مرة أخرى، وليس أخيرة، شباب لبنان يُقتَل دفاعاً عن سفّاح “القصير” الذي ورث سوريا من سفاح “حماه”!
العزاء لأهله، وأصدقائه وأهالي مجدل زون (الذين عرفنا بعضهم مناضلين عماليين في زمن آخر) في موت عبثي بأمر الحاكم بأمر الله الإيراني و”وكيله” المحلي!
*
شيع حزب الله في بلدة “مجدل زون”، في جنوب لبنان، احد مقاتليه “مهدي محمد فقيه” الذي كان قتل في مواجهات بلدة “القصير” السورية.
وحمل النعش عناصر من مقاتلي النخبة في الحزب عمدوا الى طلاء وجوههم باللون الاسود لاخفاء معالمهم!
كما شارك نائب حزب الله “محمد رعد”، الذي كانت تحدثت معلومات سابقة عن اصابة نجله مع نجل الوزير في خكومة تصريف الاعمال “محمد فنيش” قي تلك الاشتباكات، حيث يرقد ابن الاخير في احد مستشفيات بيروت بعد اصابته بشكل بليغ في وجهه.
وقد حمل المشاركون في التشييع رايات الحزب والاعلام السورية.
العلم اللبناني كان.. في إجازة!