Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»أيّام الغضب لا تأتي بشيء

    أيّام الغضب لا تأتي بشيء

    0
    بواسطة سلمان مصالحة on 11 ديسمبر 2017 غير مصنف
     في الحقيقة، لا أدري لماذا كلّ هذه الضجّة وكلّ هذه المنائح الفلسطينية والعربية الآن، إثر إعلان الرئيس الأميركي ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. صحيح أنّ العالم لم يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل حتّى الآن، غير أنّ إسرائيل أعلنتها عاصمتها منذ قيامها وأنشأت فيها البرلمان- الكنيست والوزارات والمؤسسات الحكومية، كما إنّ كلّ زعماء العالم الذين يأتون إلى إسرائيل يجرون محادثاتهم الرسمية في المدينة.

    العالم لم يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، كما لم يعترف بها عاصمة لأيّ كيان سياسي آخر، وذلك لأسباب لها علاقة بالقرار الأممي الصادر عام 1947 والداعي إلى تقسيم فلسطين وإنشاء دولتين- يهودية وعربية. لقد استثنى القرار مدينة القدس ومحيطها من التقسيم جاعلاً منها كياناً دوليّاً بسلطة خاصّة. هذا هو السبب الرسمي لعدم الاعتراف بها عاصمة لأيّ كيان سياسي، وليس هنالك أيّ سبب آخر.

    بعد حرب حزيران (يونيو) عام 1967 واحتلال الضفّة الغربية، أعلنت إسرائيل ضمّ المدينة وأجرت عليها القوانين الإسرائيلية المدنية، بينما أبقت الحكم العسكري في سائر مناطق الضفّة الغربية. ليس هذا فحسب، بل قامت السلطات الإسرائيلية بتوسيع حدود المدينة لتضع تحت سلطاتها البلديّة مناطق وقرى فلسطينية كثيرة في ضواحيها البعيدة والقريبة، جاعلة منها أورشليم الكبرى.

    منذ ذلك الوقت، لم يفعل الفلسطينيون، ولا العرب، شيئاً. لقد كانوا مشغولين جدّاً بمؤتمرات القمّة وبجبهات الصمود والتصدّي وإعداد العدّة لتحرير بيانات الاستهجان والاستنكار وتصدير شعارات الأمّة الواحدة والرسالة الخالدة.

    وخلال كلّ هذه العقود من الاحتلال، أنشأت إسرائيل عشرات المستوطنات، وهي أحياء كبرى يسكنها عشرات بل مئات الآلاف، وهذه الأحياء تُحدق بالمدينة العربية من كلّ جانب. وللعلم فقط، فإنّ عشرات الآلاف من العمّال الفلسطينيّين هم من قاموا في الماضي ولا يزالون حتى الآن ببناء هذه المستوطنات، بينما سلطات الفساد الفلسطينية تتمتّع بأموال الدول المانحة، أكانت هذه أموالاً عربية أم أجنبية.

    طوال هذه العقود الماضية، كانت فلسطين ورقة رابحة في أيدي أنظمة الاستبداد العربية. فلقد ألهت هذه الأنظمة الشعوب العربية بهذه العظْمة الفلسطينية في الوقت الذي عملت فيه على تجذير الاستبداد والتحكّم بمصائر العباد بغية توريث السلطة من شرّ سلف لشرّ خلف.

    حتّى عندما فاجأ الرئيس المصري الراحل أنور السادات العالم مرّتين، الأولى بحرب أكتوبر والثانية بزيارته إسرائيل وخطابه في الكنيست في القدس، ثم عقد اتفاقية سلام مع إسرائيل القاضية بإعادة سيناء كاملة للسيادة المصرية، لم يُبدّل «ممانعو» ذلك الأوان جلودهم، بل واصلوا التشبّث بالشعارات إيّاها واتهموا السادات بالخيانة وأبعدوا مصر من الجامعة العربية.

    لقد أصرّ السادات في ذلك الأوان على عدم تجاهل القضية الفلسطينية، فدار الحديث آنذاك عن حكم ذاتي فلسطيني في المناطق المحتلّة. وللتذكير، لم يكن آنذاك غير بضعة آلاف من المستوطنين في المناطق المحتلة بما فيها القدس. غير أنّ منظمة التحرير بقياداتها الجاهلة موازين القوى الدولية والمسارات التاريخية ذهبت مع «الممانعين» البعثيّين والقذافيين، عراقيين وسوريين وليبيين، وهو الأمر الذي دفع الملك حسين إلى فكّ الارتباط بالضفة الغربية. غير أنّ السياسات المتهوّرة للقيادة الفلسطينية أوصلتها إلى درك أسفل دفعها إلى القبول بفتات أوسلو الذي هو أقلّ بكثير ممّا كان يمكن الحصول عليه في اتفاقات السلام المصرية- الإسرائيلية.

    لقد مهّدت اتفاقات أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية الطريق للملك الأردني، الذي فكّ الارتباط بالضفّة من قبل، إلى أن يمضي هو الآخر على خطى مصر، ثمّ منظمة التحرير، لعقد معاهدة سلام منفصلة مع إسرائيل بحثاً عن مصالح مملكته. لو لم تُدفع المملكة الأردنية إلى فكّ الارتباط بين الضفّتين، لما استطاع الأردن إبرام معاهدة سلام من دون إعادة الضفّة والقدس العربية للمملكة، على غرار الاتفاقية المصرية- الإسرائيلية. الممانعون واصلوا إطلاق الشعارات، بينما واصلت إسرائيل بناء المستوطنات وتطويق القدس من كلّ جانب باستيطان كثيف أضحى معه من الصعوبة بمكان إيجاد حلّ سياسي مرضٍ في هذه المدينة المعقّدة دينيّاً وحضاريّاً.

    التاريخ لا يتوقّف والعالم يتغيّر. وفي هذا الأوان، كلّ قطر عربيّ مشغول بمصائبه التي لها أوّل وليس لها آخر. كما إنّ القيادات الفلسطينية ليست بمستوى المسؤولية التي تستلزمها هذه المرحلة. لقد بلغ التشرذم مرحلة متقدّمة، وهي مرحلة تستدعي استبدال كلّ القيادات الفلسطينية التي أوصلت الفلسطينيين إلى هذا الحضيض.

    لأجل الخروج من هذه المآزق، هنالك حاجة إلى تفعيل الخيال السياسي. الخطوة الأولى لتفعيل هذا الخيال هي بحلّ السلطة الفلسطينية، وإجراء انتخابات لقيادات جديدة تتعامل مع مستجدّات هذه المرحلة. وعلى غرار الوضع الذي ساد في جنوب أفريقيا، فهنالك قيادة فلسطينية تقبع في السجون الإسرائيلية. الخيال السياسي المطلوب الآن هو انتخاب مروان البرغوثي رئيساً لفلسطين، على غرار نيلسون مانديلا، وانتخاب سلام فياض لرئاسة حكومة فلسطينية جديدة ونظيفة الأيدي.

    فقط بالخيال السياسي، بنظافة الأيدي ونقاء الضمائر، يمكن التعامل مع العالم ووضعه أمام التحدّيات المستجدّة. لقد اتّشحت الرزنامة العربية والفلسطينية بأيّام الغضب. حريّ بأن يتذكّر الجميع بأنّه في السياسة، أيّام الغضب والإضرابات لا تدفع القضيّة قيد أنملة إلى الأمام.

    * كاتب فلسطيني

    من جهة أخرى

    الحياة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالقدس: دوافع قرار ترامب الأحادي وتبعاته
    التالي من صنعاء… الى جنوب لبنان
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz