Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»أي إصلاح؟

    أي إصلاح؟

    0
    بواسطة فاخر السلطان on 11 أبريل 2014 غير مصنف

    حينما تخرج دولة ناجحة اقتصاديا وتنمويا عن طورها غاضبة، بسبب مطالبة مجاميع فيها بتنظيم انتخابات محلية سعيا لتوسيع دائرة المشاركة في اتخاذ القرار. وحينما تعارض دولة أخرى مؤثرة، الحراكات العربية، وتصف سياسات دولة إقليمية داعمة لتلك الحراكات بأنها خرجت عن الصف، وبأنه لا يحق لتلك الدول دعم الثورات ضد الأنظمة الفاسدة. يبرز هنا مفهومان لهما علاقة بسلوك هاتين الدولتين: الأول يتعلق بتعريف الفساد، والثاني يرتبط برفض سياسات تلكما الدولتين لأي مطالب تتعلق بالإصلاح السياسي.

    لذا، نتساءل بداية: ماذا يعني إصلاح النظام، أو عدم إصلاحه؟ أطرح هذا التساؤل لاعتقادي بأن الإصلاح لا يرتبط بالدرجة الأولى بالاقتصاد رغم أهمية هذا الأمر في عملية الإصلاح التي لابد من أن تكون شاملة. فالعديد من الأنظمة غير الديموقراطية تبنت إصلاحات اقتصادية واتجهت صوب الحداثوية الاقتصادية. لكن تلك الإصلاحات تماشت جنبا إلى جنب رغبة تلك الأنظمة في الإبقاء على الوضع غير الديموقراطي كما هو، فرفضت أي دعوات لإصلاح النظام السياسي. وتعتبر الصين الشيوعية، التي قامت بلبرلة اقتصادها في مسعى لإصلاح هذا الاقتصاد وتطويره حتى أصبح نموها الاقتصادي يقترب من رقم الـ10% سنويا، مثالا بارزا في هذا الإطار.

    أيضا، لا ترتبط معارضة بعض الأنظمة للإصلاح السياسي بمسألة الفساد. وبالرغم من شيوع القول بأن فساد الأنظمة غير الديموقراطية يفوق فساد الأنظمة الديموقراطية، إلا أن ذلك لا يمنع وجود استثناءات تشير إلى أن فساد بعض الأنظمة غير الديموقراطية أقل من فساد أنظمة ديموقراطية.

    فقد استطاعت العديد من الأنظمة غير الديموقراطية أن تقلل من الفساد بتبنيها سياسات إصلاح خاصة. ووفق تقرير منظمة الشفافية الدولية لعام 2013، جاءت قطر في المركز 28 وعمان في المركز 61، في حين جاءت ايطاليا في المركز 69. أي أن بعض الأنظمة غير الديموقراطية استطاعت أن تتفوق على العديد من الأنظمة الديموقراطية في مسألة محاربة الفساد. (احتلت الكويت المركز السادس عربياً و69 عالميا في تقرير المنظمة، وجاء معها في نفس المركز ايطاليا ورومانيا). راجع هذا الرابط: http://www.transparency.org.kw.au-ti.org/upload/reports/mo2013/J.CPI2013_map-and-country-results_english_embargoed_3_Dec.pdf

    وهنا، نطرح سؤالا آخر: هل يمكن أن يختص الإصلاح بالجانب الاقتصادي فقط؟ هل يكفي ذلك، أم لابد من العمل على تبني الإصلاح السياسي؟.

    فالإصلاح الرئيسي هو ذاك الذي يختص بالجانب السياسي. فالنظام الذي يتبنى الإصلاح والتغيير لا يستطيع أن يقف عند حدود الاقتصاد، بل لابد قبل ذلك أن يلامس الشأن السياسي. فالحريات السياسية تفتح الباب للاجتهاد في تطوير مختلف مجالات الحريات، الاقتصادية والاجتماعية والفكرية وغيرها.

    إن واقع وجود المسؤولين في السلطة لابد أن ينطلق من نتائج انتخابات ديموقراطية حرة، وأن يكون برنامج إدارة البلد مستندا إلى مخرجات عملية الاقتراع، فيمارس المسؤولون مهامهم الإصلاحية والتغييرية في مختلف المجالات بما في ذلك المجال الاقتصادي، ويواجهون مختلف صور النقد والتغيير والتعديل. فإذا فشل هؤلاء وفشل برنامجهم فيجب تغييرهم بنفس الطريقة، أي عن طريق صناديق الرأي.

    أما إذا فشلت تلك السبل في تغيير السياسات، وكذلك في تغيير المسؤولين، نكون هنا أمام معضلة، وهي أن الانتخابات كانت مجرد “لعبة”. فحرية نقد المسؤولين ونقد برامجهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتغيير ذلك بمسؤولين آخرين وببرامج أخرى عن طريق الانتخابات، هي في صلب عملية الإصلاح والتغيير.

    قد يطرح البعض مَخرجا في مواجهة النظام الذي يرفض الإصلاحات السياسية، وهو اللجوء إلى الثورة العنيفة من أجل تغيير النظام. فالتغيير عن طريق العنف هو أحد الحلول لمواجهة النظام الرافض لعملية الإصلاح السياسي. غير أن البعض الآخر يعتقد بأن الإصلاح السياسي ممكن حتى مع الأنظمة الرافضة لذلك، ويدللون على ذلك بتجربة إصلاح نظام بينوشيه في تشيلي والذي أدى إلى مغادرته السلطة. أي أن الإصلاحات السياسية أدت إلى تغيير رأس السلطة من دون اللجوء إلى العنف.

    بجملة أخرى، لن تساهم الإصلاحات السياسية في استمرار بقاء المسؤولين السابقين في السلطة، بل ستعمل إن عاجلا أو آجلا على تغييرهم بآخرين يتبنون برنامج الإصلاح والتغيير.

    البعض الآخر يعتقد بأن الإصلاح الاقتصادي عامل مساهم في استقرار الأوضاع السياسية وسيمنع صعود مطالبات الإصلاح السياسي. باعتقادي هذا الرأي غير صائب. فحتى الثورات العربية في الثلاث سنوات الماضية حرّكتها الأسباب التسلطية أكثر من أي سبب آخر. وكانت الطبقة الوسطى ذات الوضع الاقتصادي المناسب قد تسلمت دفة قيادة الحراكات. بل إن العديد من مطالب الإصلاح السياسي ظهرت في دول تنعم بوضع اقتصادي جيد. أي أن مطالب الإصلاح السياسي تبرز في المجتمعات المستقرة اقتصاديا. وأن قادة الحراكات الإصلاحية ليسوا من الطبقة الفقيرة.

    كاتب كويتي

    fakher_alsultan@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“انفتح” على عون: معوّض من ١٤ إلى التحالف مع “سليمان الزغير”!
    التالي بشار الأسد وجبهة النصرة وداعش والشعب السوري

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.