(1) اختيار رئيس وزراء ذي رؤية وكفاءة متميزتين، ومنحه الصلاحية الكاملة للعمل – تكراراً لتجربة حكومة رئيس الوزراء جابر الأحمد – وإزالة العقبات من أمامه، خاصة إن قُدمت العقبات من أصحاب المصالح والبراشوتات المخربة لأعمدة الدولة ممن لا ينتوون الخير للكويت… بلدهم الثاني.. بعد المئة!
(2) تعزيز الولاء للكويت ورفع شعار «الكويت أولاً والكويت أخيراً»، بعد أن تفشت الولاءات المخربة بشكل وقح وصارخ وسافر تحت سمع وبصر الدولة وسادت الولاءات لما تحت الوطن وما فوق الوطن، وهي ولاءات مدمرة ومحرقة للأوطان، واسألوا شعوب الدول العربية المبتلاة بـ.. الحروب الأهلية!
(3) تطبيق شعارات الإصلاح الجادة في السلطات الثلاث ومبادئ «سيادة القانون» وسرعة التقاضي والعقاب والثواب وضبط الشارع المتخلف المنفلت!
(4) التحول من الموروث الخطير بأن «الكويت بلد مؤقت ومحطة وقود» تملأ منها الجيوب قبل الرحيل الاخير الى.. الكويت الدائمة التي تستحق التضحية بالأرواح والدماء والأموال لأجلها.
(5) كي ننتهي بما انتهى إليه الأشقاء الخليجيون الذين أبهروا ولايزالون العالم بإنجازاتهم، علينا الاستعانة بالتجربة الخليجية للنهوض بالبلد وللتسابق والتنافس معهم لا الجري خلفهم كما هو الواقع المعيش.
(6) البدء – للمرة الأولى – بخلق بدائل لمداخيل النفط الناضب وقبل وقوع الفأس بالرأس عبر التحول لكويت المركز المالي والتجاري والاستثماري والسياحي والاستفادة من موقعنا الجغرافي الشديد التميز الذي حولته عدم الكفاءة الحكومية إلى … نقيصة صدقها الناس!
(7) بدء الانفتاح الاجتماعي الكبير للبلد كحال الدول الخليجية والعربية والاسلامية فلا سياحة ولا مركز ماليا لبلد يلبس السواد وتطابق تشريعاته تشريعات.. طالبان!
(8) الاهتمام بجودة الخدمات العامة من تعليم وصحة وتنمية ومطار وطرق والقضاء على الرشاوى والعمولات التي تفشت وتحولت من ممارسة خاطئة إلى… ثقافة عامة يمارسها الجميع!
(9) المنع التام لأعضاء مجلس الامة من زيارة الوزارات ومسؤوليها لإفسادها ومحاسبة ومعاقبة المسؤول الشريف والاعفاء الفوري لاي وزير أو وكيل يستقبل عضو مجلس أمة!
(10) تنقيح الدستور الذي دمره عدم تعديله وتنقيحه مع ضرورة الاخذ بنظام مجلسين أحدهما للشيوخ والاعيان تعين به الكفاءات من ابناء الآسرة والمثقفين والنساء ورجال القطاع الخاص مع بقاء مجلس الأمة المنتخب الذي يجب أن تخصص به كوتا للنساء… لم يدمر الكويت ويعارض رغبة الآباء المؤسسين إلا من رفع شعار «إلا الدستور» للتكسب وحلب الدستور و.. تدمير الكويت!
وقد نجح مسعاه للأسف.
(11) تحديد مدة النائب بدورتين برلمانيتين فقط لمنع التكسب والإثراء الفاحش غير المشروع فالذيب لا يهرول عبثاً ومن يروم الخدمة العامة تكفيه دورتين أما من يستهدف التكسب الشخصي والإثراء غير المشروع فلن يكفيه الدهر كله …
***
(12) آخر محطة:
ولربما من أهم الاولويات… تشجيع القطاع الخاص الكويتي بدلا من محاربته ومحاولة تدميره وتهجيره من قبل السلطات الثلاث كما هو الأمر القائم ومن ثم تدمير حاضر ومستقبل الكويت بالتبعية فهو البديل «الوحيد» لمرحلة ما بعد النفط الذي قرر العالم أجمع التخلص منه ودون دعم القطاع الخاص سنتحول خلال سنوات لـ…. دولة الكويت الديموقراطية الشمالية على غرار… جمهورية كوريا الديموقراطية الشمالية …!