خاص بـ”الشفّاف”
أعربت مصادر عربية في القدس عن اعتقادها بان الحرب على غزة سوف تستأنف في القريب العاجل مرجحة سقوط الهدنة المعلة صباح اليوم مشيرة الى ان إسرائيل تضع شروطا تعجيزية على حركة “حماس” ليس أقلها نزع سلاح الحركة لوقف المعارك.
وأضافت نقلا عن مصادر وزارية إسرائيلية ان اسرائيل لن تعطي حماس اي مكسب مهما كانت العواقب، مشيرة الى ان المفاوضات الجارية في مصر لا تتم مع الوفد الفلسطيني بل بين مصر واسرائيل والولايات المتحدة، حيث يتولى الجانب المصري التفاوض نيابة عن الفلسطينيين. وأشارت الى ان مصر أبلغت حماس بضرورة تمديد الهدنة من دون شروط ،الامر الذي رفضته حركة حماس، واعلن المتحدث باسمها ان الحركة سوف تستأنف إطلاق الصواريخ على إسرائيل بعد الساعة الثامنة من صباح اليوم موعد انتهاء الهدنة.
وتشير المعلومات الى ان الاتجاه الغالب في إسرائيل اليوم يتجه نحو إعادة إحتلال قطاع غزة وبسط سيطرة إسرائيل الكاملة عليه. وتضيف ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يوافق على هذا الرأي الذي يتصدره قادة الجيش واليمين واليسار الوسط. وتقول المعلومات ان نتنياهو هو من سرب للصحافيين التقرير السري بشأن تكلفة الحرب على غزة في محاولة منه لتجييش الرأي العام الاسرائيلي ضد الحرب، خصوصا ان التقرير يورد ان التكلفة الشهرية للحرب لا تقل عن 10 مليارات دولار، فضلا عن الخسائر البشرية المرتقبة والتي لم يفصح التقرير عن حجمها إلا أن التسريبات تشير الى انها لن تكون قليلة ولا طاقة لاسرائيل على تحملها.
وتضيف المعلومات ان اسرائيل تحتتاج الى عامين لبسط سيطرتها على قطاع غزة.
وتشير الى ان اليمين الاسرائيلي والجيش يريدان تمديد الهدنة من اجل التقاط الانفاس والتحضير لجولة جديدة من القتال لن تنتهي الا باحتلال قطاع غزة وتسليمه للجانب المصري.
وتضيف ان جهات عدة ابدت استعدادها لتمويل الحرب على قطاع غزة وتاليا يجب الافادة من الدعم الذي ستحظى به إسرائيل لاجتثاث حركة حماس من القطاع.