يتوجب على الحكام العرب أن ينصحوا زميلهم في السودان بتسليم نفسه إلى محكمة الجنايات الدولية بأسرع وقت، فالمتهم، وبالأحرى الرئيس العربي متهم حتى ثبوت أدانته.
وبالتلازم يتوجب على الرئيس البشير اخذ العبرة من زميله الراحل صدام حسين، كما يجدر بالرؤساء العرب الذين يحتفظون بمسافة كاذبة تفصلهم عن استدعاء محكمة الجنايات الدولية أن يتحسسوا رؤوسهم ويستخدموا، لأول وآخر مرة في حياتهم، تلك الآلة التي لم يسبق لهم استخدامها قط بشهادة من الوقائع اليومية والمعطيات الدامغة المتزاحمة في بلاد العرب: العقل.. فما الذي سيحدث لو استخدموا هذه الآلة؟ ثم انه ليس ثمة ما يعيب او يشين الرؤساء وينتقص سمعتهم إذا ما استجاروا بسلاح الضعفاء وصاروا من معشر العقلاء بانحناءة رسمية خفيفة تقيهم قصف العاصفة الجارفة.
وإذا كانت بارقة الفرصة الأخيرة تلوح في منحدر الغسق وتنطوي على احتمال نجاة البشير فمن الأجدر بالرؤساء اللاحقين أن ينصحوا زميلهم في الضراء بالاستجابة لاستدعاء المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية كيما تتهيأ لهم، من خلاله طبعاً، سانحة التكهن بمستقبلهم القريب من واقع قراءة تجربة ميدانية حية.. وما الذي سيضير هؤلاء إن عملوا بقاعدة (سلم تسلم)!
ذلك لأن جميع هؤلاء- الرؤساء وليس غيرهم- مدعوون بأن يعلموا تماماً انهم رصفوا طريقهم إلى لاهاي، عاصمة المحكمة، بجثث الآلاف المؤلفة من الضحايا الأبرياء في بلدانهم، وأنهم تماثلوا في انجاز الداهية ولا فرق بين صاحب (الأنفال) وصاحب (دار فور) وما إلى ذلك من الأسماء التي تشير إلى العلامة الوحيدة الأكيدة على “الوحدة” بين هؤلاء الأعراب الرؤساء.
وبمناسبة استدعاء صاحب (دار فور) بجريرة جرائم التهجير والنزوح والاغتصاب والقتل الجماعي يمكن للرؤساء الذين لم يحن دورهم بعد استذكار الأيام الأخيرة للرئيس الراحل صدام حسين، والاستغفار في اثناء الليل وأطراف النهار، لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي توجه بدعوة كريمة لصدام وجميع أفراد عائلته، وهي دعوة شكلت يومها قارب النجاة الأخير لدكتاتور العراق الذي اخطأ، كعادته دوماً، في الحساب وراح ضحية الرهان على منطق القوة العمياء وعلى تدخل الخوارق والمعجزات.
المحزن أن الأحوال الراهنة تبدو مكفهرة بالمرة، وجرداء من الزعماء ذوي الشهامة والنخوة والغيرة أمثال الشيخ الراحل زايد.. والاسوأ ان هذه الأحوال تنحدر نحو الأسوأ ولم يعد بالإمكان التعويل على أقطاب أخرى، أو الاستنامة على سرير توازنات من ذلك النوع الذي توسدت عليه الزعامات العربية حينما تحصنت البارحة بالكسل اللذيذ لمواجهة ضغط الأنواء.
من هنا كان على هؤلاء “الرؤساء” ان يتماثلوا في الغباء والعمى والحماقة ويتماثلوا في استخدام ورقة الاسلمة التي ما انفكت ترتد إلينا بالمصرع المشهدي الأول لأول رئيس عربي.
وهل يخفى كسوف قمر “الرئيس المؤمن في القاهرة”؟!
هل تنسى الأيام الأخيرة لـ”صدام” الذي لم يكتف باستخدام ورقة واحدة بل أطلق مزدوجة الكيميائي بمعادلة بسيطة تمثلت بمزج الاسلمة مع العصبيات الطائفية وانتقل من مصاف زعيم الأمة إلى رصيف أبطال العشائر وبطولة قرية (العوجا).
وزاد على ذلك انه في الربع الساعة الأخيرة أطلق المجرمين وأصحاب السوابق من السجون ليشيعوا أجواء الذعر في عموم البلاد، ويجعلوا الناس يترحمون على الزعيم الضرورة، صدام، وهو في الحفرة وقبل الإعدام.
وإذا كان المقام يستوجب تبسيط الأمور من اجل إفهام هؤلاء الرؤساء وإقناعهم بأهمية اعتماد تكتيكات مرحلية تتيح لكل منهم ان يخرج من المحنة بأقل الأضرار والخسائر فمن الأولى بهذا أو ذاك من “هؤلاء” أن ينفرد بـ”دار فوره” ويتحايل عليه إن أمكن هذا اولاً.. وثانياً يتوجب عليهم- هم وحدهم وليس غيرهم- أن يستجيبوا لإلحاح الحاجة إلى تلوين الغباء، فالغباء نعمة ولا ضير من تلوينه بصبغة غير معهودة، وتطعيمه بحقنة مرح تشوش النظارة وتفيد ان بلاد الرؤساء لا تخلو من ذكاء، وتفيد ايضاً، إنهم أبناء لأمهات مختلفات في الأسماء وليسوا أبناء لام واحدة حسب ما يذهب إليه التنميط الغربي او التحنيط الانثروبولوجي السياسي.
