Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»إشكالبات حول حركات الاصلاح والمعارضة

    إشكالبات حول حركات الاصلاح والمعارضة

    1
    بواسطة Sarah Akel on 25 مارس 2010 غير مصنف

    ان أي حركة تهدف الى الاصلاح الديني سوف يعترضها الكثير من العوائق، لأن متعلقها النقدي سيكون محصورا بالموضوعات الدينية الخارجية، من الشكل الطقسي الى جوهر التفاصيل المتشكل منها الموضوع الذي يُعبّر عنه بالطقس. وقد تتطوّر عملية النقد في كثير من الاحيان لتطال البنيّة الثقافية والفكرية التي تُعتَبر المصدر المُؤصّل على أيديٍ بشريّة معرّضة للوقوع في الخطأ أو الشُبهة أو في بعض الاحيان القصد في الخطأ تأثرا بعوامل الاغراء السلطوي. وهذا ما قد حصل فعلا وقد يكون هو الدافع الاساسي عند مَنْ يرفع شعار الاصلاح الديني، حيث ان الدعوة في الواقع هي لقراءة التراث الاسلامي من جديد بمنهجيات علمية جديدة، وخاصة أن هذا التراث لم يتعرّض للنقد والغربلة ليتميّز الديني عن البشري. والسبب المانع من ذلك هو وجود حرّاس من فقهاء المذاهب الذين يخافون على مصالحهم اذا ما انفتح باب النقد للتراث المتشكل من تراكمات بشرية. والامثلة على ذلك كثير لسنا الآن في صدد ذكرها وتعدادها، إلا أننا قد نحيل القاريء الى بعض الاشكاليات الفكرية المتعلقة بانتاج الفقهاء المُخالف للنص الديني اذ أنهم اعتمدوا على تراث مذهبي وليس على تراث اسلامي مع ما في الاثنين من اشكاليات لها علاقة بظروف تشكُلها التاريخي لا بد من قراءتها من جديد على ضوء المستجدات العلمية المعاصرة وعلى ضوء ظروف زمنية واجتماعية اختلفت عن تلك الظروف التاريخية التي تمّ فيها الانتاج. هذه الانتاجيات قد فرضت سلوكيات في الاجتماع الاسلامي المعاصر،(قد يكون لهذه الانتاجيات الفقهية ظروفها التاريخية وبالتالي صلاحية في مرحلة تاريخية خاضعة لظروفها ومعطياتها، وهذا ليس نقصا في المُنتج ولا في المُنتَج، الا أن احتياجات المرحلة كانت تفرض على المُنتج مثل هذا الانتاج، ولم يعد هذا الانتاج صالحا لمرحلة اختلفت احتياجاتها ومتطلباتها). لكن قد اعتبرها البعض أنها مُخالفة لمقاصد الشريعة الاسلامية حتى في زمانها، فضلا عن الزمن المعاصر. منها على سبيل المثال لا الحصر “العدالة – الحرية”، لأن مفهوما العدالة والحرية واحد في كل زمان ومكان، ولا يخضعان لأي ظروف لكي يتبدلا ويتغيرا، وهناك كم هائل من الفتاوى التي صدرت من فقهاء المذاهب، موضوعها الحقوق والواجبات، والعلاقة مع الآخر، أسست ثقافة دينية خالية من النزعة الانسانية قد ساهمت في تشكيل مخزون من التصورات عن الآخر المختلف دينيا أو مذهبيا .

    الا أن ثمة مَن يقول بأن الدعوة الى الاصلاح الديني في مجتمعاتنا تستبطن الدعوة للقطيعة مع التراث ولعل هذا الذي يُخيف البعض من أصحاب المدارس التقليدية “الحوزات الدينية”. هذه المدارس تعتبر التراث البشري هو الدي ، وبالتالي تقدّس التراث وتعتبر أي نقد له نقدا للدين. وبسبب التمترس المذهبي لم تستطع ثقافة الحوار أن تخترق ساحاتهم المقدسة، فأطبق السائد التاريخي على عقولهم وعلى مفاهيمهم، وباتت أي محاولة للنقد تُعتبر خروجا عن السائد المألوف عند رجال الدين وأتباعهم من المتدينين.

