Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»إبداع بين الفتوى والفضائيات

    إبداع بين الفتوى والفضائيات

    4
    بواسطة Sarah Akel on 21 سبتمبر 2008 غير مصنف

    أفتى كبير القضاة بجواز قتل من يدعو إلى الفساد “لأن الله حين ذكر قتل النفس قال (أو فساد في الأرض)”..

    وجهت فتوى صالح اللحيدان ضد أصحاب القنوات التي تبث الفساد والإلحاد والسحر والمجون والفحش والخلاعة والفكاهة والضحك وإضاعة الوقت بغير فائدة أو أجر..

    قامت الدنيا وضجت بسبب الفتوى، وعلى الفور ظهر مشايخ آخرون ينتقدون ويلومون رئيس مجلس القضاء السعودي كونه لم يلحق بموجة تطور رجال الدين التي بدأوها. والمتتبع لمنتديات الانترنت سيجد تعليقات كثيرة تنتقد هؤلاء المنتقدين، وتلوم مشايخ الموضة والصحوة الذين يجاملون السلطة في مقابل تحقيق الانتشار في الفضائيات وجمع الملايين دون التفوه بكلمة حق.

    بعد يومين ظهر اللحيدان ليفسّر لا ليعتذر عما بدر منه من فتوى استباحة الدماء، وإن تداول الجميع نبأ اعتذاره. فسّر فتواه وأوضح مقصده. فالمؤهلون بقتل أصحاب القنوات برأيه هم القضاة فقط، وليست دعوته وفتواه مفتوحة أمام الجميع لممارسة القتل. وليس يدعو لقرع أجراس فتن أهلية.

    إلى جانب إستنكاره للخلاعة المحرمة دينياً.. فتواه شملت برامج السحر والمجون. السحر حرام في الإسلام، والساحر كافر حده القتل. هذا ما تعلمناه في المدرسة. لماذا جن جنون الجميع ومنهم رجال دين وفقه وطالبوا اللحيدان بالتراجع؟ كان ينفذ أمراً دينياً بديهياً بصفته رجل دين ورئيس قضاء شرعي. ولأجل ذلك لم يعتذر اللحيدان. ففتواه بريئة بنظره من الخطأ ومن الدعوة للإرهاب.

    لأننا نمر بعصرٍ يضطهد المعرفة والعلم، ويشدد على أهمية الجهل لاستمرار نفوذ أصحاب النفوذ، فإن مثل هذه الفتاوى المبيحة للدماء أصبحت عادية في حياتنا حتى لتكاد تمر علينا مرور الكرام.. لطالما جرى تكفير المفكرين والعلماء والإعلاميين وكل من له صلة بالإبداع الفكري وخلق الحكمة والمنطق. كلهم مرتدّون.

    لكن هل الفضائيات العربية جميعها إبداعية بحق؟

    وما المقصود بالمجون والخلاعة والفكاهة؟ راقصات العري أم الممثلات أم الإعلاميون أم السافرات أم ممثلو الكوميديا؟ ومن يحدد أن قناة ما تضيع الوقت أو تشغله بالمفيد؟

    هل مفروض أن تكون الفضائيات العربية حرة طليقة وتبقى على هيئتها المخلوطة التي تجمع كل فئات المجتمع من منحرفين ومحترمين وعرابدة ورجال دين دخلاء على الدين؟ أم يجب تهذيبها وتشذيبها بطريقة قانونية أبعد عن القتل والنحر الذي لا يعرف التطرف غيره طريقاً لإيصال فكره؟ هل نفذ صبر اللحيدان فلم يجد أحداً يستنكر ما يحدث في الفضاء العربي. اجتهد، فأطلق على قدر اجتهاده فتوى ستغدو تاريخية؟

    إذا ابتعدنا عن تطرف المتطرفين وحلّ القتل. لنرى ماذا لدينا في فضائياتنا. انعكاس لواقعنا المجتمعي أم موجّه له؟

    الأغاني تشير إلى أن الذوق العام لم يتدهور بل ما عاد موجوداً في الأصل. ومستوى الطرب يشير لانعدام التعددية فهو لا يخدم سوى محبي السرعة.
    كما أن هناك خلط واضح بين الراقصة وراقصة العري، وبين راقصة العري وبين الفنانة المطربة. ونظرة سريعة على مسلسلات رمضان تكشف مجتمعاً متهالكاً مدمراً حتى النخاع، إن كانت تعكس الواقع بالفعل وليست مجرد خيال حزين.. سيول من الدموع والدموع، والشر.. كل ذلك الشر.
    الشخصيات المجتمعية التي يجسدها أبطال المسلسلات.. عجوز متصابي، زوج خائن، شريرة غيورة، زوجة مغدورة، ابنة مقهورة، رجل أعمال لص، ساحرة، قطاع طرق وأمراء حرب ودم قدامى..