وأخيراً عليكم أيها الرؤساء ألا تركنوا لخرافة الحشد الوغد ولإخراج “الجماهير” الى الشوارع بمظاهرات تهتف لكم بالروح.. بالدم.. فرب “جماهير خرجت اليوم لكم وستخرج في الغد عليكم، وهي نفس تلك “الجماهير” التي كانت بالأمس تهتف بأمجادكم وأصبحت في اليوم التالي تبصق على صوركم في الشوارع وتمزقها وتضرب تماثيلكم بالأحذية، وتتقاسمها لتبيعها في أسواق الخردة و”النخاسة”.
وختاماً سيكون من الأجمل ان تستمروا شاخصين صوب (لاهاي) ومن الأفضل لنا ان ننسى، وان بالتدرج، الفتنا مع صوركم ومنجزاتكم التي أكلت قلوبنا كمداً وقلوب الأعداء حسدا: الأعداء الذين لا يجترحون انجازا في مستوى “دار فور” وليس بميسورهم اجتراح اعجاز مثل “حلبجة” و”الانفال” و… ولسنا في وارد وتعداد ما تبقى من حلقات السلسلة.
* كاتب يمني – صنعاء
أيها “الرؤساء”: إفعلوها واسبقوا زميلكم البشير إلى (لاهاي)
عرا بيد السودان تشكر عرا بيد اليمن.
جدد دكتاتور اليمن مجددا موقفة لدعم قيادة السودان بخصوص ما يجري مناقشته في محكمة الجنايات الدولية حول الوضع في إقليم دارفور. حيث كان أول القادة العرب من أصابهم الذعر والخوف لما يجري مناقشته في محكمة الجنايات الدولية حول دارفور. وعبر البشير عن شكره وتقديره لعلى على موقفة لقضايا الأمة العربية والإسلامية والمساندة للشعب السوداني في “” Genocide دار فور ضد المسيحيين.
عهد الشرف
مهم جدا … عينة من زعمائنا ..
نشرت جريدة حريات التركية اليوم 26 يوليو 2008 بعض اسرار الدولة الخفية التي تم اعتقال قيادتها والمعروفة باسم
ERGENEKON وبموجب اعترافات ( تونجاي غوناي ) و( ولي كوجوك ) وبموجب اشرطة الفيديو المضبوطة والتي تبين تورط مسعود بارازاني وجلال الطالباني مع هذه المجموعة بتهريب المخدرات من افغانستان عبر تركيا الى المانيا وفرنسا وهولاندا وذلك من خلال شركتين مقرهما الولايات المتحدة واسرائيل وهما CAK و CAT والمتهمون الاتراك معتقلون الان في سجن قرب استانبول ولهذه الشبكة علاقة مباشرة مع حزب العمال الكردي
أيها “الرؤساء”: إفعلوها واسبقوا زميلكم البشير إلى (لاهاي)العدالة الأرضية… مهزلة خالص جلبي في مدينة القامشلي حيث نشأت اشتهر عندنا رجل باسم “حسن مصروع”، وقد أخذ الرجل بعجيب تصرفاته، لقب المصروع، أي من به صرع أو مس من جنون! كان الرجل عصابياً، صعب المزاج، شرساً في التعامل، تقدح عيناه بالذكاء والعدوانية، إن تكلم شتم بقذاعة، وإن تحدث منع غيره من المشاركة، وخلف باب بيته أدوات الطعان والنزال جاهزة، وكثيراً ما رأيناه يهرع، وهو يجر “مساعده” في العمليات، ابنه محمد الجبار، ليخوض المعارك معه، وكانت الأدوات تشمل عصياً و”كفكيراً” (وعاء غرف الماء باللغة المحلية)، وأشياء أخرى متفرقة حسب لون وحجم المعركة. رحمه… قراءة المزيد ..
أيها “الرؤساء”: إفعلوها واسبقوا زميلكم البشير إلى (لاهاي) العربدة السياسية = Genocide لقد ذب الذعر في قمة السلطة اليمنية بعد إن تم توجيه تهمة للرئيس السوداني ” “Genocide في دارفور , وقاموا خدم , حشم ,غنم الرئيس إلى نشر خبر” أكذوبة” ترشيح ديكتاتر (إمام) اليمن لهده الجائزة الفخرية السنوية لم يجف الدم بعد آثار حرب صعده , واضطرابات الجنوب , لا احد يعرف أسباب استسلام الرئيس لا إيقاف الحرب ,هل رأى حلم مشنقة تجهز له ؟ , بيل كلينتون ونيلسون منديلا معروفين في العالم لن نتطرق إلى محاسنهم رغم إن ببل كلينت ايجابي خلال فترة رئاسة للعالم كلة ,ولاقتصاد أمريكا… قراءة المزيد ..