قالت مصادر مطلعة الى ان المرشد الاعلى للثورة الايرانية علي خامنئي، لم بقابل رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، خلافا لما أشاع الوفد الإعلامي الذي رافق الرئيس بري في زيارته الايرانية! واضافت المصادر “أين الصورة إذا كان اللقاء حصل فعلاً؟”
حسب ما تم تناقله عن اللقاء وكيفية حصوله، فإن مكتب الرئيس نبيه بري أعلن انه “منذ اليوم الاول للزيارة الرسمية لايران، حظي بري بحفاوة واهتمام من القيادة الايرانية. وشكّل لقاؤه مع مرشد الثورة الاسلامية آية الله علي خامنئي عنوان هذه الاحاطة الخاصة بزيارته، اذ استغرق اللقاء الذي جمع الطرفين اكثر من ساعة، تخللته خلوة” بين المرشد وبري وسبقها اجتماع حضره رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني والوفد النيابي” اللبناني المرافق والذي ضم النواب عبد اللطيف الزين وقاسم هاشم وآغوب بقرادونيان وغازي زعيتر وعلي فياض. وتطرق الحديث الى تطورات المنطقة”.
اللقاء حصل بطريقة بوليسية وغاب عنه الوفد المرافق، وحصل بين الرئيس بري و”المرشد” بعيدا عن اعين الاعلام والمصورين الصحافيين. فاللقاء الذي جمع “الطرفين” لاكثر من ساعة تخلله خلوة بين الرئيس بري والمرشد؟!
واللافت في الخبر كما وزعه مكتب الرئيس بري انه لم يحدد من هما (“الطرفين”)! إذ ان الوفد المرافق لم يلتقِ المرشد، وإذا كان اللقاء ثنائيا ما هي الحاجة الى خلوة بين الرئيس والمرشد طالما ان اللقاء في الاصل ثنائي؟!
ولماذا لم يتم التقاط صورة للرئيس بري الى جانب المرشد؟ على غرار الصور التي يتم توزيعها في اعقاب اي لقاء بين السيد حسن نصرالله والمرشد الاعلى! علما ان صورة تجمع الرئيس بري بالمرشد الاعلى للثورة الاسلامية في ايران لها “اثمان” يتم صرفها في الداخل اللبناني وخارجه.
المعلومات تشير الى ان الرئيس بري طلب من احد الاعلاميين المرافقين تسريب خبر اللقاء مع المرشد الاعلى السيد علي خامنئي، وهذا ما حصل، في حين ان اللقاء لم يحصل في الاصل.