    حين عرض مسلسل The Bold and the beautiful لم تبقّ شتيمة عربية إلا وكيلت نحوه. الجميع قال: لقد أبيحت العلاقات وانكشفت أمام أطفالنا..

    لكن، بالأمس، كنت أتابع حلقة خليجية يعرض أحد مشاهدها شمطاء قوادة تصفق وتزغرد لرجل غريب يرقص في دارها وتسحب منه الشيك وراء الشيك بالسحر، فتجعله منقادا لرغبتها مسروراً على أمل نظرة تمتعه به ابنتها.

    درجة تقبّل المتفرجين لمثل هذا المشهد وعرضه في فترة الذروة المسائية يشير إلى وجوده بالفعل.. وإلى خطر إنتكاس قيمي في المجتمع رغم هالتين من الدين والعرف تحيطان به. هل الأم الساحرة والقوادة بلغت في وجودها حد الظاهرة المجتمعية في الخليج ليتم عرضها في وقت الذروة؟

    أخيراً، لما كل هذا التركيز على الجانب الاجتماعي من حياة الفرد العربي..
    أليست هناك مسلسلات بوليسية، كوميدية، خيال علمي، رحلة إلى أعماق الأرض أو لغياهب السماء، قصص للفلاسفة القدماء؟

    هل الإعلام، ومنه الفن والدراما، مهمته الانقياد أمام رغبات المشاهد فيعرض له اللقطات الفارغة إلا من الملابس والماكياج الذي تصعب معه تمييز الوجوه، أم تكون مهمته العظيمة إزاحة كتلة من الصدأ عن عقل المتفرج وإثارته ليفكر ويخترع..

    واضح أن الدراما العربية تعاني من شح في القصة والسناريو والحوار والأداء.. فليس أسهل من إعادة تجسيد الماضي لتدب الحياة في صلاح الدين أو عمرو أو هارون. ليس أسهل من وصف طوابير النساء على عتبات الساحرات والعرافين. أصعب شيء يواجه صانع سينما أو دراما هو خلق جديد. إبداع مثير، وهو تحديدا مهمة صناع السينما الغربية..

    Abdairnadine@hotmail.com

    • كاتبة من السعودية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق… عن الملياردير والمطربة
    التالي محمد هايف.. وتذاكر السينما

    4 تعليقات

    1. غادة on 4 أكتوبر 2008 21 h 30 min

      إبداع بين الفتوى والفضائيات
      والله اقوال لقد اسمعت لو ناديت حياً ولكن لاحياة لمن تنادي

      المجتمعات العربية صارت فاضية وماعندها شغلة
      غير الصياعة والأنحراف من جهه وقتل الناس والأرهاب من جهه أخرى والمشايخ يولعونها وكانهم في عالم ثاني

    2. المرتد عن الدين الأرضي on 25 سبتمبر 2008 13 h 51 min

      إبداع بين الفتوى والفضائيات
      انتِ رائعة يا نادين شكرا لكِ

    3. د. هشام النشواتي on 23 سبتمبر 2008 6 h 39 min

      إبداع بين الفتوى والفضائيات
      على الدولة محاكمة كل من يفتي بالقتل مهما تكن مرتبته لان هذه الافتاءات تدخل الدولة في متاهات وفي حروب مع الاخرين وتساعد على وجود الارهاب والمليشيات الطائفية والعرقية والقبلية. ولو تابعنا ونظرنا الى من يفتي بالقتل لنجده من الذين لا يحترم الراي الاخر او يكفره ولا يعلم مكانته في العالم السريغ في التغير ولا يفهم و لا يدرس ولا يطبق لا اكراه في الدين ومع الاسف كثرت الافتاءات بالقتل هذه الايام وهذا دليل على الثقافة والتربية العنيفة التي تضر بالمسلمين والاسلام والانسانية.

    4. غير معروف on 22 سبتمبر 2008 12 h 11 min

      إبداع بين الفتوى والفضائيات
      اشيد بك هذه المرة بان المقال رائع

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter