Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»أوغلو يروي معاناة 11 شهراً لإنقاذ الأسد… قبل القطيعة

    أوغلو يروي معاناة 11 شهراً لإنقاذ الأسد… قبل القطيعة

    0
    بواسطة Sarah Akel on 16 يناير 2012 غير مصنف

    من بيروت، حيث حرية التعبير سمة المجتمع اللبناني، حرص وزير الخارجية التركي داوود أوغلو على أن يقدّم، ربما للتاريخ، كشفاً سياسياً للدور الذي لعبته تركيا من أجل تفادي وصول سوريا إلى ما وصلت إليه اليوم.

    حين حط «الربيع العربي» الرحال في تونس ومصر وليبيا، كان ذلك بمثابة «توجه عام يعصف بالمنطقة، على غرار ما حصل في أوروبا الشرقية ودول البلقان، إيذاناً ببدء مجرى التغيير في تاريخ المنطقة، والذي لا يمكن لأحد أن يوقفه»، حض القادة الأتراك الرئيس السوري بشار الأسد على قيادة عملية إصلاحية من الداخل. منطلق تلك النصيحة التركية أن أنقره ربطتها خلال السنوات الثماني الماضية علاقات مميزة، حيث أن أوغلو زار سوريا 62 مرة، ولعبت خلالها القيادة التركية دور المُحاور عن سوريا والمدافع عنها حين اشتدت الضغوطات عليها، من حرب تموز 2006 إلى حرب غزة 2008. راهن الأتراك أن الأسد قائد شاب وشخص محترم بنظر شعبه، قادر على القيام بأعجوبة في تحقيق تغيير ولو بطيء من الداخل، وعبر العلاقات المؤسساتية الثنائية، تقود إلى التحوّل المنشود في المجتمع السوري. فكان أن أبلغ رئيس الوزراء رجب طيب أردوعان الرئيس السوري أن تركيا تضع كل إمكاناتها في تصرف القيادة السورية لقيادة العملية الإصلاحية من الداخل، وجرى في نيسان الماضي رسم خارطة طريق مفصّلة، بناء على طلب دمشق، شملت المساهمة في إعداد قوانين لمكافحة الفساد واعتماد الشفافية وتطوير الإدارات المحلية وقانون للإعلام وقانون الأحزاب الذي يسمح بمزيد من المشاركة وقانون لتجنيس الأكراد. وطرح الأتراك على الأسد أن يعمل على إطلاق مصالحة وطنية تسمح لكل القوى المنفية بالعودة إلى سوريا وإجراء حوار.


    كان جواب الأسد أن لا معارضة في بلاده،
    فعدّلوا الاقتراح بأن يصدر عفواً. طلب الأتراك من الأسد أمرين: عدم استخدام الأجهزة الأمنية الرصاص الحي ضد المتظاهرين، ومحاسبة من ارتكب تجاوزات في درعا، وحضوه على المشاركة في جنازات الضحايا بدلاً من دعوة الناس إلى دمشق، للتأكيد أنه إلى جانبهم وأنه لا يغطّي الأخطاء التي وقعت. كان الأسد دائماً يطلب فترة سماح من أجل أن يستعيد زمام الأمور والسيطرة على الوضع قبل أن يباشر بالإصلاح.

    «“لم تكن لدينا أجندة أجنبية في مبادرتنا»… جملة كررها أوغلو أكثر من مرة خلال لقاء مع ثلة من الإعلاميين، قبل أن يغادر بيروت منتصف الليل. وفي قناعته أنه حتى شهري حزيران وتموز، لم تكن مطالب المتظاهرين إسقاط الرئيس. وهو نصح آنذاك الأسد ألا يقول إن الدولة تواجه مئات من افراد العصابات الإرهابية، لأن ذلك يعني إخفاقها وفشلها.