    ان كل الحركات الاصلاحية التي برزت تاريخيا في مجتمعاتنا،وخاصة الحركات التي اعتبرت أن الاصلاح الديني هو المدخل الاساس للاصلاح السياسي والاجتماعي، قد ووجهت بنوعين من رجال الدين. الاول، تقليدي وقد تحرك في المواجهة باندفاع ذاتي لما يحمله من ثقافة دينية تقليدية. الا أن الذي أوقف الحركات الاصلاحية وأثّر على مسارها التصاعدي هو النوع الثاني، وهم تقليديون أيضا بامتياز، لكنهم كانوا مدعومين من سلطات سياسية خافت على مصالحها السلطوية، بعدما أوشكت الحركات الاصلاحية أن تطال أو تنال منها ومن هيبتها، فاستعانت بل استغلّت هذا النوع من رجال الدين الذين تربطهم مع السلطة السياسية مصالح سلطوية. وأبرز مثال على هكذا مواجهات للحركات الاصلاحية كانت حركة العلامة الشيخ أحمد رضا العاملي، الذي قُتل عام 1952 م، في ساحة مدينة النبطية وأمام الملأ، بفتوى من أحد رجال الدين لأن الشيخ رضا كان قد تحالف مع مَن رفض ممارسة التطبير باسم الدين واعترض على كثير من الشعائر الدينية وحاول الوقوف بوجه السلطة الاقطاعية آنذاك والمتمثلة بآل الاسعد. فتحالف الاقطاع السياسي مع الاقطاع الديني من أجل اخماد تلك الحركة الاصلاحية. فاستعيدت الفتوى الدينية بقتل الرأي المخالف بأمر من السلطة الى ما هنالك من أمثلة شاخصة أمام أعيننا اليوم، ابتداء من لبنان ومحيطه ومرورا بالعراق وجواره وصولا الى ايران وما يجري قريبا منها. كل هذا يُلقي على عاتق المثقفين والمفكرين في العالمين الاسلامي والعربي مسؤولية كبرى، مسؤولية الوقوف بوجه خطاب ديني مذهبي غزا الاجتماع الاسلامي من جديد، قادما من أعماق التاريخ، ومسلّحا بكل ما انتجته القرون الوسطى من ثقافة مذهبية، وأخطر ما في هذا الخطاب أنه ملك السلطة .

    لم نُسرد ما سردناه لنُحبط عزيمة المعترضين الاصلاحيين. بل نريد من ذلك أن نؤكد بأن هذه المواجهات والمعوقات التي تعترض حركات النقد والاصلاح ما هي الا ردّة فعل طبيعية من عقليّة اعتادت وألفَتْ السائد الديني وباتت تخاف من أيّ فكرة جديدة تُخالف ما اعتادوه وألفوه. وهذا يشير أيضا الى ضرورة اعادة النظر من قِبَل روّاد الحركات الاصلاحية في آليات وأولويات تحركهم، والتي برأيي ينبغي أن تتركز على الفصل بين الاسلام ومفسريه، لأن عملية الفصل بينهما تعني تلقائيا بأن ما انتجه الفقهاء لا يمثّل الاسلام بالضرورة، انما يمثّل رأيا اسلاميا وليس بالضرورة ان يكون رأيا مقدسا مثل قدسية الدين. وهذه هي أول خطوة على طريق غربلة التراث الديني والاسلامي، ومن ثمّ توجيه النقد له بعد تحويله الى موضوعات اشكالية ليَميزَ الخبيث من الطيّب، بمعنى التمييز بين الديني وغيره .

    رجل دين لبناني *

    قيادي في اللقاء العلمائي اللبناني

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابققوة «الباسيج»: هل هي حلقة ضعيفة في النظام الإيراني؟
    التالي “معاً مع حسن البنا ضد الحداثة”!
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ميساء
    ميساء
    15 سنوات

    إشكالبات حول حركات الاصلاح والمعارضة
    جرأة كبيرة وبارزة في التحدث عن موضوع غربلة الدين من الاراء التي اثرت على خلط الاصل بالفرع وجعلت الممارسات الدينية البشرية بعيدة عن فحوى الدين واهدافه لتجعل الدين قيدا للبشر بدل ان يكون يسرا لهم في حياتهم يواكب تفاصيلهم اليومية ويجد حلولا لكافة مشكلاتهم,
    حاليا تداخلت المصالح الشخصية والسياسية والاجتماعية لتصبح جزءا من مسلمات دينية نضطر وبالعرف والتقليد الالتزام بها علما ان القناعة الداخلية بعيدة كل البعد عمن نقوم بالالتزام به.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Najwa على صحة العالم من صحة «هرمز» و«باب المندب»!
    • المحامي حنا البيطار على الإقتصاد السياسي للإصلاح في لبنان، وتحدّياته!
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz