Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»إرحـــــل

    إرحـــــل

    0
    بواسطة منصور هايل on 26 فبراير 2011 منبر الشفّاف
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

    نقولها لشيء اسمه (النظام) الحاكم الذي عاث فساداً وخراباً وتسلطاً ونهباً، واختزل البلاد في أقلية قرابية مافوية ومعها زمرة من الأقارب والأزلام والعقارب والمرتزقة والمارقين والأفاكين والطبالين والبواقين.. وما إلى ذلك من العناصر التي انعقدت ضفيرتها الجهنمية لتشكل خلاصة المركب العصابي الكيبوقراطي -عصابة قائمة على الفساد والسرقة- أو السلطة الحاكمة التي استنفدت صلاحيات البقاء، وأحرقت أوراق إقامتها تحت الشمس، وصار لزاماً عليها أن ترحل.

    ونقولها لذلك (النظام) الذي حكم أكثر مما يجب، وأطول مما يجب، من دون أن يملك أبسط المؤهلات، واستخدم كافة معاول الهدم والدمار، ومارس كافة أساليب تفكيك المجتمع ونسف أواصر الانتماء لشيء اسمه وطن، وخرَّب شتى المجالات والخدمات الأساسية والأولية، وقوض شروط الاستقرار والأمن والأمان، وأطلق العنان لعصابات الجريمة المنظمة، وأثار الغرائز البدائية والوحشية والعصبية، واعتمد (البلطجة) أسلوباً في إدارة البلاد، وفي تصفية الخصوم ومنازلتهم، ونشر الكذب والرياء والنفاق والفظاظة والعجرفة والعنف شارعياً، وعلى كافة مستويات التعامل، وزج بالغالبية العظمى من اليمنيين الصابرين والمنكوبين في عنق زجاجة أزمة العيش والوجود، وأفضى بمعظم اليمنيين إلى طرق أبواب السفارات الأجنبية، وتسول الحق بالهجرة واللجوء الإنساني، وحشرهم في دوائر الفقر والتبطل والتهميش والانعدام إلى الدرجة التي لم يعد بمقدورهم معها مواصلة بطولة العيش اليومي لأنها صارت تحدياً شرساً بسبب انسداد أبواب الرجاء والأمل، وهو انسداد مصمت وسميك، ولم تعد جدرانه الصماء تحتمل أكثر من كلمة واحدة: ارحل.

    ونقولها لأن هذا (النظام) أصبح غير قابل للصلاح والإصلاح، فهو مضروب بالاختلال من ساسه إلى رأسه، وعلى امتداد أنفاسه، والاختلال من طبيعته، كما أنه متصل بعمق في بنيته، ومتواشج مع السياق التكويني لهذا (النظام) الذي كبر باختلالاته، وتضخم وتورم وتفاقم حتى صار طاعناً في العطب والعطن والعفن، وفقد القدرة على ضبط تطيراته ونزواته العربيدة، والسيطرة على انفلاتات تفسخه وروائحه الكريهة التي غدت تزكم الأنوف وتسد مسام الأرجاء والأمكنة على نحو مهلك للأخضر واليابس، والزرع والضرع -كما يقولون- إلى الدرجة التي تدعوه إلى الرحيل اليوم والآن وليس غدا، فالرحيل بالنسبة لهكذا (نظام) مسألة لا تقبل التفاوض والتأجيل، فقد طول وتطاول كثيراً، وصار عبئاً ثقيلاً وكارثياً وأكبر مما تحتمل اليمن الواهنة وأهلها المكلومين.

    ونقول إن هذا النظام يجب أن يرحل لأنه يستمد أسباب البقاء من انعدام الاستقرار، ويتغذى على الكوارث والنكبات والأزمات المتفجرة والحروب الصغيرة والكبيرة والمستدامة، حتى غدا أمر استمراره، يستلزم بالضرورة، نفي وإفناء اليمن واليمنيين، ولذلك أصبحت مسألة الرحيل المستعجل لمثل هذا (النظام) مسألة لا تقبل المساومة، فهي أقل كلفة بالقياس إلى ما يمكن أن يعنيه رحيل الشعب وضياع اليمن من اليمن من أجل سواد عين مثل هذا (النظام) الذي يخوض حرباً مجنونة على الشعب في كل الجهات والجبهات، في صنعاء وتعز، وفي صعدة والجنوب، ويعاقب البلاد والعباد جماعياً بالهراوات والخناجر (الجنابي) والأحجار والقنابل والصواعق الكهربائية، ويتفشى ويتباهى بأقبح ما فيه، وبما يقطع بحقيقة أنه لم يعد بمقدوره إلا أن يكون (بلطجياً)، وقاطع طريق، وأذية مستطيرة ومعدية غير قابلة للترويض واللجم، وليس ثمة علاج أو دواء ينفع معها غير: الرحيل .

    ولاشك أن اليمن ستكون كريمة، وسوف تعفي هذا (النظام) من رسوم التأخير في الرحيل التي يجب أن يدفعها للشعب، ولن تسارع إلى اتخاذ إجراءات مصادرة أموال ومنهوبات الأقلية المافوية الحاكمة ومحاسبتها إذا ما تحلى (النظام) بحكمة الرحيل المستعجل.

    وسنختم وبالقول إن على هذا (النظام) أن يرحل لأن محنة اليمن لا يمكن أن تختزل بشخص الرئيس، فهي بحجم نظام وأكبر إن لم نقل بحجم دولة ينبغي أن تنجز، وفضاء عام يجب أن ينفتح على هواء سياسي نظيف يعيد لليمن رمق الأمل بحياة محتملة.

    mansoorhael@yahoo.com

    رئيس تحرير صحيفة “التجمّع”- صنعاء
    *

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقشلقم طالب الأمم المتحدة بتدخّل سريع: “اسمعه الان يقول لشعبه اما ان احكمكم او اقتلكم”!
    التالي المجد للجرذان

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.