بدأت المنظات الانسانية والحقوقية التابعة للامم المتحدة بمعاينة المدارس الرسمية والخاصة في القرى الواقعة بمحاذاة الحدود الشمالية اللبنانية السورية من اجل تحضيرها لاستيعاب النازحين السوريين قبل حلول فصل الشتاء المقبل.
وقالت معلومات إن وفودا من الامم المتحدة استطلعت جميع المدارس الرسمية في القرى الحدودية تحديدا وسجلت الحاجات اللازمة لتحويل هذه المدارس الى أماكن إستضافة اللاجئين السوريين من أجل تجهيزها في أقرب فرصة في ظل إزدياد عدد هؤلاء وعدم وجود مخيمات لاستيعابهم. علما ان معظم اللاجئين يقطنون في منازل لبنانيين هم إما من الاقارب، وإما من الذين تطوعوا لاستضافة عائلات سورية فرت من جحيم القمع الذي يمارسه النظام السوري.
وتشير المعلومات الى ان الدولة اللبنانية شبه غائبة عن تأمين حاجات اللاجئين السوريين، ويقتصر الامر على بعض منظمات المجتمع المدني ومنظمات إنسانية دولية، في حين أن الاهالي الذين تطوعوا لاستضافة اللاجئين يتحملون منفردين مسؤولية وتكاليف هذا الامر .