Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»إضفاء الشرعية على حركة ميليشاوية مجرمة

    إضفاء الشرعية على حركة ميليشاوية مجرمة

    0
    بواسطة د. عبدالله المدني on 15 أبريل 2018 غير مصنف

      تجري اليوم محاولات حثيثة من قبل أطراف دولية وإقليمية عدة لمنح الشرعية لحركة طالبان التي ظننا أنها قبرتْ إلى الأبد ولم يعد لها مكان في العالم المتحضر، بعد ما ارتكبت من المجازر أبشعها، وانتهكت حقوق الإنسان على أوسع نطاق، واحتضنت جماعات إرهابية من كل صنف ولون، وتاجرت بالسموم والمخدرات من أجل تعزيز مواردها المالية، وجندت الاطفال والأمهات لتمرير أجنداتها الدموية وأفكارها البربرية.

    أما السبب في هذا التطور المخزي فيكمن في   الإنهاك الذي حدث للمجتمع الدولي بمؤسساته وأعضائه لجهة إعادة الأمن والاستقرار إلى أفغانستان، وعلى رأس المنهكين، بطبيعة الحال، حكومة كابول المدعومة من واشنطون والغرب.  فكابول التي كانت إلى وقت قريب ترفض الإنفتاح على الطالبانيين الأشرار دون شروط صارت تستجدي التحاور معهم، بل وتتفق مع عرابهم الأول ممثلا في السلطات الباكستانية على إقناعهم بالدخول معها في مفاوضات وعلى وضع آلية لذلك، طبقا لما تمخضت عنه زيارة رئيس الحكومة الباكستانية “شاهد خاقان عباسي الأخيرة والأولى من نوعها خلال 3 سنوات إلى افغانستان. وفي السياق نفسه، من المفيد العودة إلى تصريح أدلى به الرئيس الأفغاني الشرعي “أشرف غني” في أواخر فبراير الماضي على هامش إفتتاح المؤتمر الدولي الثاني لما يسمى بـ”عملية كابول” للسلام في أفغانستان حينما أبدى إستعداد حكومته لإعتبار طالبان قوة سياسية شرعية وفتح مكتب لها في العاصمة، بل وتغيير الدستور الحالي من أجل خاطرها.

    ويمكن القول أنّ معظم الأطراف التي كانت ترى في حركة طالبان شرا مستطيرا، وجماعة مهددة للأمن والسلام، ومليشيات همجية من خارج العصر، قد بدأت مغازلتها للحركة في مسعى إرتدادي ومخالف لما تبنته من قبل حول حصر تعاملاتها مع حكومة كابول الشرعية وعدم الاعتراف بمنظمة ميليشاوية هدفها القتل والتدمير.

    والدليل على صحة ما نقول أن واشنطون وهي أكبر أعداء الحركة لم تنف وجود إتصالات بينها وبين زعماء طالبان، علما بأن هذه الاتصالات بدأت في ألمانيا في عام 2012 بين رجال المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) وعناصر بارزة في حركة طالبان.

    وينطق الشيء نفسه على روسيا التي إعترفت مؤخرا بوجود إتصالات بينها وبين الحركة المتطرفة، وكذلك الصين التي قال أحد أبرز خبراء الشان الافغاني وهو رحيم الله يوسف انها دخلتْ بقوة  على مسار الاتصالات بين كابول وطالبان مؤخرا. هذا على الرغم من أن بين روسيا والصين من جهة وطالبان من جهة أخرى ما صنعه الحداد.

    أما عراب الحركة الباكستاني الذي لطالما نفى ضلوعه في الشأن الأفغاني فقد صدر عن وزير خارجته “خواجه آصف” مؤخرا ما يفيد أن بلاده تقف على مسافة واحدة من كابول وطالبان على اعتبار أن كليهما “كيانان شرعيان” هكذا نصا! ويمكن القول أن حماس الحكومة الباكستانية المتزايد اليوم لإستخدام نفوذها ودالتها على طالبان لإقناع الاخيرة بحضور محادثات سلام شاملة، تمليه رغبة إسلام أباد في تقديم خدمة لواشنطون على أمل تخفيف التوتر الحاصل بينها وبين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبالتالي إستعادة ما كان قائما بينهما من علاقات استراتيجية ودعم إقتصادي إمريكي سخي.

    وأما طهران التي تلعب دورا خبيثا مزدوجا في الشان الافغاني فلا حاجة لنا للتذكير بوجود إتصالات بينها وبين الطالبانيين على أعلى المستويات منذ هزيمة الحركة الماحقة سنة 2001 بدليل أنّ مقتل زعيم طالبان السابق “الملا أختر منصور” في مايو 2016 حدث وهو عائد من لقائه بمسؤولين إيرانيين كبار عبر ضربة نفذتها طائرة درون أمريكية عند الحدود الباكستانية الإيرانية. هذا عدا أن الايرانيين يدعمون الحكومة الشرعية في كابول علنا ويصرحون أنهم مع عودة السلام الى جارتهم الافغانية، لكنهم في السر يمدون طالبان بكل أشكال الدعم إنْ لم يكن بهدف إيجاد موطيء قدم قوي في هذه البلاد اذا ما تمكنت طالبان من العودة إلى السلطة، فعلى الأقل بهدف عدم ترك القوات الأمريكية والغربية تعيش بأمان وراحة في افغانستان.

    وعلى المنوال نفسه نجد أطرافا أخرى بدأت تغيير مواقفها السلبية من حركة طالبان ولعل أبرز تجليات ذلك ما حدث مؤخرا في العاصمة الأوزبكية طشقند التي إحتضنت مؤتمرا حول افغانستان كان الغائب الأكبر فيها هو حركة طالبان، بينما سجلت الدولة المضيفة حضورا بارزا من خلال تأكيد رئيسها “شوكت ميرضيائيف” على إستعداد أوزبكستان للعمل من أجل جمع أطراف النزاع الأفغاني بما فيها طالبان على طاولة المفاوضات، علما بأن طشقند عانت كثيرا في الماضي القريب من إرهاب طالبان التي دأبت على زرع خلايا إسلاموية متطرفة في أراضيها بهدف تغيير النظام القائم والإتيان ببديل مشابه لإمارة أفغانستان الإسلامية المنقرضة.

     ويقول المراقبون أن موقف طشقند الجديد مرتبط أساسا بمحاولة فك عزلتها المريرة منذ زمن رئيسها السابق “إسلام كريموف” الذي كثيرا ما وجهت إليه الدوائر الغربية انتقادات حادة بسبب حكمه الديكتاتورية وسجله لجهة انتهاكات حقوق الإنسان. وموقف طشقند هذا مرتبط من ناحية أخرى بكسب ود واشنطون الساعية هي الأخرى لتحقيق السلام في افغانستان بأي ثمن حفاظا على حياة جنودها المرابطين هناك.

    وقد برز في مؤتمر طشقند أيضا موقف الاتحاد الأوروبي ممثلا في ما قالته وزيرة خارجيته “فريدريكا موغريني” التي سجلت بطريقة غير مباشرة إهتمام الأوروبيين بعملية سلام أفغانية شاملة تشارك فيها فلول الطالبانيين.

    Elmadani@batelco.com.bh

    *أستاذ في العلاقات الدولية متخصص في الشأن الآسيوي من البحرين

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالأمير محمد بن سلمان: الكاريزما السعودية الشابة
    التالي تعليم البنات وغرس الصحوة
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Ofer Bronchtein, le militant de la reconnaissance de la Palestine qui a l’oreille de Macron 12 أكتوبر 2025 Claire Gatinois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter