تفاءلنا خيراً جينما تصدّى الجيش اللبناني، قبل أسابيع، وتَبِعَهُ شباب المنطقة، لغزاة « عين الرمّانة » وأسقط أول ٣ قتلى منهم برصاصه!
فلماذا عاد الجيش هذا الأسبوع للتخاذل أمام انتشار عسكري لمرتزقة إيران في الجرود؟ واجب الحيش هو التصدّي للعصابات المسلّحة التابعة لدولة أجنبية! وإذا لم يتصدَّ الجيش، يصبح واجب أي مدني لبناني، الآن وغداً وبعد غد، التصدّي للغزاة المرتزقة، أياً كان الثمن! وحتى لو حملَ بعضهم بطاقات هوية لبنانية!
الشفاف
*
علمت ” المركزية” من مصادر عليمة أن ما يجري في جرود منطقة « عيون السيمان » منذ ثلاثة ايام هو عبارة عن مناورة صامتة تُحاكي التطورات اللبنانية الاخيرة ، من خلال معسكر تدريب اقامه الحزب لعناصره وفكّكه اليوم”.
بدوره، أوضح مختار كفردبيان وسيم مهنّا أنّ الصور المتداولة على أنها لحواجز عسكرية على طريق حدث بعلبك – كفردبيان هي لحفل افتتاح بئر مياه ارتوازي في خراج بلدة حدث بعلبك.
وكانت مواقع إلكترونيّة تداولت صوراً قالت إنها لمسلّحين من حزب الله في الجرود.
وكانت إذاعَة لبنان الحرّ قد ذكرت أَنَّ عناصر من حزب الله بلباس اسود وبكامل أسلحتهم نفذوا انتشارًا كثيفًا في جرود عيون السيمان ونصبوا حاجزا على بعد كيلومتر واحد من حاجز الجيش اللبناني في الطريق القديم المفرق المؤدي الى زحلة (القادومية).
وأفاد مواطنون بِأَنَّ عناصر الحزب نصبوا كاميرات مراقبة في المكان وعمدوا الى إيقاف بعض السيارات من دون معرفة خلفيات التوقيف.
واشارت إذاعَة لبنان الحرّ الى ان الحزب كان كثّف من تواجده بالاليات العسكرية ليلا في جرود عيون السيمان والعاقورة في اعقاب احداث الطيونة ما اثار قلق المواطنين في المنطقة.