    الدبلوماسي التركي الذي اشتهر بنظريته «صفر مشاكل»، تحدّث بمرارة عن اجتماع الساعات السبع المتواصلة التي أمضاها مع الأسد في آب في أعقاب الهجوم على حماة. في ذاك الاجتماع الذي شكّل المحاولة التركية الأخيرة قبل أن تنقطع العلاقات، جرى رسم خارطة طريق جديدة، هي شبيهة بمبادرة الجامعة العربية: الانسحاب من حماه ودير الزور، السماح للإعلام بالدخول، إعلان برنامجه في خطاب يليه استفتاء حول رفع المادة الثامنة من الدستور والشروع بانتخابات برلمانية نهاية 2011 فيُعدّ بعدها البرلمان الجديد دستوراً يخضع بدوره للاستفتاء، تمهيداً لإجراء انتخابات رئاسية. كان ذلك في شهر رمضان، فطلب أردوغان من الأسد من جديد ألا يتم استخدام الرصاص الحيّ واستهداف المساجد، ولا سيما أننا في هذا شهر المبارك. حين بدأ بالانسحاب في اليوم الاول، دعمنا هذه الخطوة، رغم الانتقادات من المعارضة والمتظاهرين الذين اعتبروا أن المبادرة هي إجازة لمزيد من القتل. لكن اليوم الثاني كان يوماً دموياً وجرى استهداف ثلاثة مساجد، وتضاربت أسباب الاستهداف في روايات المسؤولين السوريين. وظهر وكأن دمشق تشتري من أنقرة الوقت لمزيد من زهق الأرواح.

    بعد القطيعة التركية – السورية، لم تتراجع أنقرة. عملت مع روسيا وإيران والجامعة العربية علّ الأسد يُصغي إليهم. وهي لا تزال على خطها من المساعي. بالأمس طلب أوغلو من الدبلوماسية الإيرانية إسداء «النصيحة الصائبة» إلى الاسد بأن يستمع إلى شعبه.

    حركته الدبلوماسية الراهنة على خط طهران والمجتمع الدولي تهدف إلى خفض التوتر في ما خص الملف النووي. ثمة «وساطة» يقوم بها في هذا الشأن. تحدث إلى وزيرة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاترين آشتون ووافقت أن تلتقي مسؤول الملف النووي سعيد جليلي. وأبلغ الجانبين بالمسعى. وسيأتي نظيره الإيراني علي أكبر صالحي إلى تركيا لتحديد تاريخ الاجتماع.


    حريص كان وزير الخارجية التركي على التأكيد أن بلاده ليس لديها مشروع طائفي سني في المنطقة
    . مسألة الأقليات مسألة توليها أنقره أهمية كبرى. أعطى أمثلة كيف أن أبواب تركيا كانت مفتوحة أمام شعوب عدّة اضطهدت، وأحياناً حصل ذلك على يد قادة سنّة (صدام حسين). المعيار هو الوقوف مع القيم الإنسانية في حماية المضطهدين. والربيع العربي لا يجب أن يؤول إلى معاناة الأقليات في العالم المنطقة. ولا يجب أن يُنظر إلى أي مجموعة مسيحية كمواطنين من الدرجة الثانية، سواء الأقباط في مصر أو الآشوريين في سوريا أو الموارنة والأرثوذكس في لبنان.

    بدا جازماً أنه إذا حصل أي اضطهاد للأقليات في سوريا، سواء للعلويين أو الدروز أو المسيحيين، فان تركيا لن تتوانى عن حمايتهم واستقبالهم، تماماً كما فعلت مع السوريين الذين نزحوا إليها بفعل الاضطهاد، مرحباً باقتراح الرئيس أمين الجميل الذي طرح عقد اجتماع للقادة المسيحيين والمسلمين لبحث دور المسيحيين في المرحلة الجديدة في تركيا.

    ولم يغفل عن دعوة اللبنانيين إلى الحفاظ على رصيدهم المتمثل بحرية التعبير وديموقراطية الانتخابات التي يأمل أن يراها يوماً في دمشق.

    rmowaffak@yahoo.com

    * كاتبة لبنانية

    جريدة “اللواء”

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“لوموند”: راهبة “شبّيحة” في خدمة الأسد
    التالي جعجع من كردستان: فلننتظر ونعطي الربيع العربي حظوظه

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    • Sawsana Mhanna على فيديو: الدروز وإسرائيل بين الإندماج والرفض
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.