وجّهت مجلة “ذي إتلانتيك” الأميركية، في عدد يوليو-أغسطس، سؤالين إلى مجموعة من “مراجع” السياسة الخارجية الأميركية (مسؤولين سابقين وبحّاثة معروفين) حول السعودية ودورها في صنع مستقبل الشرق الأوسط.
كان السوال الأول: ماذا سيعني دور السعودية المتزايد كقوة إقليمية على صعيد الشرق الأوسط؟ وكانت الإجابات على النحو التالي:
– 55 بالمئة يعتقدون أن “تأثير الدور السعودي يظل محدوداً جدا؛ وستكون الدول العربية السنّية قليلة الفعالية كقوة مقابلة لإيران.
نماذج من الإجابات:
“تفتقر السعودية إلى الوزن السكاني، والوحدة، والجاذبية الضرورية سواءً لقيادة المنطقة أو لتكون قوة مقابلة لإيران. بالأحرى، فإن إستراتيجية السعودية هي دفاعية أساساً: فهي ستلعب مع الجانبين وستسعى لإبقاء مشاكل المنطقة بعيدة عنها”.
“حالياً، ستكون فعالية الدور السعودية ضئيلة جداً. لكن، إذا ما اعتمدت السعودية تطلّعاً خارجياً فعلاً واستخدمت أوراقها بأكبر قدر من الفعالية، فإنها ستشكل قوة مقابلة لإيران من غير أن تتورّط في حرب”.
“السعودية.. غير كفؤة إلى درجة غير قابلة للإصلاح في كل شيء ما عدا إنتاج النفط. لقد كانت ديبلوماسيتها دائماً عاجزة”.
– بالمقابل، يعتقد 23 بالمئة أن الدور السعودي المتزايد سيسمح باحتواء النفوذ الإيراني في كل أنحاء الشرق الأوسط.
نماذج من الإجابات:
“حتى لو نجحت في زيادة نفوذها الإقليمي، فلن يؤثر ذلك كثيراً في ما يحدث في العراق. بالمقابل، يُفتَرَض أن تكون السعودية أكثر فعالية في مقابلة التطرّف الشيعي في لبنان وأنحاء أخرى من الشرق الأوسط”.
“لنتذكر أن الميزة الكبرى التي يمتلكها السعوديون (عدا ثروتهم) في المنطقة هي أنهم عرب، في حين أن الإيرانيين فرس. وهذا بحدّ ذاته يحدّ من قوة الإيرانيين على مستوى المنطقة، ويمثّل ميّزة ديمغرافية كبيرة جداً لصالح السعوديين”.
– 16 بالمئة يقولون أن زيادة النفوذ السعودي سيؤدي إلى زيادة العنف الطائفي بين السنّة والشيعة، وخاصة في العراق.
– 5 بالمئة يعتقدون أن زيادة النفوذ السعودي ستعزّز إمكانية وقوع حرب تقليدية بين إيران والدول العربية السنّية
– 2 بالمئة يعتقدون أن زيادة النفوذ السعودي سيسمح باحتواء النفوذ الإيراني في العراق.
*
أما السؤال الثاني فكان: إلى أي حدّ ستعتمد السعودية سياسة صديقة تجاه المصالح الأميركية خلال السنوات الخمس المقبلة؟
– 69 بالمئة يعتقدون أن السياسة السعودية تجاه المصالح الأميركية ستكون “صديقة” إلى حد معقول.
نماذج من الإجابات:
” السعودية في عهد الملك عبدالله هي بلد مسؤول للغاية ومهم. ويظل السعوديون أكثر صداقةً تجاه الولايات المتحدة مما نستحق”.
“في ما يتعلق ببعض القضايا، سيتخذ السعوديون مواقف صديقة جداًً (النفط بصورة خاصة)، ولكنهم لن يماشوا مصالح الولايات المتحدة في ما يتعلق بعملية السلام، وإيران، والإرهاب- ولو أنهم لن يتخّذوا مواقف مناوئة للولايات المتحدة في هذه المجالات”.
” إن ضعف موقع أميركا في الشرق الأوسط يجبر السعودية على الحذر. فهي مضطرة لوضع مسافة بينها وبين واشنطن – لاحظوا بيان الملك عبدالله في شهر مارس الذي اعتبر فيه أن الإحتلال الأميركي للعراق غير شرعي. مع ذلك، لا تراود السعودية أية أوهام حول ما ستكون نتائج تصاعد النفوذ الإيراني على مستوى المنطقة. كما لا تراودها أية أوهام حول أسباب تحالف الولايات المتحدة معها. ولهذه الأسباب، لن تغامر العائلة الحاكمة بالإبتعاد كثيراً عن واشنطن”.
