Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»إبن مزارع الأرزّ الذي هزم 3 قوى عظمى

    إبن مزارع الأرزّ الذي هزم 3 قوى عظمى

    0
    بواسطة Sarah Akel on 13 أكتوبر 2013 غير مصنف

    انتهت الحرب الإمريكية الفيتنامية في عام 1975 ، وقبلها انتهت حروب فرنسا في الهندالصينية، فلم يعد أحد يسمع عن الجنرال “فو نغوين جياب”، إبن مزارع الأرزّ الأمي الذي وضعه المؤرخون في مصاف قواد الحروب العظام من أمثال نابليون، ورومل، وويلنغتون.

    وظل الأمر كذلك حتى يوم الرابع من أكتوبر الجاري الذي شهد وفاته عن عمر ناهز 102 عاما في مستشفى عسكري بهانوي، جراء تقدمه في السن، وليس بسبب أي مرض، حيث ذكر ان جسده تقرح كنتيجة لاستلقائه الطويل في سرير المستشفى.

    سبب غياب إسم وصورة جياب الطويل هو أن الفيتناميين، رغم حبهم الشديد لهذا الرجل بإعتباره محررا لبلادهم ورفيقا لزعيمهم الكبير “هو شي منه” الذي أعاد توحيد شطري فيتنام، ومؤسسا لجيش الشعب الفيتنامي، كانوا قد طلقوا الحروب وذكرياتها المريرة طلاقا بائنا، واتجهوا بسواعدهم وعقولهم نحو بناء وطنهم كي تغدو نمرا جديدا ضمن النمور الآسيوية. وهكذا ظل جياب ومعاركه وإنتصاراته لا يــُذكر إلا عند المؤدلجين ممن لا يريدون الإعتراف أن زمنه قد ولى، وأن العالم قد تغير ولم يعد يتتطلب حرب العصابات والأدغال التي كانت وراء شهرة جياب وانتصاراته. من جهة أخرى ظلت فيتنام لا تــُذكر في نشرات الأخبار إلا في سياق محدود، من بعد أن كان إسمها يتردد في وسائل الإعلام مئات المرات كل يوم. والسياق المقصود هنا هو علاقاتها بأعدائها السابقين من يابانيين وفرنسيين وأمريكيين. وهنا تحديدا يكمن مربط الفرس! فالمتنصر الفيتنامي، الذي ألحق هزيمة مدوية بجيوش ثلاث قوى عظمى في حروب غير متكافأة لجهة السلاح والمقاتلين والإمكانيات اللوجستية، لم يكابر فيسترجع ذكريات حربه الأليمة مع هذه القوى – وخصوصا الأمريكيين الذين أمطروا عاصمته هانوي بغارات سجادية وحشية يومية – كسببٍ للصدود عن الأيادي الممدودة نحوه للتعاون والشراكة والإستثمار المشترك، وإنما رحب بها ووجد فيها فرصة لتعويض ما فات، والنهوض إلى مصاف الأمم الآسيوية الصاعدة.

    بل كان هذا أيضا هو موقف جياب نفسه الذي لم يعترض على سياسات حكومته الرامية نحو التعاون مع أعداء الأمس، ولم تصدر منه أية إشارة إستنكار أو تحريض على الرفض أو تهديد بالإستقالة من منصبه الحكومي كوزير للدفاع ونائب لرئيس الوزراء، أي على العكس مما يفعله بعض المسئولين في عالمنا العربي حينما لا تمضي الأمور نحو الوجهة التي تتطابق مع فكره الإيديولوجي وطموحاته الشخصية، أو يستبد به مرض الإنتقام. الشيء الوحيد الذي قاله جياب في عام 1995 وهو يرى عدو الأمس الأمريكي يعود إلى فيتنام – وتحديدا إلى سايغون عاصمة الشطر الجنوبي الذي خرج منه مدحورا في عام 1975 – بشركاته وأمواله وثقافته هو: “نستطيع أن نترك الماضي وراءنا، ولكن لا نستطيع نسيانه“.

    في عالمنا العربي عشق الكثيرون جياب، دون سابق زيارة لفيتنام أو معرفة بخرائطها وثقافتها، فقط لأنه كان ماركسيا معاديا للإمبريالية، ومخترعا لحرب العصابات التي رأت فيها الأحزاب الشيوعية العربية، ومعها القوى الراديكالية كحركة القوميين العرب والفصائل اليسارية الفلسطينية طريقا نحو الإنتصار على ما كانت تسميه “قوى الرجعية العربية”، على الرغم من أن الظروف والمعطيات الطبيعية والطبوغرافية اللازمة لشن مثل تلك الحرب لم تكن متوفرة في أي مكان داخل حدود الوطن العربي، بما في ذلك إقليم ظفار العُماني الذي خرجت منها شرذمة الماويين، من أنصار حرب العصابات، مدحورة.

