أفاد مصدر رفيع في القدس لـ«الجريدة» بأن الاستخبارات الإسرائيلية قدمت للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان معلومات موثقة وتسجيلات لقياديين في «حزب الله» تتعلق بضلوعهم في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري في فبراير 2005، منهم القيادي العسكري في الحزب عماد مغنية الذي اغتيل في دمشق، ومصطفى بدرالدين، وحسان اللقيس الذي اغتيل في ظروف غامضة في ديسمبر الماضي، وآخرون.
وأشار المصدر إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية قدمت أيضاً للمحكمة، التي عقدت جلسة تمهيدية في لاهاي أمس وتستعد لعقد أولى جلساتها في 16 يناير الحالي، تسجيلات لمكالمات هاتفية خليوية وأرضية لهؤلاء القياديين، تؤكد أن مركز قيادة عملية الاغتيال كان في مكان ما بالضاحية الجنوبية لبيروت، لافتاً إلى أن مسؤولين سوريين كانوا على اتصال بغرفة العمليات هذه، وتلقوا لحظة بلحظة معلومات حول سير العملية.
وأوضح المصدر أنه بسبب التعقب الإسرائيلي لقياديي حزب الله، وتأكد الاستخبارات الإسرائيلية من أن هناك عملية كبيرة ستتم دون معرفة ما هي تلك العملية، قامت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية بتعقب القياديين الميدانيين لحزب الله فترة ليست قصيرة، وقامت بتصوير ورصد تحركاتهم بشكل متواصل، والتقطت هذه الطائرات صوراً واضحة للمتهم الرئيسي باغتيال الحريري مصطفى بدرالدين وقيادي ميداني آخر في حزب الله أثناء وجودهما أكثر من مرة قرب مسرح جريمة الاغتيال.
وأكد المصدر أن إسرائيل، بعد تلقي ضمانات من المحكمة الدولية، قدمت ما لديها من وثائق ومعلومات من دون أن تكون جزءاً من المحكمة، لافتاً إلى أنه لن يتم استدعاء أي جهة إسرائيلية للمثول أمام المحكمة.
إسرائيل زودت “المحكمة الدولية” بوثائق تؤكد تورط «حزب الله» في اغتيال الحريري عماد مغنية، مصطفى بدرالدين , وعياش، واللقيس، وغيرهم من الأبطال الذين تطلبهم أسرائيل أحياء او أموات، اذا كانت اسرائيل تعرف تحركات هؤلاء الاشخاص لماذا لم تقتلهم وخصوصا أنهم خارج المربع الامني التابع لحزب االله كما تدعي اسرائيل … وهذا يدل على الفبركات الاسرائيلية الخبيثة لمحاربة حزب الله الذي هزمها في كل المعارك. وكما يعرف الجميع أن لحزب الله شبكت اتصالات خاصة به ، فهل من الممكن أن يستخدم هؤلاء القادة شبكات اتصال خارج سيطرتهم الامنية. وهذا ما يؤكد كذب الاسرائليين وادعائتهم من أجل تقليب اللبنانيين والعالم الاسلامي والعربي… قراءة المزيد ..
إسرائيل زودت “المحكمة الدولية” بوثائق تؤكد تورط «حزب الله» في اغتيال الحريري على الأرجح و بعدما بدأت أعمال المحكمة الدّولية، و بعدما بدأت الروائح الكريهة للحزب الشهير بالإنتشار، و بعد ما سمعه أقلّه في اليوم الأوّل، سوف يبدأ أمين عام أعمال الله في الأراضي اللبنانية بالغناء مع حبيبة قلبه فيروز و ابنها الإلهي الشيوعي زياد أغنيتهما الشهيرة : «تلفن عيّاش»، و على الأرجح أن السيّد مدير أعمال الله على الأرض اللبنانية سوف يركّز على المقطع الذي تقول فيه حبيبته فيروز و زياده: تلفن عيّاش ريتو ما تلفن، فتلفونات عياش و سائر عصابة القتل التي يتزعمها سماحته سوف تكون سببًا في… قراءة المزيد ..