” إن نظاماً محافظاً وراغباً في الدفاع عن وجوده، ومتخوّفاً من نفس التهديدات التي تواجه المصالح الأميركية في المنطقة (إيران، النهوض الشيعي، الإرهاب)، سيعتمد سياسات ملاءمة للسياسات الأميركية في معظم الحالات”.
– 31 بالمئة يعتقدون أن السياسة السعودية لن تكون “صديقة جداً” تجاه المصالح الأميركية.
نماذج من الإجابات:
– “ستخضع السعودية لضغوط متزايدة من العلماء الوهّابيين ومن الجهاديين تدفعها لتقديم مزيد من الدعم المالي والسياسي (لأعداء) إسرائيل والولايات المتحدة”.
– “بصورة متزايدة، فإن السعوديين سيعتبرون أن إدارة بوش (والولايات المتحدة عموماً).. غير قادرة على فعل الكثير بعد كارثة العراق، ومأزق عملية السلام، ونهوض إيران. إن شعور السعوديين بعجز الولايات المتحدة هو، تحديداً، ما يدفعهم لتغيير مواقفهم”.
بيار عقل
إستفتاء ذي أتلانتيك: التأثير السعودي محدود جداً ودول المنطقة السنّية ستعجز عن مواجهة إيرانالسعودية والوهابية وانتشار الفاشية الدينية بقلم كورتين وينزر Jul 18, 2007 نشرت مجلة ميدل ايست مونيتر- MidEast Monitor (عدد يونيو يوليو 2007) دراسة تحليليه للسفير الأميريكي السابق لدى كوستريكا (كورتين وينزر)، والمبعوث الخاص للشرق الأوسط في بداية عهد الرئيس الأمريكي رونالد ريجان، بعنوان “السعودية والوهابية وانتشار الفاشية الدينية السنية”، استهلها بالقول إنه على الرغم من النجاح الذي حققته الولايات المتحدة حتى الآن في تدمير البنية التحتية لتنظيم القاعدة وشبكاتها الإرهابية. إلا أن عملية “التفريخ الأيديولوجي” للقاعدة ما يزال مستمرا على المستوى العالمي وإن جهود أمريكا لمواجهتها تظل… قراءة المزيد ..
إستفتاء ذي أتلانتيك: التأثير السعودي محدود جداً ودول المنطقة السنّية ستعجز عن مواجهة إيران
كاتب المقال الذي يتغنى بابن لادن ويصفه بخليفة النبي العربي الهاشمي ,,,لا اعتقد انه يعيش بالقرن الحادي والعشرين ,,,فالقتلة المجرمون الارهابيون امثال كاتب الرد على مقال عقل وبن لادن وايمن الظواهري والقرضاي وملالي الافتاء الذين يفتون بقطع رؤوس الابرياء وخاصة المسيحيين سكان بلاد الرافدين الاصليين هؤلاء وامثالهم جميعا يجب وضعهم في مشافي الامراض النفسية لانهم خطر على الجنس البشري اكثر من السلاح النووي والذري..
إستفتاء ذي أتلانتيك: التأثير السعودي محدود جداً ودول المنطقة السنّية ستعجز عن مواجهة إيران
العاهل السعودي والرئيس الايراني يمثلان نظامان متعفنان ارهابيان لا يراعوا الحد الادنى لحقوق الانسان .
إستفتاء ذي أتلانتيك: التأثير السعودي محدود جداً ودول المنطقة السنّية ستعجز عن مواجهة إيرانبسم الله الرحمن الرحيم التوازن بين زعامة الأسلام السنى ( المملكة السعودية ) و الأسلام الشيعي ( الجمهورية الأيرانية ) نظام الحكم داخل النظامين ( النظام الملكي السعودي ) ملكية مطلقة تحكم بالشريعة الأسلامية ( الكتاب و السنة ) ملكية وراثية اقامها مؤسس الدولة السعودية الثانية ( عبد العزيز ال سعود ) ( النظام الجمهوري الأيراني ) جمهورية صورية نظام الحكم في يد الفقيه المرشد العام للثورة الأسلامية لآجمهورية و لا ملكية بل ديكتاتورية تتمسح في عباءة الدين علاقات الولايات المتحدة مع كلا النظامين اللذين يمثلان ثقلا… قراءة المزيد ..