الجنوب اللبناني “يقاوم” أوامر حزب الله بمنع بيع المشروبات الكحولية! وهذا حقّه لأن القانون “اللبناني” لا يمنع بيع المشروبات الكحولية، ولو أن القانون الإيراني يمنع بيعها! ولأن من يقفل محلاً لبيع المشروبات اليوم، يمكن أن يقفل جريدة ومكتبة غداً. ويمكن أن يصادر حق الناس في اختيار ممثّليها، كما حصل في الإنتخابات البلدية الماضية.
حولا بلدة “لبنانية” وأهلها يحملون بطاقات هوية لبنانية.
وبالمناسبة، الكحول متوفّر في إيران رغم الحظر، ولو أن سعره مرتفع! باسداران “الولاية” يتولى تهريبه من “دبي” المجاورة..!
“الشفاف”
*
منع بيع المشروبات الروحية من النبطية الى مرجعيون
مصدر في بلدية حولا: نرفض تحويل البلدة مربعاً امنياً
المركزية – عادت قضية منع بيع المشروبات الروحية الى الواجهة في الجنوب، فبعد الاشكالات الاخيرة في مدينة النبطية وقع مساء امس اشكال في بلدة حولا في مرجعيون (تقع جنوب نهر الليطاني بمحازاة الحدود الجنوبية للبنان وترتفع حوالي750 مترا عن سطح البحر) بين مالك محل لبيع المشروبات (و.خ) وعناصر حزبية دخلت الى المحل وطلبت من (خ) اقفاله، فلما لم يمتثل الاخير لطلبها حصل عراك وتضارب بالايدي داخل المحل بين تلك العناصر وصاحبه الذي انجدته عناصر من حزب آخر، ما ادى الى اصابة شخصين بكدمات واضرار مادية في المحل.
واعقب ذلك حالة من التوتر في البلدة بين تنظيمين حزبيين في 8 آذار، ما دفع الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي الى الدخول الى البلدة والعمل على حل الاشكال وتسيير دوريات داخل البلدة وعلى طريقها وفتح تحقيق في ما جرى.
وفي هذا الاطار أشار مصدر بلدي في حولا لـ”المركزية” الى ان البلدة تتميز بحريتها وتنوع الآراء بين سكانها رافضا المس بهذه الحرية من اي طرف كان واملاء شروطه على الطرف الآخر او تحويل البلدة الى مربع امني مقفل برأي بوليسي او تخويفي للناس.
“النبطية” و”كفر رّمان” هزمت.. قندهار!: “الأهالي” تمرّدوا ومحلات بيع الخمور عادت