Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»إدمان الوصاية

    إدمان الوصاية

    1
    بواسطة Sarah Akel on 3 أغسطس 2011 غير مصنف

    ولا مرة في التاريخ السياسي تظاهر شعب، أو جماعة، تأييداً لنظامٍ سياسي في بلد آخر وضد شعبه، أو على الأقل ضد أكثر من نصف هذا الشعب.

    عادةً، تتظاهر مجموعات سياسية، او عرقية، وحتى دينية، في بلد، تضامنا مع شعب في بلد آخر، تتعرض الديموقراطية التي يعيش أو يريد، لمحنة، سواء قمعا لحريته، أو مصادرة لسلطته، أو اعتداء على كرامته الوطنية.

    وحده لبنان، يشهد تظاهرات ومظاهر دعم وتأييد، حتى الافتداء، لنظام في وجه شعبه.

    اسقط القائمون بذلك كل التفاؤل بقيم “نائمة” لديهم، منذ تواقحوا بحمل تأييدهم الأعمى للنظام السوري الى قلب دمشق، ثم حاولوا تنظيم تظاهرة في ضاحية “الجديدة”، للإيحاء بأن هذا الولاء لبناني عام، ولا يقف عند باب السفارة السورية.

    ربما هم مقتنعون بـ”شعب واحد في بلدين”! لكن “الفرع” الآخرلهذا الشعب، يرفض بغالبيته هذا النظام، ويدفع دما وشهداء، ثمن ثورته على حقبة ديكتاتورية تكاد الذاكرة العامة تجهل متى تأسست.

    صفاقة المعتدين، على حق الشعب السوري في اختيار نظامه السياسي، بلا حدود، ومراهنتهم على انكسار الإرادة الشعبية السورية تعميها انتهازيتهم السياسية. فأغلبهم تربى في حضن نظام الوصاية ورضع من منافعه ويعز عليه رؤيته يغرق في الغياب.

    فمن أين لهؤلاء المتنطحين لافتداء رئيس النظام بأرواحهم ودمائهم، حجة تخولهم التدخل في الخيارات السياسية للسوريين، أو غيرهم من الشعوب، فيما يفترض أن الناس مفطورة على القيم الكبرى في الحياة ومنها الحرية والعدالة والمساواة، وبوابتها الديوقراطية.

    الأسوأ، أنهم يمعنون في دور الهتافين فيعترضون على إدانة مجازر النظام في حق شعبه، ويرون فيها إثارة مذهبية، على ما زعم النائب السابق “إميل لحود جونيور الأول” في ما يعتقده ردا على الرئيس سعد الحريري. في ذلك انمساح لإنسانية الهتافين وتشيؤ لشخوصهم، وليس فيه جهل بالحق في حياة كريمة لكل إنسان، بل إرادة وتصميم على الجهالة بذلك.

    إنه الإدمان لدى من شبّ في حضن نظام الوصاية. وهو أيضا الوفاء الأعمى في وجه من أسوأ وجوهه. ففيما يتظاهر المعترضون على سفك دماء السوريين في مجازر جماعية، ينبري هؤلاء لنصرة السيف الغادر على الدم البريء، والإمرة بالقتل على الحق في الحرية. لا يعترض الأولون على النظام، وهم لا يودونه، بينما الآخرون يصقفون له ولدمويته.

    والحجة جاهزة: ربيع العرب يبشر بالخير في كل مكان إلا في سوريا حيث يصبح مؤامرة صهيونية، والانتصار عليها هو في أن يبقى النظام ويُنحَر الشعب.

    بعضهم قالها في التظاهرات، وآخرون في مجالسهم.

    rached.fayed@annahar.com.lb

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقعسكر على مين”!: أشرف الناس” “بلّوا يدهم” بإبن مسؤول “أمل” بالعديسة!
    التالي إعتداءات “لاسا” على طاولة مجلس المطارنة: “التسوية المالية” لا تمر!
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    Adam MARZOOK
    Adam MARZOOK
    13 سنوات

    إدمان الوصاية
    مصيبتنا عميقه جدا،،ربط الدين بالسياسة يفسد الدين و يلوثه ،، الدين الاسلامي بطبيعته دين يقتحم السياسه وهذا ما أدى لانقسام المسلمين منذ فجر الاسلام، ، أمر طبيعي أن يختلف المسلمين وأن ينقسموا،،العيب ليس في الإختلاف وربما الإقتتال فهذا من طباع البشر وإنما المصيبه أن الدين يجعل من نفسه مطية لتحقيق مآرب سياسيه بغطاء ديني ، و هذاينطبق على بقية الاديان من مسيحيه و يهوديه ،لا حل برأيي إلا أن ننأى بالدين عن السياسه وهذا مستحيل وفق التعاليم الاسلاميه وهنا تكمن الطامة الكبرى؟

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz