لـ«المقاومة الإسلامية العربية»، لكنه أوقف أمس بشبهة التعامل مع إسرائيل، واقتيد إلى اليرزة للتحقيق معه
أوقفت مديرية استخبارات الجيش أمس الأمين العام لـ«المجلس الإسلامي العربي»، رجل الدين محمد علي ح. في صور، بعد الاشتباه في تعامله مع الاستخبارات الإسرائيلية. ونقلت دورية من فرع المكافحة في استخبارات الجيش رجل الدين المعروف من مكان سكنه في مجمع الرز في صور ـــــ مفرق العباسية مساء أمس، ونقلته إلى وزارة الدفاع في اليرزة للتحقيق معه. وفيما رفضت مصادر أمنية رفيعة معنية بعملية التوقيف تأكيد ما إذا كان الموقوف قد أقرّ بالشبهات المنسوبة إليه أو لا، فإن مصادر أمنية متابعة لملفه ذكرت أنه كان قيد متابعة أمنية منذ مدة طويلة تصل إلى نحو عام كامل عندما حدّد فرع المعلومات في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي معطيات تقنية تشير إلى احتمال وجود صلة له بالاستخبارات الإسرائيلية. ولفتت إلى أنه في إحدى مراحل الملاحقة، جرى تبادل المعطيات بشأنه بين فرع المعلومات وجهاز أمن المقاومة واستخبارات الجيش، بسبب حساسية موقعه. وبقي الرجل تحت أنظار الأجهزة الأمنية، إلى أن أُوقف أمس بعد اكتمال المعطيات بشأنه.
والمعروف عن الموقوف أنه من أكثر رجال الدين الشيعة انتقاداً لحزب الله وإيران وسوريا، ويقف دوماً في الموقف المعارض لهم، داخلياً وخارجياً. ومن المتداول في الأوساط الأمنية والسياسية أنه يتلقّى دعماً مالياً سعودياً لحركته، علماً بأنه كان قد زار السعودية عام 2008 حيث التقى الملك عبد الله بن عبد العزيز. ومن اللافت أن الرجل كان قد أعلن عام 2009 أن لديه قوات عسكرية أجرت مناورة للتصدي للقوات الإسرائيلية تحت مسمّى «المقاومة الإسلامية العربية»، وعرض على شبكة الإنترنت صوراً لمقاتليه خلال المناورة يظهر فيها خمسة مقاتلين، قبل أن يعلن أن عدد المنتسبين العرب إلى قواته بلغ 1500 مقاتل. ولاحقاً، أعلن تجميد الأنشطة العسكرية، علماً بأن تلك المقاومة أعلنت في كانون الثاني 2009 مسؤوليتها عن عملية إطلاق الصواريخ التي جرت باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة حينذاك، لكن لا أحد أخذ ذلك الإعلان على محمل الجد.
إعتقال الشيخ محمد علي الحسيني: “جاسوس” أم “تركيبة”؟
طبعاً تركيبة ليست غريبة على الخسة والنذالة التي يحملها افراخ وعملاء ايران والنظام الطائفي الوراثي السوري في لبنان والمنطقة لكل من يقف في وجه مشروعهم الخياني,والشيخ محمد علي الحسيني ليس اول من يغدرون بهم ولن يكون آخرهم,واعلان الاتهام في هذا الوقت مقصود للتغطية على ماانكشف من مستور على لسان كبير المافيا السورية رامي مخلوف حين اكد ان امن اسرائيل هو أمن سورياوبالتالي امن من يسمي نفسه بحزب الله والله منهم براء,وان شاء الله سيتواصل كشف جميع الخونة بتواصل ثورات الشعب العربي في انحاء الوطن وازاحة المماليك الجدد من سدة الحكم والتحكم
إعتقال الشيخ محمد علي الحسيني: “جاسوس” أم “تركيبة”؟نسب المعطيات الامنية الابتدائية الى فرع المعلومات إن صح يعطي الخبر نوعا من القبول الابتدائي، ما لم يتضح العكس.على العموم و من نوع المادة الاعلامية التي قدمها سابقا الحسيني، ظهر لي حينها ، وكانها عمل مخابراتي.فان كان كذلك ( عميل – خائن)،فليعرض الموضوع على الرأي العام،والناس الواعية تحكم إن كان الموضوع حقيقي أم تلفيق. فإن كان تلفيقا ، فهذا فيلم مخابراتي على غرار الافلام السورية الايرانية و مزاعم 8 اذار. وإن كان العكس ، فليعدم ، وعلينا متابعة إعلام حزب اله ، هل سيسميه عميلا أم خائنا! ذلك أن الحزب يصف عادة الخونة… قراءة المزيد ..