    وأتذكر أن بعض الجهلة وأنصاف المتعلمين في بيروت السبعينات – حيث كنت أتلقى تعليمي الجامعي – كان يتباهى بوضع صورة الرجل في مكان عمله وسكنه أو على صدره – تماما كما كان يفعل مع صور “تشي غيفارا” و “هوشي منه”- وهو لا يدرك اي معلومة عنه سوى انه من بلد اسمه فيتنام، ويقاتل الأمريكان. القلة فقط من هؤلاء كانت تردد ببلاهة عبارة “ديان بين فو” في سياق الحديث عنه.

    والحقيقة أن إسم جياب إرتبط بمعركة “ديان بين فو” في 7 يونيو 1954 ، فهي التي حققت له الشهرة والأمجاد على إعتبار أنها المعركة التي هزم فيها الفيتناميون الفرنسيين ، وأسدلوا بموجبها الستار على التواجد الإستعماري الفرنسي في الهند الصينية كلها، وإنْ كان هذا الحدث المدوي سببا في تقسيم فيتنام إلى شطرين: شمالي مدعوم من الإتحاد السوفيتي والصين وأوروبا الشرقية، وجنوبي مدعوم من الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين والآسيويين، وبالتالي قيام الحرب المعروفة بين الشمال والجنوب التي شاركت فيها قوات الفييتكونغ الشيوعية تحت أمرة جياب من منتصف الستينات وحتى إنتصارها في عام 1975.

    والمتصفح للسيرة الذاتية لجياب يجد أن حياته كانت مثقلة بمظاهر التمرد والعصيان والشغب والإنشغال بالسياسة والقتال من أجل تحرير وإستقلال بلاده منذ سن مبكرة. فمن الإنضمام في سن المراهقة إلى صفوف حركة “أنام” الجديدة السرية المقاتلة ضد الفرنسيين، وحركة “تان فييت كاش مانغ دانغ” الشبابية الثورية الرومانسية وبالتالي دخوله إلى المعتقل لعدة أشهر، إلى طرده من الأكاديمية الوطنية (معهد من معاهد “الليسيه فرانسيه”) في هوي بسبب نشاطه السياسي وتحريضه لزملائه على التظاهر والعصيان، إلى انضمامه للحزب الشيوعي الفيتنامي في عام 1931 ومساهمته في تأسيس “الجبهة الديمقراطية” في عام 1933 وقيادته للمظاهرات الشعبية بإسمهما في أقطار الهند الصينية، ومن مغادرته فيتنام في عام 1939 إلى المنفى في الصين بعد حظر الفرنسيين للحزب الشيوعي الفيتنامي ثم عودته إليها في عام 1944 لتنظيم صفوف المقاومين للإحتلال اليابانـــي ما بين عامــــــي 1944 و 1945 بإسم “الرابطة من أجل إستقلال فيتنام” المعروفة إختصارا بـ”فييت منه” والتي تشكلت في الصين واختير هو قائدا لها بتزكية من “هوشي منه” وبدعم من بكين. إلى تخطيطه للضربة الموجعة التي سددها للقوات الإمريكية في جنوب فيتنام في مطلع عام 1968 عبر كمين محكم أثناء الإحتفال برأس السنة القمرية. تلك الضربة التي أقنعت واشنطون بأنها لم تعد قادرة على دعم الجنوبيين وأنه من الضروري التفاوض مع قوات الفييتكونغ وشيوعيي الشمال لإنهاء الحرب.

    غير أن جياب وجد وسط كل هذه التطورات والتقلبات في حياته متسعا من الوقت ليدرس لبعض الوقت في معهد “ألبرت ساروت” النخبوي في هانوي حيث كان يتم إعداد وتدريب الفيتناميين للعمل في إدارات المستعمر الفرنسي (رغم نفيه لهذه الواقعة خوفا من أن تنال من ثوريته)، ويلتحق بجامعة هانوي لدراسة الحقوق والسياسة والإقتصاد، ويعمل كمدرس للتاريخ، ويكتب المقالات الصحفية، ويؤسس صحيفة فرنسية وأخرى فيتنامية سرية، ويقرأ المؤلفات العديدة في الفلسفة والتاريخ والإستراتيجيات الحربية.

    * باحث ومحاضر أكاديمي في الشأن الآسيوي من البحرين

    Elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمصر: 10 أسباب لرفض دستور يحاكم المدنيين عسكرياً
    التالي النازحون السوريون قضيّة لبنانية

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.