أ ف ب عربي ودولي
اثارت تصريحات للرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن وجود “مشكلة مع الاسلام” في المجتمع الفرنسي ضمن مقتطفات نشرت الاربعاء عن كتاب يشير فيه كذلك الى ضرورة الحد من الهجرة، سيلا من التعليقات والانتقادات قبل ستة اشهر من الانتخابات الرئاسية التي لم يعلن ترشحه رسميا لها.
وجاءت تصريحات هولاند في كتاب بعنوان “الرئيس لا يتحدث هكذا” لاثنين من صحافيي “لوموند” ومن مقابلة تنشر الخميس في اسبوعية “لوبسرفاتور” بعنوان “انا جاهز”.
وكتب الصحافيان انهما سألا الرئيس في 23 تموز/يوليو 2014 ان كانت الهجرة تشكل عبئا على فرنسا، فقال “اعتقد ان هناك اعداد اكثر مما ينبغي من الواصلين”.
واضاف “ان هناك مشكلة مع الاسلام، هذا صحيح. لا احد يشكك في هذا (…) ليس الاسلام الذي يطرح المشكلة بمعنى انه قد يعتبر دينا خطرا بحد ذاته (…) ما يمكن ان يطرح مشكلة هو اذا لم يستنكر المسملون اعمال التطرف، اذا تصرف ائمة المساجد بطريقة معادية للجمهورية”.
وفي مقتطف اخر نقل الصحافيان عن الرئيس قوله ان “المرأة المحجبة اليوم ستكون ماريان الغد. لأنه بطريقة ما، اذا توصلنا الى ان نوفر لها ظروفا للتفتح فستتحرر من حجابها وتصبح فرنسية، مع كونها متدينة اذا ارادت ذلك، قادرة على التحلي بالمثل العليا”.
وعلى الاثر اتهم رئيس حزب الجمهوريين بالوكالة لوران فوكييز هولاند بانه يريد “مقايضة (…) رموز الجمهورية الاقوى بالاسلام السياسي”.
وينتقد هولاند سلفه نيكولا ساركوزي على “فظاظته وصلفه وخبثه (…) وحبه للمال”.